زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله

موقع أيام نيوز

فجأة باب القصر اتفتح و طلت منة آنسة بارعة الجمال  ،  الهوا من وراها بيطير شعرها الاشقر الطويل و الخدم حوالين منها شايلين شنطها وبيدخلوها القصر .. قالت بابتسامة واسعة : مصدقتش ودانى لما سمعت الخبر يا راسل ! .. وحشتنى أوى يا حبيبى ! 
اختل توازن زهرة و كانت هتوقع راسل ، لكنة مسكها جامد .. كأنة بيقولها أنا لسة هنا معاكى و جنبك .. 
قربت الشقرا اكتر ونزلت نظارة الشمس من على عينيها وهى بتقول : وشك بيقول أنك مش مبسوط بالمفاجأة دى !  
راسل بضيق : لا ازاى . . البيت بيتك ادخلى انتِ مش مستنية حد يقولك .. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال جملتة الاخيرة بسخرية وهو بيبص على الخدم الى شايلين حاجتها .. 
رجعت النظارة مكانها .. وابتسمت قبل ما تمشى وتقعد فى غرفة الاستقبال .. 
بص راسل لزهرة وقالها بتوضيح : دى بنت عمى ، هانيا .. إن شاء الله هتشرب الشاى ، وهترجع تانى بيتها .. فى امريكاا ! 
جملتة الاخيرة خلت زهرة تضحك ، وقلبها يطمن شوية .. ، اردف راسل : اهدى علينا .. ملكات جمال كانت بتحفى علشان ابصلها ، لكن ولا منهم عملت الى عملتة فيا عيونك .. أنتِ اختيار قلبى الاول والاخير ، و الاجمل و الالطف على الاطلاق ! 
ابتسمت زهرة بكسوف ، وسندتة علشان يقعد على الكرسى ، واتجهوا لمكان هانيا .. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لما وصلوا ، كانت هانيا مولعة سيجار .. قالها راسل بحدة : اطفيها لو سمحتى .. زهرة عندها حساسية من ريحتها !


اتفاجأت زهرة أنة لسة فاكر .. من سنتين و لسة فاكر تفصيلة صغيرة عنها .. الفكرة دى خلت قلبها يحس بالفراشات .. 
هانيا باستعباط : زهرة ؟ .. آه ، قصدك الدكتورة .. ابتسمت باصطناع وقالت : من عينى .. 
جت الخدامة وقالت لراسل : الهانم الكبيرة عايزة حضرتك دلوقتى فى غرفتها .  . بتقولك أن الموضوع ضرورى 
كانت زهرة هتودية ، وقفها راسل وقال : أنا هروح ، خليكى أنتِ هنا .. 

قعدت زهرة قدام هانيا ، الى كانت بتبصلها بحدة و بتدقق فى شكلها بوقاحة .. اتوترت من العيون الى مراقباها و بصت فى التلڤون علشان تشوف شكلها .. حسبت أن فية حاجة غلط و لكن كل حاجة كانت مظبوطة .. 
فى الأخير قامت هانيا وهى بتتمشى على مهلها .. عدت زهرة ووصلت لحد غرفة مامت راسل .. ابتسمت بخبث لما سمعت محادثتهم 
رجعت تانى لزهرة ، واصطنعت اللطف وهى بتقولها : تعرفى مكان الحمام ؟ 
قامت زهرة بأدب وقالت : آه اعرفة ، بصى هتمشى..
قاطعتها هانيا بمكر : تؤ بتوة .. لو جيتى معايا يبقى احسن 
مكنش امام زهرة إلا القبول .. وهما ماشيين وقفت هانيا عند الاوضة الى فيها راسل و مامتة 
زهرة : لا .. دى ..

 

تم نسخ الرابط