رواية مقيدة بماضيه بقلم سلمي تامر
انا بحبك وعمري ماحبيت حد غيرك
هدى ببكاء وقهر
_بتحبني!
انت لو كنت بتحبني مكنتش اعترفت امبارح لواحده تانيه بحبك
مكنتش خدعتني ببرائتك وانت طلعت مجرم وأذيت بنت ملهاش اي ذنب
مكنتش فهمتني قبل الجواز انك متدين وقريب من ربنا وانت شيطان ياوليد
انا بقيت بكرهك وبقرف منك
انت اللي زيك المفروض مكانه السجن
انا همشي من هنا وهشكر ربنا كل يوم انه عرفني حقيقتك قبل ما اتورط معاك اكتر من كده
بعد ما قالت كلامها اللي دبح.ه وكسر قلبه مسكت شنطتها ومشيت من قدامه
محاولش يمنعها وقعد بإستسلام وحزن وهو بيفتكر تفاصيل اليوم اللي دمر حياته ووصله للي هو فيه دلوقت
Flash back
كريم ووليد ونهى وراوي ونور كانوا ساهرنين مع بعض في بيت وليد بعد ما والدته سافرت لأختها وكانوا بيذاكروا علشان الامتحا
اتكلمت نهى بتعب
_جماعه انا مش قادرة اكتب حرف زيادة خلاص مخي اتقفل
انا عايزة اروح
نور بسخرية
_يبنتي بطلي دلع واتقي الله وذاكري كويس بدل ما تشيلي مواد
دي آخر سنة في الكلية خلينا نتخرج بسلام
_لأ بجد خلاص مش قادرة انا همشي سلام
قام راوي وقف واتكلم بجدية
_استني هوصل
مشوا مع بعض واتبقى كريم ونور ووليد
_هي ميرال اتأخرت ليه
_مش عارفه والله ياكريم هي قالت هتشتري هدوم مع صاحبتها وهتجيلنا
حس وليد بصداع في دماغه من المذاكرة ووجه كلامه لكريم بتساؤل
_متجيب حباية من البرشام اللي عطيتهولي قبل كده واحنا بذاكر المادة اللي فاتت
عطاله من الشريط وبعدها اتكلم بتعب
_جماعه هعمل حاجه نشربها انا كمان صدعت
وافقوا وعمل كريم المشروبات ورجعلهم تاني
تليفونه رن ولقاها والدته اللي كانت ساكنه في الشارع اللي جنبهم
_جماعه امي عايزاني ثواني وجاي
مشى كريم من قدامهم وبعدها بشويه اتكلمت نور
_وليد انا همشي انا كمان لأن ميرال اتأخرت وشكلها مش هتيجي
بصلها وليد بنظرات غامضة واتكلم بنبرة غريبه اول مره تسمعها منه
_تمشي تروحي فين بس متخليكي معايا وانا هبس
بصتله بإستغراب وقلق وقامت وهي بتمسك شنطتها وبتتجه ناحية الباب
_سلام ياوليد شكل المذاكرة الكتير لحست عقلك
قام منعها بسرعه وهو بيقفل الباب ودي كانت آخر حاجه فاكرها وليد
بعدها فاق من النوم واتنفض بصدم#مه لما شاف حالة نور اللي كانت فاقدة الوعي وجسمها كله كدمات
رجع لورا بصدم#مه ولبس هدومه وقرب منها يحاول يفوقها
فتحت عنيها بصعوبه وبصيت لوليد وبعدها ابتديت تصرخ بإنهيار وخوف وهي بتبعد عنه
_انت عملت فيا ايه ياحقي.ر
_نور اهدي انا اقسم بالله ماكنت في وعيي ومعرفش ده حصل ازاي
_انت دمرتني ياوليد...دمرتني
آخر كلمات قالتها نور قبل ما تمشي من قدامه وفي نفس اليوم سمع خبر انت.حارها
ورغم كل الحلقات المفقودة ورغم احساسه بأن فيه حاجه غل
فضل يلوم نفسه كل يوم على اللي حصلها وحمّل نفسه الذنب
فاق وليد من شروده وقرر انه يحرر هدى من علاقتهم لأنها ملهاش ذنب في اللي حصل ووجودها في حياته بيظلمها
تم الطلاق بينهم وعديت سنه كان بيزور فيها نور يوميًا ومش قادر ينسى هدى وبيراقبها من بعيد وهي في شغلها
وفي يوم كان واقف كالعادة جنب الشركه اللي هدى شغاله فيها ومستنيها تطلع
لحد ما اخيرا ظهرت قدامه وكانت ملامحها متغيرة جدا وباين عليها الحزن لكن محتفظة لسه بقوتها وصلابتها
عقد حواجبه بإستغراب وهو شايف كريم بيحاول يتكلم معاها
وهي وقفت تسمعه بإهتمام
مقدرش يمنع فضوله وغيرته ونزل من العربية وقرب منهم لكن اتجمد مكانه بصدم#مه وهو سامعه بيقول
_تتجوزيني ياهدى
وليد سمع صاحبه بيعرض على طليقته الجواز
اتعصب جدًا وغار واستنى يشوف رد هدى اللي بصتله بضيق كبير من طلبه واتكلمت بنبرة جدية