قصة أم عبدالله
المحتويات
الجزء الاول
ام عبدالله.....
كنت اعيش في بيتي حياة رخاء وسعادة يحسدنا عليها الاخرون وكانت الحياه هادئه ومستقرة مع زوجي واطفالي الاعزاء..
وكنت اخرج لتدريس القران الكريم في احدى المدارس القريبه...
وفي يوم من الايام....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اتجه الزوج الى المنزل حاملا الهدايا لاطفاله الصغار متشوقا لرؤية زوجته العزيزه والغالية..
وما ان فتح الزوج باب منزله...واذا بصوت يصيح كما يصيح الطفل في اجواء المنزل... من ياترى يبك@ي في
هذه اللحظه وفي هذه الساعة المتاخة من الليل...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اخذ الزوج يبحث عن مصدر هذا الصوت بكل حذر وبكل مابقيت له من قوه حتى تاه به الصوت في غرف
المنزل وبدد مابقي له من صبر حتى اخذ المنزل يدور في عينيه....
انفجر الرجل غضبا واخذ يصرخ ((من هنااااااك....))
الغرفه التي يصدر منها الصوت... فاتجه اليها مباشره دون تفكير...
وبينما هو مسرع الى باب الغرفة اذا بحركة سريعة تحدث في الغرفة التي كان يصدر منها ذلك الصوت...
فاذا هي مظلمة موح@شة يسكنها الصمت الم@رعب...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لاحظ الزوج ان شخصا ما يخطو في الغرفة..شخص ما يتحرك وبهدوء وبحذر شديد...!!
شي ما يتحرك في زاوية الغرفة...
صوت يتنفس ويلهث...
وفجأة اقترب الزوج من مصدر ذلك الصوت وما ان ابصرت عيناه تلك الصورة المرع@بة حتى..
الجزء الثـــــاني....
وما ان ابصرت عيناه تلك الصوره المرعبه حتى اقشعر جسده....
واخذت دقات قلبه تتصاعد من الصدم#مه...
امراه تجلس في زاوية الغرفة ملقية رجليها على الارض ناشرة شعرها وتنظر اليه..
تضحك وتبتسم كما يبتسم الطفل...
متابعة القراءة