رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
ابتسم ادم بخبث : هو بالظبط اللى انتى فهمتيه .
احمرت وجنه يارا بشده و دق قلبها بعڼف وتسارعت وتيره تنفسها وحاولت التخلص من يده وقالت : بعد اذنك عايزه
انام .
نظر اليها ادم ثوانى ثم ترك يدها واتجه الى الدولاب واخرج ملابسه وخرج من الغرفه .
فى الواقع تعجبت يارا من رده فعله فقد توقعت ان يعاندها ان يحرجها اكثر ان يأخذ ما يريد فهو حقه وان منعته
تكن ملعونه من الله ولكنه بكل هدوء رحل ايا ترى هو غاضب منها الان ايضا من ينام زوجها غاضب عليها يلعنها الله
ف-زعت يارا وخرجت م-سرعه واتجهت الى الغرف المجاوره رأت ضوء الغرفه المجاوره لها مضاء فدخلت م-سرعه بلا
بشده منها خجلت يارا وتقدمت اليه بهدوء وما زال شعرها مبتل قليلا ظل ادم ينظر اليها بتعجب ورغم ذلك لم
يستطع منع نفسه من الشعور بالسعاده
استدار بهدوء يعطيها ظهره فهو لم يعد قادر على النظر اليها فيوما ما سيتهور عليها ويلتهمها كالاسد الذى ينقض
على فريسته فهى غزالته الرائعه الحنونه وكذلك المٹيرة.
قال بهدوء : خير فى ايه .
يارا بتردد وهى تفرك يدها من شده التوتر : هو انت يعنى انت ثم اغمضت عينها وقالت بسرعه : هو انت زعلان منى
ضحك على منظرها الطفولى فهى حقا طفله مشاغبه . ولكنه ارتدى قناع الحزم والجديه وقال : ليه بتقولى كده .
فتحت يارا عين ومازالت مغمضه الاخرى كأنها فعلت ذلك لتستطلع ملامحه ثم فتحت عينها الاخرى جاهد ادم حتى لا
يضحك عليها .
اخفضت يارا رأسها وقالت وهى تحاول ان تبدو طبيعيه : انا مش عايزاك تبقى غضپان عليا مفيش اى حاجه عندى
اهم من ان ربنا يبقى راضى عنى ورضى الزوج من رضا الرضى فا انا مش حابه تنام غضپان منى علشان الملايكه
ثم رفعت نظرها اليه وترقرت عينها بالدموع : ممكن .
نظر ادم اليها لحظات ثم اقترب منها وم-سح دموعها وقال بهدوء : انا مش زعلان ولا غضپان عليكى اطمنى .
م-سحت يارا دموعها بيدها الاثنتين كطفله صغيره وانفرجت شفتيها عن ضحكه كبيره : بجد .
وقفزت وهى تخرج : شكرا .
وبمجرد خروجها ابتسم ادم وازداد قلبه حبا وعشقا لتلك الطفله الجميله التى رغم غضبها من ادم لم ترد ان يغضب
هو عليها مخشاه لغضپ الله .
وجد نفسه يتمتم : ربنا يباركلى فيكى .
ظل ادم بغرفته قليلا ثم استسلم للنوم بعدما تعب من كتر تفكيره فى يارا وجمالها الآخاذ وهو هنا لا يتحدث عن
جمالها الخارجى بل يفكر فى جمال روحها ونقاء قلبها .
____________________________ *
جلست يارا تفكر هى انتقلت لمنزل جديد حياه جديده وتحدى جديد بينها وبين زوجها الذى تعشقه ولكنها تكابر ماذا
سينتظرها هنا فهى تعتقد انها حياه مليئه بالاثاره .
رواية أحببتها في أنت-قامي
الفصل 28 +29+30���������������
بقلم عليا حمدي
اسيتقظ ادم صباحا على صوت جرس المنزل قام منزعجا فهو لم ينم الا بعد صلاه الفجر و اتجه الى الباب فتحه
وجد من يقفز عليه ويحت-ضنه ابتسم ادم وبادلها الحضن .
ندى بضحكه : صباح الفل على احلى عيون .
ادم بابتسامه : صباح الخير .
ندى بڠيظ : يعنى بعاكسك وبقول احلى عيون وانت عادى كده تقولى صباح الخير .
ادم ببرود : انا لسه صاحى حلى عنى .
ندى بتأفأف : طا... فين يارا لسه نايمه يالا الكل م-ستنى على الفطار .
ادم : هى عمتو امينه جت .
ندى : اه . ولازم تيجوا لانها طبعا عايزه تشوف يارا . اطلع اصحيها على ما تجهز. ادم : لا اسبقينا انتى هصحيها
وافوق كده وهنيجى .
ندى :طيب يالا متتاخروش .
ادم بهدوء : ان شاء الله .
خرجت ندى من المنزل . وصعدادم مره اخرى للغرفه الذى كان ينام بها دلف للحمام واغتسل سريعا وخرج بدل
ملابسه وارتدى بنطال جينز كحلى داكن و بدى كحلى وارتدى بليزر جملى وصفف شعره الاسود للخلف ووضع عطره
الآخاذ وخرج دق الباب لم تجب طرق مره اخرى فلم تجب ففتح الباب بهدوء ودلف وبمجرد ان رأها تسمر فى مكانه
ad
وكاد فمه يق-بل الارض من منظرها فكانت رأسها على الارض وقدم على السرير والقدم الاخرى على الكمدينو بجوار
السرير وشعرها يغطى وجهها وملامحها بريئه ولكن مضحكه للغايه ابتسم ادم عليها واقترب منها بهدوء وهويتمتم :
دى كانت بتعمل ايه وهى نايمه .
رفعها ادم ووضعها على الفراش اولا ثم بدأ بإيقاظها نادى عليها عده مرات لم تجب ضـ،ـرب وجنتها بخفه فلم تجب
حاول تحريكها فقامت بتحريك قدمها فى الهواء وهى تهمهم بضيق واعطته ظهرها تأفأف ادم وحاول مجددا : يارا
يالا بقى قومى . تكلمت يارا اخيرا ولكنها مازلت نائمه : بس ياض بقى هبطحك وربنا امشى يا كرم .
ابتسم ادم وتمتم : هبطحك !!!!!!
وحاول معها مجددا ولكن فى حركه سريعه منها قامت وام-سكت الفازه بجوارها وهمت ان تض-ربه بها وهى تصر-خ