رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
= مبدئيا الندم بعد الذنب بيمحيه ، بس هقولك حاجه بما انك بتقولي كده
بعد م سيدنا ادم عصي ربنا ، وربنا سبحانه وتعالي اچتباه وتاب عليه ولقنه الاستغفار وربنا تاب عليه ، ولما جه ينزله وقاله ي ادم اكنت تريد ان اعصمك ، قاله بلي يارب ومكنتش اذنبت ومكنتش خرجت من الجنه وعملنا المعاصي، قال ي ادم ان عصمتك فعلي من اچود برحمتي وعلي من امن بتوبتي ، ي ادم لا تحزن فلك خلقتها
ومتنسيش انه خير الخطائين التوابون
اي ذنب مغفور ي ايمان ، مجرد بس م تصلي بعده ركعتين وتستغفري فهو مغفور ، عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه ان النبي صل الله عليه وسلم قال " ما من رجل يذنب ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي " وف روايه " ركعتين _ ثم يستغفر الله الا غفر الله له " رواه ابو داوود والترمذي ، وصححه الألباني
ف انتي باب التوبه مفتوح مبيتقفلش ، المهم بس ترجعي ومتياسيش
جريت عليا وهي بتحضني بعد م خلصت كلام ، ضميتها ليا وانا ببتسم عليها ، فضلنا نتكلم شويه كمان بعد م هديت وبعدين قاموا مشيوا
قبل م اقوم من مكاني سمعت صوت يوسف ، وال باين انه سمع كلامنا بس محبش يخرج ، اتكلم وهو ساند ع باب الاوضه بكتفه وحاطط ايده ف جيب البنطلون ال لابسه ، وحقيقي قمه ف الشياكه والكاريزما والقمر والجمال
اتكلم وهو بيبتسم عشان يخطف روحي كالعاده
_ هو انا عملت اي حلو ف دنيتي عشان تبقى انتي نصيبي ي مريم
اتوجهت ليه وانا برد بابتسامه فرحانه
= انك اسلمت وخلتني أحبك ، مساء الخير
_ مساء الفل
= عامل اي دلوقتي
_ بخير طول مانتي جمبي
= احم ، طب يلا عشان ننزل للعشا ، انت نمت كتير
_ يلا
نزلنا اتعشينا واحنا مختلفين كليا عن نزولنا من يومين ، ايدي حاضنه ايديها ، ابتسامه مرسومه ع وشي وكذلك ع وشها
نزلنا قعدنا جمب بعض وانا مازالت ايدي متشابكه معاها ، لحد م قرب علينا شخص اول م شفته عرفته تاني ، عشان للأسف عرفت عنه كل حاجه ، وعشان رعشه ايديها اول م هي شافته
خلصنا عشا ف وسط تشبثها بايدي ونظرات غامضه منه ليا وليها
مجرد م خلصنا اكل اخدتها وطلعنا اوضتنا ع طول بعد م استاذنت من اعمامها ال فضلوا يسألوا عن ال حصلي ويتحمدوا ليا بالسلامه ، بدون عمها منصور ال مكنتش موجود ف الوقت ده
اخدتها وطلعنا ، اتكلمت وانا بحااول اهدي نفسي ع قد م اقدر ، كمحاوله انها تتكلم وتعرفني هي
_ مريم
ردت بتوتر وهي بتزوغ بعنيها بعيد عني
= نعم
حاولت اهدي وانا بنطق اسمه باشمئزاز منه ، وغضب وعصبيه كفيله تحرقه وهو واقف
_ محمود ابن عمك
نفس رعشه ايديها ال بتحصل كل م اجيب سيره السفر هي ال حصلت دلوقتي ، هي نفس الرعشه ال حصلت من شويه
اتكلمت وهي بتبلع ريقها بصعوبه لاحظتها
= ماله؟
_ كان ف بينكوا حاجه؟
= حاجه بينا ازاي يعني؟
_ لا انا ال بسأل مش انتي
ردت بتوتر وهي بتبعد عني وبتفرك ف ايديها
= مفيش حاجه
اتكلمت بغضب وانا مازال صوتي هادي
_ بلاش ي مريم ،صدقيني بلاش تعصبيني عليكي ، عشان ساعتها انا مش هعرف انتي مين اصلا
بعدين زعقت وانا بشد ع ايديها بعنف ، انطقي
ردت وهي بتبعد بعنيها عني بخوف بعد م دموعها نزلت
= ممكن متزعقش ، انا بخاف منك لما تزعق
_ قولتلك انطقي
ردت بكذب وهي بتخبي عني الحقيقه ، الحقيقه ال عرفتها من برا ، وال هحاسبها عليها بس مش دلوقتي