سر خلاف نجاة الصغيرة والسندريلا الذي انتهى بأزمة عائلية
وخلال تلك الفترة سافرت “نجاة” إلى بيروت لشراء أحلى الأزياء والقبعات من أجل الفيلم، وعلقت على ذلك مجلة “الموعد” بقولها: “يبدو أن الحب القائم بين نجاة وسعاد لن يكون حائلًا دون قيام تنافس بينهما أثناء التمثيل.
بحيث تعطي كل واحدة منهما جهد الطاقة لتسترعي الانتباه إليها دون أن يؤثر هذا السباق على أخوتهما المتينة وحبهما المتناهي”، ولكن توقف المشروع ولم يخرج إلى النور لأسباب مجهولة حتى هذا الوقت.
دموع الندم
وقع خبر رحيل السندريلا سعاد حسني كالصاعقة على رؤوس العاملين بالوسط الفني، لكن الغريب هو ما فعلته أختها “نجاة” بعد رحيلها مباشرة، والذي ذكره نجل شقيق “الصغيرة” محمد جلاء، في تصريحات صحفية لمجلة “الشباب”.
حيث قال: ” بعد مoت سعاد نجاة عملت تصرفات غريبة كده مثل الحفلة اللى طلعت فيها بعد مoت سعاد على طول بالرغم من انها اصلا كانت مختفية عن الأنظار، وفجاة اعتزلت وارتدت الحجاب ودخلت فى قوقعة لوحدها وأصبحت اكثر تقربا من الله وأصبحت تزور مساجد الأولياء”.
2
تفسير الحالة الغريبة التي كانت عليها “نجاة” بعد رحيل أختها “سعاد” أوضحه الصحفي محمود مطر بقوله: “نجاة دخلت فى حالة اكتئاب بعد مoت سعاد حسنى ليس بسبب حزنها عليها ولكن لأنها شعرت بالذنب تجاهها، فأصبحت أكثر شكا ووسوسة وترددًا فى اتخاذ القرارات بسهولة”.
متى تتكلم؟
آخر ظهور إعلامى للفنانة نجاة الصغيرة كان فى شهر ديسمبر 2006، من خلال جريدة “البيان الإماراتية” وبعد محاولات مستميتة، فعلاقة نجاة بالصحافة يشوبها التوتر منذ بدايتها مع الفن، فهى لا تقبل إجراء أى حوارات صحفية،.
رغم تصاعد حدة تصريحات أخت سعاد حسني من والدتها “جانجاه” تجاهها، فحينما سُئلت الأخيرة عن سر اختفاء “نجاة” طوال السنوات الماضية قالت: “روحوا اسألوها، أنا مش عايزة أعرف عنها حاجة ولا عايزة أعرفها، وهي مش أختي فعلًا، لا من عصبي ولا من رحمي، فلماذا أكلمها أو أعتابها؟”.
والسؤال هنا متى تتكمل الصامتة نجاة الصغيرة لتدافع عن نفسها وتوضح حقيقة العلاقة التي جمعتها بأختها، فهل كانت علاقة جيدة لوثتها الغيرة الفنية؟ أم كانت علاقة متوترة منذ اليوم الذي ذهب فيه والدها للزواج من أم سعاد حسني؟ وهل حقًا هي نادمة على سنوات الجفاء في حق “السندريلا”؟