رواية غزالة الشهاب كاملة بقلم دعاء احمد
-هو انت ليه مصمم تتحكم فيا بالشكل دا
شهاب بعصبية:
-لما اخاف عليكي ابقى بتحكم فيكي من وجه نظرك
غزال:تخاف عليا من ايه ما انا شكلي زي الفل اهوه
شهاب:دا من وجة نظرك انتي لكن أنا لا....
غزال وشها احمر من الغضب وبسرعة شالت الحزام رميته في العربية
شهاب بابتسامة:ايوة كدا قمر يا اخواتي...
غزال:د"مك تقيل
شهاب مردش وركب العربية وهي جانبه.. مر وقت طويل لحد ما وصلوا لمنطقة السفاري مع مجموعة اشخاص ولأول مرة تكون منبهرة بمكان للدرجة دي وخصوصًا لما عدوا من الوادي الضيق بعد زيارة مدينة سانتي كاترين
الأماكن السياحة كانت رائعة وقت الغروب وركوب الخيل اخدوا صور كتير جدا مع بعض لدرجة ان موبيل غزال فصل شحن من كتر ما كانت بتاخد صور ليهم وهي مستمتعه بكل لحظة معه دعاء احمد
كل شبر كان رائع حقيقي وصلوا الساعة عشرة
لمكان في البدو كانت حاسة بمنتهى السعادة ولأول مرة تضحك معه بالشكل دا طول الطريق رغم انهم كانوا متخانقين الصبح لكن نسيت كل حاجة لما بدوا يتحركوا
بليل
كانت قاعدة على الشتله وهي بتتفرج على السياح اللي بيرقصوا ومجموعة البدو اللي بيشوا اللحمة ويجهزوا الاكل في أجواء بدوية بشكل راقي جدا ومميز
شهاب كان بيجيب شاي ليهم قعد جانبها وادلها كوبايتها
شهاب:اتمنى تكون الزيارة فرحتك
غزال بسعادة:اوي يا شهاب أنا من زمان اوي عمري ما فرحت بالشكل دا
تصدق انا عمري ما تخيلت ان مصر فيها أماكن بالجمال دا كله
اه كنت بشوف صور وبسمع كلام حلو كتير عنها لكن طلعت على الحقيقة حاجة في منتهى الجمال
و كمان اول مرة أضحك من قلبي كدا وانا معاك.
شهاب ابتسم بسعادة وهو بيشرب الشاي
-انا كمان كان بقالي كتير اوي مفرحتش من قلبي كدا يا غزالة... علشان كدا خلصتي شحن موبيلك وموبيلي قرب يفصل من كتر الصور اللي اخدتيها
غزال:بذمتك مش انبسطت بالصور دي هتكون ذكرى حلوة اوي بينا يا شهاب.
شهاب:عندك حق اشربي الشاي
غزال حطت ايدها على بطنها بجوع
-أنا جعانة اوي هو لسه كتير على الاكل
شهاب:انا سالت قال ربع ساعة والأكل يكون جاهز
غزال بصت للسماء وسكتت وهي تتامل جمال المكان حواليها والجبال حواليها
شهاب قرب منها وحط درعه على كتفها وهي بتلقائية سندن رأسها على كتفه بنوم لان اليوم رغم جماله الا انه كان متعب
بعد مدة
كانت قاعدة تأكل معه باستمتاع، خلصوا اكل وبعد شهاب قام يعمل مكالمة ورجع
دخل الخيمة بتاعتهم لقاها نامت بهدومها والنقاب
قفل الخيمة عليهم قعد جانبها وفك لها النقاب والخمار بتاعها، ابتسم بحب وهو بيفكر شعرها المموج باعجاب
نام وشدها بقوة لحضنه وهو يتمنى لو يفضل في المكان دا أطول وقت ممكن، دسها بحنان لحضنه وغمض عنيه وهو حاس بالأمان والارهاق
شهاب:انا سالت قال ربع ساعة والأكل يكون جاهز
غزال بصت للسماء وسكتت وهي تتامل جمال المكان حواليها والجبال حواليها
شهاب قرب منها وحط درعه على كتفها وهي بتلقائية سندن رأسها على كتفه بنوم لان اليوم رغم جماله الا انه كان متعب
بعد مدة
كانت قاعدة تأكل معه باستمتاع، خلصوا اكل وبعد شهاب قام يعمل مكالمة ورجع
دخل الخيمة بتاعتهم لقاها نامت بهدومها والنقاب
قفل الخيمة عليهم قعد جانبها وفك لها النقاب والخمار بتاعها، ابتسم بحب وهو بيفكر شعرها المموج باعجاب
نام وشدها بقوة لحضنه وهو يتمنى لو يفضل في المكان دا أطول وقت ممكن، دسها بحنان لحضنه وغمض عنيه وهو حاس بالأمان والارهاق