قصة أم عبدالله
نظرت اليه الزوجه وعينيها يحيط بهما السواد ويظهر عليها التعب... وكان حمى اصابتها فارقدتها....
فاخذت تبكي واطالت في البكاء وتقول ((اشعر بالتعب...واشعر بثقل في قدمي...واشعر بقرص في ظهري كأنه قرص النمل...
مرض لااعرف مصدره...اسال الله ان يشفيني ان شاء الله))
ومع مرور الوقت عادت ام عبدالله الى وضعها الطبيعي وصحتها التي كانت عليها....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فسافر الزوج لاحد الدول المجاوره ثم عاد من رحلته التي لم تكن طويله هذه المره كالرحله التي كانت قد سبقتها...
وماان وصلت قدماه عند باب منزله...
اذا بصراخ يهز مجددا اجواء المنزل ويشعل ن@يران الخ@وف في جدرانه....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حملها الزوج ثم اخذها الى فراشها وهي تتعلق به كما يتعلق الطفل الصغير بابيه...
وهي تنظر اليه بنظرات تملؤها الخبث والغموض!!!
حيرة وعجب...!!
والزوج يدور بها من طبيب الى اخر..
ومن مستشفى الى ااااخر...
ومن عيادة الى اخرى....
ولكن بلا فائدة...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ولكن بلا فائده ايضا....
فقد ج@ن جن@ون الزوج من حال امراته ووضعها المتدهور...
فهو يوم بعد يوم يحس بانه بلا فائدة لها رغم انه لم يقصر بشي معا....
وقد افاد بعض الشيوخ الذي ذهب لهم...
بان زوجته لاتشتكي من شي وان مافعلته في الايام الماضيه ماهو الا (((دلع))) على ابو عبدالله حتى لا يستمر في سفرياته المستمره وغيابه الكثير عن المنزل....
ولكن ام عبدالله...
لاتزال تعاني من الالام المستمره في جسدها وفقدانها لوعيها المفاجئ من حين الى اخر...
ومع مرور الوقت لم يجد الزوج سوى حل وحيد وانه ليس عنده خيار اخر فهو يعاني مثل مازوجته تعاني....
بل ان زوجته تعاني كل يوم اكثر من الذي قبله....
فقرر الزوج ان يوقف تجارته وسفرياته ويتجه لهذا الحل مع زوجته الغاليه والمريضه ام عبدالله....
(((اعذروني ساجعلكم تنتظرون لغد حتى نعرف ماهو حل ابو عبدالله مع زوجته))