رواية سرقت زوجي ولكن شيقة جدا كاملة بقلم الكاتبة إسراء إبراهيم
انتي طالق يا ليلي،، طالق يا شيطانة ياللي كنتي السبب في خر*اب بيتي وضياع مراتي وبنتي مني
مشي احمد من البيت وليلي كانت بتبتسم بخبث وهي شايفاه خارج من الباب ومفرقش معاها طلاقها من احمد لانها متجوزتهوش عشان تكمل معاه،، ده عشان تكس*ر فيروز وتخلي احمد يسيبها ونجحت في ده
.................
دخل احمد علي امه البيت وعفاف اولما شافته شهقت بخضة لان كان شكله تعبان اوي واول ما دخل اترمي في حض*نها وبقي يعيط زي الاطفال،، عياط ندم وو*جع وحيرة ومشاعر كتير متلغبطة،، طبطبت عفاف عليه بحنيه من غير ما تتكلم لحد ما هدي احمد وبدأ هو اللي يتكلم:
انا غب*ي يا امي،، ضيعت نفسي ومراتي وبنتي مني،، مشيت ورا واحدة كانت مش بتعمل حاجة غير انها تبين اسوأ ما في مراتي وانا بغبا*ئي كنت بصدق وااكد علي كلامها،، خلتني اشوف كل حاجة ناقصة وو*حشة،، حتي فيروز يا ماما،، فيروز رغم اني جار*حها ووا*جعها بس مرضيتش حتي تعاتبني،، لو كانت اتكلمت كان ارحملي من سكوتها
اتنهدت عفاف وحاولت تواسي احمد وردت عليه بهدوء:
مش هقولك انك مغلطش،، لا يا احمد انت غلطت يابني،، كان عندك بيتك ومراتك اللي بتمنالك الرضا ترضي،، وايه يعني لسة صغيرة وفيها عيوب،،محدش فينا كامل،،انت نفسك يا احمد مش كامل واكيد هي مستحملة عيوبك وساكتة،، واللي انت عملته يكس*ر اي واحدة يابني اسمع مني،، سيبها يا احمد،، سيبها تلم جر*حها منك والايام كفيلة تداوي اللي حصل
غمض احمد عنيه ودعي ربنا من قلبه ان اللي حصل ميضيعش فيروز منه
......................
عدي شهرين عاللي حصل كانت فيروز في الشهرين دول اغلبية الوقت في شقتها بتخرج بس لحضانة مليكة وترجع تاني اما احمد فنزل شغله بس عقله وقلبه مع فيروز وكان طول الوقت خايف احسن تطلب الطلاق وتسيبه،، فيروز كانت قاعدة في البيت عالسفرة هي ومليكة وكانت سرحانة وهي باصة في طبقها وبتفكر في احمد وانه ممكن يرجع لليلي وخصوصا لما عرفت من عفاف انه طلقها وكانت بتل*عن نفسها لانها لسة بتحن ليه وقلبها للاسف لسة بيحبه،، وليه لا وهو من يوم اللي حصل وهو بيبعتلهم مصاريفهم مع عفاف وكمان كل طلبات البيت وكل يوم يرن يسمع صوتها ويتأسفلها الف مرة ويقفل،، انتبهت فيروز لجرس الباب فقامت تفتح ولقت عفاف اللي حض*نتها بحب وفيروز كمان بادلتها الحض*ن بحب لانها بتعتبرها امها مش حماتها،، دخلت عفاف وهي بتقول بضحك:
قولت مبتسأليش فاسأل انا طالما بنتي مش معبراني
ضحكت فيروز وردت بابتسامة وهي بتشاور لعفاف تقعد:
ابدا والله بس انا مش بخرج كتير ما انتي عارفة يا ماما،،معلش حقك عليا
ابتسمت عفاف وقالت بقصد وهي بتقعد:
طيب ايه بقي،،مش كفايا كدة يا فيروز،،ده الواد استوي خالص
ابتسمت فيروز بحزن وردت علي عفاف وهي بتقعد قدامها: