رواية فتنت بك (كاملة حتي الفصل الأخير)بقلم رنوشة

موقع أيام نيوز

رفع هشام وجهه من علي الهاتف ونظر نحو الصوت وهو يتمني الا يكون محمود... ابتلع لعابه عندما رأه وقال بضيق: انت بتعمل ايه هنا ياض انت هتقرفني هنا وهناك.  

قال محمود بحزن: جيت عشان اقدر نفسي وأكافئها بالاكل ده عشان تعبت طول الشهر بدل ما انت مش عايز تقدرني. 

قال هشام بسخريه: وهو فين التعب اللي انت تعبته طول الشهر ده انت عاملي نفسك مهم بتيجي توريني وشك وتجري

ضحك الجميع عليهم فهم هكذا دائمًا بينما نظر محمود نحو شهد وقال: يعني بتعرفوا تعزموا اومال انا معزمتونيش ليه؟! 

نظر هشام لشهد ولاحظ تواجدها معهم علي السفره ورأي انها محرجه فقال: وانت محتاج عزمومه ده انت بتيجي قبل الكل. 

ضحكوا جميعهم وصمتوا ليتناولوا الطعام 

في صباح اليوم التالي 

تجهزت شهد وارتدت ملابسها بحماس واتت مي لتطرق عليها الباب. 

قالت شهد: ادخلي يا مي. 

مي بإبتسامه: انا خلصت. 

قالت شهد بحماس: وانا كمان خلصت يلا. 

بعد قليل وصلن الفتيات إلي الشركه ودلفوا إلي الداخل. 

ذهبت مي إلي مكتب هشام وانتظرتها شهد في الخارج وهي متحمسه وتبني احلام في مخيلتها قطع تفكيرها صوتًا تكرههُ جدًا: شهد بتعملي ايه هنا...

ذهبت مي إلي مكتب هشام وانتظرتها شهد في الخارج وهي متحمسه وتبني احلام في مخيلتها قطع تفكيرها صوتًا تكرههُ جدًا: شهد بتعملي ايه هنا؟

التفتت لتنظر من اين الصوت وعندما رأت عادل كانت كمن ثُكب عليه ماء بارد في ليله شتويه. 

حرك عادل يده امامها: ها وصلتي فين. 

اخذت نفسٍ عميق وقالت: جايه اشتغل هنا.  

خرجت مي من المكتب ومعها هشام نظر هشام إلي شهد بتعجب وقال: هو انتم تعرفوا بعض؟! 

قبل ان تتحدث قال عادل: خطيبتي

عقد هشام حاجبيه بدهشه: بجد! 

قالت شهد وهي تكز علي اسنانها: كنت خطيبته لكن دلوقتي مفيش بينا أي حاجه. 

شعر عادل بالضيق من حديث شهد

هز هشام رأسه لشهد بتفهم وأراد أن يزييل من عليها الحرج: يلا عشان نبدأ الشغل. 

نظرت شهد لعادل بضيق ووجهت بصرها نحو هشام وقالت: اه يلا

ذهبوا جميعهم وتقسموا إلي مجموعات محمود وسيقابل 5 اشخاص وعادل 3 ومحمد 3 وهشام معه شهد ومي التي ألحت علي اخيها ان يوظفها معهم فهي تود ان تعمل وتشعر بالمسؤليه وبشده 

أجروُا المقابله وتم قبول جميعهم نظرًا لكفاءتهم وكانت شهد في غاية السعاده وتم توظيفها من وقت قبولها.

ذهبت إلي المكتب الذي حدده هشام لها هي ومي سيكونون سويًا بناءًا علي طلب مي. 

جلست شهد بنشاط وهي تقول وقالت بسعاده: انا فرحانه أوي يا مي إني هشتغل. 

مي نظرت إلي سعادتها بحب وقالت: وانا فرحانه لفرحتك... يلا بقي عشان نشوف شغلنا. 

قالت مي: هشام قال محمد هيجي يعرفنا نظام الشغل والشغل مش هيكون كتير النهارده

تم نسخ الرابط