رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
همستلها انا كمان وانا باخدها ع قد عقلها
_ اي ده ، وعرفتي منين ي فالحه؟
= مش بيتنا ، بص كده ، مش نفس العفش ولا الجدران ولا ايه حاجه ، ده حتي متزين يعم ، بص
_ اد اي انتي زكيه
= شوفت ، اتفضل يلا شوف بيتنا فين؟
_ مريم انتي مصدقه نفسك ، الله يخربيت انعدام الرومانسيه ال عندك ي شيخه
= لي هو ف اي؟
زقيتها برفق وانا بخدلها البيت بغيظ وبقفل الباب
_ عشان ده بيتنا وكنت مزينه ع أساس انها مفاجأه ، إنما ازاي بقا ، لازم تخربيها كده ، انتي حد مسلطك عليا ي وليه
= متزقش طاه ، وانا اعرف منين
_ اديكي عرفتي
وقفتها قدامي وانا برفعلها النقاب ، ف اتكلمت وهي بتبصلي باعتذار يشوبه الندم
= يعني انت مش زعلان مني ي يوسف
_ اني أحاول افرحك النهارده مالوش علاقه بزعلي منك ي مريم ، منكرش انه اتراجع شويه ، بس مختفاش
مسكت ايدي وهي بتبصلي برجاء
= يوسف والله انا كنت خايفه ، غصب عني والله
_ خايفه مني ي مريم
= عليك ، خايفه عليك ، خفت تعمل فيه حاجه تاذيك او توجعني فيك
_ واي ال خلاكي تفكري كده ، لي مقولتيش ان هتعامل بحكمه وهدوء عادي
= عشان انت مشوفتش نفسك يوم حوار التبرعات ، انا حوشتك عن الولد بالعافيه ي يوسف ، تفتكر بعد م لقيت الأمان معاك هضحي بيه عشان اي حاجه ، حتي لو عشان حقي ، مكنتش عايزاه ي يوسف ، وعشان كده مكنتش عايزه اسافر ، انا كنت عايزاك انت ، عايزه قربك وحضنك ، مكنتش عايز...
قاطعت كلامها ووهي بتبصلي باستغراب بعد م لقتني بقرب عليها
اتكلمت وهي بترجع لورا ومخضوضه
_ اي ي يوسف ، انت بتقرب كده ليه ، انت هتمد ايدك ولا ايه..
قاطعتها وانا بخطفها ف حضني زي مهي عايزه
= لا إله إلا الله ، مش انتي بتقولي عايزه حضني ي بنتي ، مانا بعملك ال انتي عايزاه اهو
دفنت نفسها ف حضني وهي ساكته بتبتسم
= وبعدين امد ايدي اي ، مين انا عشان امد ايدي علي ست الحسن ، محدش يتجرأ يعملها طول مانا جمبك ، حتي ولو كنت انا
همست وهي بتمد ايدها من تحت الجاكيت عشان تتشبث بالقميص
_ هحبك اكتر من كده اي بس؟
بوست راسها وانا بخرجها من حضني ، عشان لو فضلنا سنه كده محدش هيضايق ولا هيفكر يبعد عن التاني ، بس عشان اوريها البيت
_ تعالي بقا عشان تشوفي باقي الشقه براحتك
اخدتها عشان تشوفها وهي باين عليها فرحتها ، حطيت ايدي ع كتفها وبدانا نتمشي ف الشقه ، وهي كل خطوه بيبان انبهارها ، لحد م وصلت لاخر اوضه ، اول م دخلتها لقيتها بتترمي ف حضني بعنف وانا عارف ان دي اكتر اوضه هتفرحها
مسجد ، اوضه عباره عن مسجد صغير ، نفس سجاد المسجد ، راسم القبله ع الجدار ، سجادتين مفروشين ورا بعض ، مكتبه بتضم كل الكتب الدينيه ، وسناده مصحف كبير محطوطه بداخلها المصحف، مسك مالي ريحه الاوضه ، تمر مالي طبق كبير ومتغطي ، سبحتين محطوطين واحده ع كل سجاده، متاكد اني مش هحتاجهم ، كفايه عليا ايديها
ركن هادي عملته عشان يبقى مكان عبادتنا دايما ، ويبقى هو نفس المكان ال هنلجأ ليه لما حد فينا يزعل من التاني، ركن لطيف عشان دايما يفكرنا بربنا
اتكلمت وهي بتبكي بفرحه وبتشد ع حضني اكتر
_ انا بحبك اوي ي يوسف ، والله بحبك اوي ، انت مش متخيل انا كنت بحلم بالديكور ده ازاي ، مش متخيل حلمي بركن زي ده كان ازاي
حاوطتها بحنيه وانا برد عليها بهدوء وابتسامه
= وانا بحبك ي قلب يوسف ، وبعدين هو ينفع يعني ست الحسن تتمني حاجه ومتحصلش !
فضلت حضناني بدون م ترد وهي عماله تشد ع حضني أكتر ، احنا الاتنين كنا مفتقدين لحظه الصفا دي ،
لحد م قاطعتها وهي بتسأل ومازالت مستخبيه ف حضني
_ انت لي عملت كده؟