رواية امتلكني كبير الصعيد
دياب: لفي...... اديني ضهرك
فيروز لفة ودموعه بتهبط في صمت
دياب زاح شعرها علي جنب وفتح سوستة الفستان لحد اخر ضهرها
دياب بهدوء: المهره اللي انتي عملتي كل دا علشانها انا دبحتها ويغور الف زيها ومحدش يشوف ضافر من مراتي
فيروز صوت شهقاتها بدات تعلي
دياب مسك شعرها وشدد عليه
: ابوي واخواتي وعمامي وابن عمي وامي مش قادر انسا انهم شافوكي كدا فما بالك بقا براجل غريب
فيروز بدموع: ولله مش هتتكررر تاني
دياب مسك ازازه من اللي علي التراييزه وكسرها
فيروز اترعبة من الصوت
دياب: يمكن اللي هعملو دلوقتي يخفف من اللي حاسس بيه شويه
دياب بكل هدوء بدا يمرر الإزازه علي ضهر فيروز العاري شويه وفيروز حاولت تكتم صرخاتها لما حست بالإزازه دي بتجرح ضهرها
دياب: هششش مسمعش صوت
فيروز هزت راسها بألم
كتب بخط بسيط علي ضهرها اسمه *دياب*
خلص وقام جاب منديل يمسح بيه الدم
دياب بهمس جنب ودنها
: تقومي زي الشاطره ت*قلعي باقي هد*ومك وتنامي علي الارض مقامك علشان انتو صنف وس*** اللي يدلعكم تعملو فيها اسياد وانا ديما هكسرلك جناحاتك..
كمل بصوت عالي: فـــــزي
فيروز بدموع: ح.. حاضر.. حاضر
فيروز نفذت كلامه ودياب نام علي السرير وخلي التكييف علي اعلي درجه وكان كل ما يخلص سجاره يطلع غيرها وشكلها مش رايح من باله وياتري حد شافها ولا لا
بعد وقت كانت فيروز نامت علي الارض وهي ضامه نفسها
دياب راح شالها من مكانها وكان لسه صوت شهقاتها طالع وحطها علي السرير وغطاها وراح ينام علي الكنبة
وهو عماله يشرب سجاير
... تاني يوم...
دياب صحي علي صوت تلفونه
قام ولسه اثار النوم في عينيه بس بص للتليفون بصدم#مه لما شاف...يتبع
دياب فتح التليفون وكان فيديو لفيروز وهي بتجري ورا المهره ومبعوت معاه رساله " *مشوفتش جمال كدا بصراحه يابختك يعم دا مفيش حد من رجالة البلد عارف يناام من ساعتها* "
دياب ضم ايده بغضب حط التليفون علي جنب وراح لفيروز اللي نايمه علي السرير
دياب: فيروز قومي
فيروز قامت فاطه وهي بتشد اللحاف عليها
فيروز بخوف: ن.. نعم
دياب: اصحي كل دا نوم
فيروز بدموع: اسفه ولله محستش بنفسي
دياب قعد قدامها علي السرير
: طب وانتي بتعيطي ليه دلوقتي
فيروز بدموع: علشان انت هتضربني
دياب: لا مش هضربك.. قومي استحمي
فيروز: حاضر
فيروز دخلت تاخد دش شويه وطلعت كان دياب قاعد علي الكنبه بيدخن
دياب: تعالي
فيروز قربت منه بطاعه ولسه هتقعد علي الارض زي ما اتعودت دياب شدها وقعدت علي رجله