زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
فجأة سمعنا صوت حاجة بتتكسر جاى من اوضة راسل ،
بعدها خبطة قوية حسيت بيها فى صدرى ، فى واقع الامر مكنتش خبطة ، كانت ضـ،ـربة عنيفة من قلبى وهو بيحاول يعبر عن خۏفة و توترة !
ثوانى معدودة وكنا عند راسل ، والشعور الى حسيت بية وقتها كان شبة شعورى لما افتح التلاجة وألاقى علبة آيس كريم وافرح ، افتحها الاقى فيها مخلل !
كان شبهه فى الصد@مة ، لكن دا كان اقوى و كسر خاطرى اكتر .. لما عرفت أن مصدر التكـ،ـسير كان سببة امبولات الحقن الى وقعت من ايد الممرضة ..
مسح ادهم بإيدة على وشة بضيق كبير ، ومامتة قعدت على الكنبة وهى حاطة ايدها على وشها بتعب ، سيبان الاعصاب الى بييجى بعد لحظات التوتر دا بيبقى متعب !
بصلى ادهم فى صمت ، و لمحت ايدية وهى بتتقفل بعـ،صبية ، و سنانة وهى بتجز .. واضح أنة بيحاول يتحكم فى غضپة قدامى !
ثم قال بضيق ، وهو بيحاول يخفض من صوتة : دا أول وآخر تحذير ليكى أن الحاډثة دى تتكرر ، فاهمة ؟!
هزت راسها بخۏف ، واستأذنت بعد ما لمت الازاز من على الارض ..
بصيت عليها وهى خارجة ، وبرا الباب لمحت كيسة الحاجة الى كنت شارياها ، برقت وأنا بتحسر على ذاكرة السمك الى عندى ، أزاى انسى انى بقيت خالة قد الدنيا ؟!
بسرعة وقفت مامة راسل وقالت بعـ،صبية : تستأذنى تروحى فـ .. قاطعها ادهم لما زجرها بنظرة حادة ، ثم غمض عينية و فتحها براحة كأنة بيطمنها ..
قالى وهى بيبص فعينى : إذنك معاكى ..
هزيت راسى ، وكنت لسة هخرج ، لكن وكالعادة ضميرى نخزنى ، وللأسف نخزتة وحشة أوى وبتفضل معلمة لو محصلش الى يرضاة .. ! قعدت على الارض قصاد مامت راسل وأنا ماسكة ايديها فى محاولة لطمأنتها : أنا عارفة أن أول مقابلة ما بينا كانت من دقايق ، لكن قلوبنا اتقابلت من زمان فى قلب راسل ! ، .. أنا وانتِ الى فنفسنا واحد ، و الى قلبنا بيتمناة مفيش غيرة ، هو أن راسل ينور حياتنا من تانى .. و صدقينى لو كان نص قلبك واخدة راسل ،والنص التانى لادهم . . فأنا راسل واخد قلبى كلة !
فلو سمحتى ممكن متقلقيش .. وثقى فيا لأنى يهون عليا أى حاجة ولا انى اخون ثقة حد ملوش غيرى بعد ربنا ..