اسمي أمينة، عندي 25 سنة أبي اتقتل قدام عيني
“خرجت أمينة بس إكتشفت إن أمها اتجوزت قاتل أبوها دا كان بيزيد من انتقامها أكتر ”
أمينة شخصيتها تغيرت تمامًا بقت قوية تعاملها بقى شديد قصت شعرها كأنها ولد كل تصرفاتها لبسها كل حاجة..وبتتعلم ومتفوقة جدًا محدش كان يقدر يقرب منها
وبعد سنة بدأت تجيب اللي كانت بتكتبه في النوت بتاعها وإشتغلت الأول على أمها بحكم دراستها في علم النفس وكمية المعلومات اللي عندها
الأول بدأت بأنها توهمها وتخليها تشوف حاجات غريبة بتتحرك أمها إستخدمت كده معاها بس أمينة طورت وبدأت تخلي كل حاجة في البيت تساعدها تعمل حيل صغيرة متتشفش يعني امها نايمة، تدخل ببطء وتربط الستاير بخيط رفيع وتفتحه وتقفلة من بعيد مع موسيقى مرعبة بواسطة سماعة زرعتها في كل غرف البيت، أمها صحت على صوت الخربشة والستاير وهي تفتح ببطء وتتقفل كل يوم علي هذا الحال،حكت لأمينة فجبتلها دوا هلوسة واستبدلته في علبة دوا مهدأ
وهكذا لحد ما أمينة بدأت معاها الكهربا أقنعتها إنها العلاج، ودا لأن الام خايفة علي نفسها..
وفي يوم قاعدين فأمينة شافت قاتل أبوها رجع من السفر فقررت تبدأ معاه بعد أخر خطوة مع أمها في البيت دا
في الصالون قاعد أشرف “قاتل أبيها ” ووالدتها فوق في غرفتها
أمينة:إزيك يا عمو
أشرف: الحمد لله
أمينة: حالة أمي بتدهور أكثر
أشرف: “قرب منها وهيا بتتكلم بس هيا قالتله لا وأمها ”..
أمينة: لا برضو إنت جوز أمي
أشرف: خلاص عقلها راح متلزمنيش
“أمينة مريضة نفسية بتطلع كل حاجة جواها غل وانتقام وأخر خطوة عشان تتخلص من أمها في البيت بأنها تدخل المستشفى اللي رمتها فيها سنتين..عشان كده دخلت على أمها ولابسه لبس غريب وقبل ما تلبسه عطتها كمية كبيرة من الحبوب بتاع الهلوسة مع قلة النوم والأكل نفسيتها تدهورت وحالتها الصحية وبعض آثار إصابات عميقة على جسمها نتيجة توهما إن في شخص بيقتلها كانت بتعور نفسها من غير ما تحس..!
امينة:وهي متخفية وحاطة صورة والدها قدام أمها علي الحيطة بشكل الرسم تدل على إنه بيتكلم ودا كلفها كتير جدا عشان الرسام يعملها: ليه قتلتيني عملتلك إيه
-لا قتلتيني إنتِ وحبيبك يا خاينه هتدفعِ التمن غالي كل دا عشان الفلوس
الام: بضحك هيستيري: ايوة كل دا عشان الفلوس،أنا وافقت عليك عشان فلوسك وعمري ما حبيتك وكنت بخونك ديمًا معاه،
“بدأت تتكلم وتفضح نفسها وتقول كلام مش مفهوم، كل دا وأمينة بتصور وبتعيط، وأمها وهيا بتكلم