رواية شاكر بقلم ديدا
المحتويات
واعتذرليه
_طب وانت ياجدو مش هتطلع ترتاح ولا اي
_جدو بغمزه لا انا ورايا غطس هنا بس علي الناشف
حسنا راحت الفندق وطلعت اوضتها واول مادخلت لاقت شاكر في السرير وعامل لنفسه كمدات علي عينه وهنا حست انها غلطت قربت من شاكر وقعدت جنبه
_شاكر انا اسفه... بس اقولي هو انت زعلان ومتعصب علي ايه عشان مش قادره احدد
_حسنا بفرحه ياعني لبسي كان مزعلك
_جدا ياحسنا
_حسنا كانت هتطير من الفرح لان شاكر بغير عليها خلاص مش هلبسه مدام مضيقك
_لا ياماما البسي بس في مكانه اللبس دا للبحر يبقي في البحر مش نرقص بيه
_والله دا اللي مزعلك اني رقصت بيه
_طبعا ياماما كل لبس وليه مكانه ياعني مثلا هتلبسي الچينز في البحر ولا فستان سورايه
_ااه حاسبي انتي عبيطه ولا اي مش شايفه عيني
_حسنا بغيظ سوري ان شاءلله التانيه يارب
_بتقولي حاجه
_لا مش بتزفت
حسنا وشاكر كل واحد منهم خد شور
وارتاحوا وفعلا ناموا لغايه بليل ومحسوش بالوقت ومصحيوش الا علي مكالمه من جدهم واللي كان بيكلم شاكر
_غطس اي ياجدي.. اقولتلك بلاش الكلام اللي مش بفهمه دا
_اخرص ياولد ... يلا اقوم انت وعروستك عشان حجزتلكم في المطعم بتاع الفندق تربيزه باسمك
_لا ياجدي خليها وقت تاني انا تعبان ومش قادر
_اقوم بطل كسل وانا وشوي ونزلكم عارف لو منزلتش انت حر بقي
شاكر قفل المكالمه وهو بيبرطم علي جده
_انسان لايطاق قصير بس جبار
_حسنا اصحي اقومي عشان نتعشي
_ماليش نفس عاوزه انام
_اقومي بدل ماتلاقي جدك نططلنا هنا
_يووووه حاضر
شاكر وحسنا قاموا وجهزوا عشان ينزلوا وفعلا لاقوا تربيزه باسمهم وكان الجو تحفه ورومانسي علي الاخر شاكر كان جعان ومحسش بالجوع الا لما دخل المطعم وشم الروايح
_شوي ياشاكر هو احنا لسه قاعدنا
_ناكل ياماما وبعدين اقعدي براحتك
حسنا نفخت من طريقه شاكر الجو رومانسي وهو مش في دماغه.. شاكر طلب الجرسون
_امر يافندم
_عاوز العشي والمنيو من فضلك
_بس الحج حجز وطلب الاكل
_حج مين
حسنا ادخلت في الكلام
_وهو يطلب ليه هياكلنا علي مزاجه
وهنا وجه كلامه للجرسون
_والحج طلب اي
_سي فودبكل انواعها
هنا شاكر كلم حسنا
_شوفتي انا مش بحب اكلات البحر هو بيحبها يجي ياكلها
_خلاص ياشاكر غير واطلب اللي انت عوزه
وهنا وجه كلامه للجرسون
_الغي الطلب دا
_تحت امرك يافندم
هنا شاكر طلب
_عاوز محشي مشكل وفراخ مشويه علي الفحم وعاوز ريش
_حاضر يافندم
وهنا الجرسون مشي وحسنا
_هتاكل دا كله
_اه عشان اعوض الضړب اللي خدته لازم اتغذي
_لاياشيخ
بعد وقت جه الاكل وشاكر نزل فيه مسح كانه بياكل في اخر زاده.. وحسنا كانت بتبص عليه وبتستغرب ازي حبت الشخص دا وازي هو دكتور اصلا
وبعد وقت كانت حسنا هيمانه في الموسيقي اللي في المطعم والاغاني اللي كانت شغاله وشاكر كان فاتح داتا علي موبيله بيتابع رسايل الايميل بتاعه
وهما قاعدين قربوا اتنين كانوا اصحاب شاكر في الكليه من زمان
_مين شاكر حبييي فينك يابني وحشني اوي
_اهلا.. يا خالد عاش من شافك
_ايه اللي جابك هنا وانت مش بتحب الاماكن دي
_والله حكم القوي بقي
_الله مش تعرفنا
_حسنا.. بنت عمي
وهنا حسنا كملت علي تعريفها ليهم ومراته وبنقضي شهر العسل
_مبروك ياشاكر لازم نحتفل بالمناسبه دي
وهنا كمل صاحبه كلامه لحسنا
_عملتيها ازي دي واقنعتيه يتجوز
_والله مش انا النصيب بقي
وكمل صاحب شاكر
_تعرفي مدام حسنا جوزك كان مدوخ بنات الدفعه عشان يكلمهم بس
_والله ليه ياعني
_عشان جوزك تقيل اوي عليهم
وهنا شاكر حس ان صاحبه هيعك
_خلاص بقي ياخالد ان الله حليم ستار
_ماشي ياسيدي هسكت بس علي شرط تقضوا معانا بكره اليوم كله
_شاكر ماشي ياسيدي
قضوا شاكر وحسنا وقت مكنوش بيتكلموا لغايه ما حسنا عاوزه اطلع
_شاكر وانا عاوز انام
وطلعوا اوضتهم وناموا ومكنش بينهم كلام
في اليوم التالي كان صاحب شاكر اللي عزمه كان عامله حفله بمناسبه جوازه ودعي كل شله الجامعه واللي جم الساحل عشان يحتفلوا بصاحبهم
والكل جه وكان من بين شله الدفعه بنت كانت بتحب شاكر وهو كان اظاهر مرتبط بيها ومكملوش
والكل كان في انتظار العرسان اللي اول ماوصلوا الكل صفقولهم وشاكر وحسنا كانوا مبسوطين لانهم اول مره يعملوا حاجه جدهم مش مخططها
والكل اتلم علي العرسان عشان يباركوا ويهنوا وهنا شاكر اټصدم لما لاقي... مي صديقته الانتيم او الللي كان مرتبط بيها
_مبروك يادكتور ونورت الساحل
_هنا شاكر وبتوتر الله يبارك فيكي
وحسنا كانت مراقبه البنت دي بالذات لانها تصرفاتها مش طبيعيه
وهنا وجهت مي كلامها لحسنا
_مبروك ياعروسه عرفتي تكلبيشيه
_ميرسي الحب بقي هنعمل اي
وهنا خسنا قربت من شاكر ومسكت في ايده
وهنا الكل قعد معاهم يفتكروا ايام الجامعه والمذاكره ومي وحسنا كانوا بيبصوا لبعض ولاكانهم اعداء
والكل قام يرقص ويغني وحسنا كانت مبسوطه بالاجواء ماعدا مي دي وهنا مي قربت من شاكر
_ممكن كلمه ياشاكر عن اذنك ياعروسه هخدوه منك شوي
_اتفضلي خدي راحتك
وهنا شاكر قام مع مي واللي فضلوا يتكلموا وحسنا كانت مراقبهم والغيره بدات تظهر علي
متابعة القراءة