اسمي أمينة، عندي 25 سنة أبي اتقتل قدام عيني
الاوضة ونفس التعذيب، وبقيت هيا أكبر رجالة أعمال وأصغرهم سنًا والشركة بقت أكبر تالت شركة علي مستوي البلد وتاني شركة علي مستوي العالم، فخورة بيا صح
الام: بتبصلها بندم وخوف وحسرة عشان الفلوس عمتها لدرجادي
أمينة: سلام بقا عشان الوقت وتلحقي تأخدي جرعة العلاج والكهربا، وأروح لحبيب القلب أسلم عليه تيكير
“مشت أمينة وقالتلهم يزودولها الكهربا محتاجة أكتر، بيسمعوا كلامها لانها دكتورة نفسية قبل ما تكون صاحبة شركة..ونزلت ركبت العربية وراحت مكان عشوائي
ودخلت شارع ونزلت طلعت بيت متهالك وفتحته لقيت شخص مرمي علي الارض وجسمه عليه آثار تعذيب..!
أشرف: أرجوكِ سبيني أمشي ومش هتشوفيني تاني بس كفاية تعذيب أنا مليش دخل في كل دا أمك السبب، وأنا عشان بحبها نفذتلها طلبها
أمينة: خبطة بالكف علي وشة وقع بسببه لضعف جسمه: اخرص خالص مسمعش صوتك بيزعجني، نرجع لكلامنا كنت هقول إيه يا منمن كنت هقول إيه اها الاول حبيبة القلب بتسلم عليگ وهيا أعتقد حاليا بتاخد كهربا
أشرف: بلع ريقه بصعوبة..
أمينة وهيا ماشية قدامه بتضرب فيه وهو مرمي علي الارض بيأخد نفسه بالعافيه..
أمينة: تعرف بسببكم بقيت عايشة في جحيم،وكوابيس كل السنين اللي عدت دي وقتلكم لأحن شخص ليا هدفعكم تمنهم غالي قووي،وجيبالك سيربرايز خمن إيه هيا…
أشرف: لا أرجوكِ لا خديها مش عايزاها ويصرخ بصوت عالي ومحدش سامعه
أمينة: ليه معجبتكش، دول شوية تعابين علي عقارب علي كام حشرة صغيرين، وعشان أنا رأفه بحالتك السم مش موجود فيهم شوف أنا حنينه ازاي..
أشرف بيصرخ من منظرهم: ابعديهم عني مش عاايز منك لله منك لله
أمينة: اللي زيك يعرف ربنا بعد كل اللي عملتوه فيا “وتضرب فيه وشدته من هدومه دخلته أوضة صغيرة جدا وقفلت النور وسابت الحشرات فيها وقفلت الباب ومشت ”..
أشرف: عاااااا ابعديهم عناااااي لااا ابعدوا عني يا أميناااااااه سامحيني بس خرجيني من هنا
أشرف “بيصرخ جوا وهي قفلت الباب ومشت
نزلت ركبت العربية وفي الطريق طلبت من السواق يوديها الكورنيش تقعد شوية، راحت هناك ونزلت وإفتكرت اللي حصل ليها واللي عملته عشان توصل لكدة
قعدت أمينة علي الكورنيش وشريط حياتها بيمر قدامها سرحت وبتفكر