رواية خادمه قصر أبي بقلم زهره عصام
عدي سنه وشاهي لسة في المصحة وسليم بيشتغل عند فتون وبيصرف على محمود وسالم أما مني اتجوزت واحد غني وعايشة معاه ومبتسالش على عيالها
عمران وفتون قربوا من بعض اكتر وواحدة واحدة فتون بقت تحب عمران وسكن قلبها
عمران اللي كان بيتفنن أنه يفرح فتون ويسعدها ويحاول يعوضها عن كل اللي شافته
عمران: فتون عاوز أسألك سؤال
فتون: امممم اسال
عمران: لما اتخطبنا كنت بتحبيني
فتون: عاوز الحق لا مكنتش بحبك كنت عادي بالنسبالي اتخطبت علشان أفرح أمي لكن دلوقتي
عمران: دلوقتي اية
فتون: دلوقتي بقيت كل حياتي مقدرش استغني عنك أبدا انت بقيت عوض ليا عن كل اللي شوفته يا عمان
عمران بهمس: إحنا هنتجوز امتي انا خللت جمبك
فتون بضحك: تقدر تكلم فاطمة
بعد شهر
عمران وفتون بيرقصوا سلو
عمران بصوت عالي بحباااااااك
فتون: وأنا بعشقك يا عمران انت عوض ليا عن كل اللي شوفته
و بصت في عيونه جامد وكملت
” أما الآن وأنا بين زراعيك أصبحت أحلق في السماء، وكأني طائر حر يطير بسعادة ليلحق لمعشوقته، استطعت أن تسكن قلبي وأنا فتحت لك الباب أحبك فاتني “
عمران شالها ولف بيها وكل الحضور بقي يسقف والشباب تصفر بسعادة
و الي هنا انسدل الستار معانا كلمة
الـــنــــهـــــايــــــة