رواية لقب عا0نس

موقع أيام نيوز


عادل..سمحيني ياهاله بس انتي كان شكلك تعبان وخايف فامشيت وراكي وشوفتك لما دخلتي وطلعتي بنقاب
هاله..انت عايز مني اي يا عادل
عادل..انا عارف انك عمرك ماهتحبيني زي ادم بس اسمحلي اتجوزك ياستي وبعد سنه اتطلقي مني
هاله..انت ليه عايز تعمل كده في نفسك انت تستاهل حد احسن مني
عادل..صدقيني ياهاله كل اللي بعمله ده انا راضي عنه والقرار عندك ولازم تعرفي ان عمري ماهرغمك علي حاجه مش عايزها انا همشي وهستنا قرارك
هاله..استنا ياعادل انا موافقه
عادل..بيطلع وبيكلم مع ام احلام وخلاص بيحددو معاد الفرح بعد خمس ايام الخميس الجاي

أحلام وهاله بينامو في اليوم ده وكل وحده بتفكر
هاله..في عادل وانو ازاي قدر يفهمها من غير ماتنطق وكان ده مسببلها غموض في حاجات كتير
واحلام..كانت بتفكر في خالد وبتفكر ياتري هتشوفو تاني
أحلام..بتصحا تروح على مكتبها وبتخلص وبتروح تقعد تاني علي البحر بس المره دي بتروح علي امل انها تشوف خالد وتعرف اسمه ايه
وفجأة بتلاقي اللي بيحط الچاكت علي كتفها بتبص بتلقيه هو
خالد..وحشتيني
احلام.؟؟؟؟…اي

خالد..انا اسف صدقيني مش عارف انا قولت كده ازاي بس انا طول الليل كنت بفكر فيكي وفي اسمك طول الليل بحلم بأسمك


خالد..بيفوق لنفسه تاني…انا عارف ان المفروض مقولش كده بس تفتكري انا اي اللي بيحصلي
أحلام..هو انت حبيت قبل كده
خالد..لا
احلام..يبقي طبيعي جدا انا اصلا حلوه وكلامي يشد اي حد
خالد..بيقرب علي احلام وبيشل شعرها اللي بيبقي من الهوا عمال يجي علي وشها ولسه هيكلمها بياخد باله من الدبله اللي في ايده وانو متجوز
احلام..كنت عايز تقول حاجه
خالد..بتوتر لا انا لازم امشي
احلام..حبه اقولك حاجه قبل ماتمشي…انا كمان حسيت بنفس الأحساس اول مره احس اني عايزه اشوفك ووو
خالد..لو سمحتي انا لازم امشي
خالد..بيسيبها وبيركب عربيته وهو شايف احلام واقفه لسه مكانها مش فاهمه حاجه
خالد..بيبقي بيسوق وبيفتكر انو وعد نسرين انو مش هيعمل اي حاجه تقل من كرامتها كأنثي

بتعدي الأيام وبيجي يوم فرح هاله
خالد…انت قولتلي ان احلام متجوزه ولا انسه
هشام..انا بعتلك كل حاجه في الظرف انت مشفتوش
خالد.نسيت هنزل المكتب افتحه واشوفو
هشام..عمتن هي بنت عندها 31سنه ولسه متجوزتش
خالد..ومش هتتجوز اظن انت كده عرفت انت هتعمل اي
هشام..متخافش هاله انهارده هترجع ست مش بنت لأمها….

هشام..متخافش احلام انهارده هترجع ست مش بنت لأمها
خالد.. عشان تحرم تقف قصاد جابر واولاده تاني
احلام وامها بيبقو كلهم في القاعه بتاعة الفرح وهاله جمب عادل في الكوشه وعماله تبصله بنظرات كلها احترام
(الفرح بيخلص وام احلام بتركب مع هاله وبتبقي عارفه ان احلام وراهم)
احلام..بتنسا حاجه جوه القاعه بتروح تيجبها وبتطلع عشان تركب عربيتها بتلاقي اللي بيخدرها وبتحسش بنفسها بعد كده
(في ڨيلا جابر)

تم نسخ الرابط