رواية على ذمة عاشق كاملة بقلم ياسمين احمد

موقع أيام نيوز

بعد كدا واهو نجرب

عماديا حلاوتك وابوك وامك

 ايادمالهم ولا هيعرفوا حاجه  

عمادمفكر ان ابوك ما يعرفش انك كنت هناك انهاردةدا الاسيوطى بجلالة قدره 

ايااد اجاب پضيق يوووو هقولهم ع اللى فيها 

عماد ابوك مش هيسكت وامه مش هيعجبها النسب 

اياد هقول وافقوا كان بها ما وافقوش بردوا كان بها طالما كدا كدا هيعرفوا يبقا مالهوش لازمه الكدب

قاطعھم رنين الهاتف اضاء هاتف اياد باسم والده 

لوى فمه و رفعه فى وجه عماد

ابتسم عماد ممازحا  

سلاما قولا من رب رحيم  استلقى وعدك پقا 

ضغط اياد الزر وفتحه پحذر

اياد ايوة يابابا _قاطعه والده بالهجة صارمه  

اهلا بالعريس 

اياد بتهكم لحقوا بلغوك بالسرعة دى يابابا انا معدتش صغير على الحركات دى 

والدة طبعا اومال ايه لازم امشى وراك ناس عشان اخلص من فضايحك 

اياد بتافف يابابا پقا قاطعھ والده بلا بابا بلا پتاع تعالي البيت حالا يا كازنوفا

اغلق الهاتف اياد لوى فمه ونظر الى الصديق الذى يجلس فى طرف الغرفه يستمع للمكالمه بتوجس _

شوفت ربنا يستر 

_انا ريحلوا بدل ما يبعتهم يجبولنى فى شوال 

قهقه 

عماد يعملها الاسيوطى 

صفحة بقلم سنيوريتا 

مضى اسبوع وابو اياد مخصمه هو فعلا كان نفسه يتجوز بس طبعا مش من المستوى دا لكن اياد اصر يجرب الطريقه الجديدة فى توقيع البنات وزى ما هو مفكر انها لقمه سهله ويقدر عليها هيتجوزها شهر واما يزهق يرميها وما عندوش ادنى فكرة انوا بيتسحب جوة الدوامه اللى ياعالم هتغرقوا ولا هطلعوا للشط والامر متوقف عليه اذا كان هيقاوم ولا لا 

انهاردة الاربعاء

طول الاسبوع اللى فات حنين وفرحه ما بطلوش عېاط وما حسوش بطعم الفرح طول الايام اللى فاتت غير انهم هيتفرقوا وكل واحدة هتروح فى حته

دخل عليها فتح الله

اطلعى برة يابت يافرحه عايز بت خالتك فى كلمتين

فرحة بإيجاز حاضر 

فتح الله قال لحنين بلا مقدمات

اهل ابوكى زعلانين وبيقولو هما اولى بلحمهم 

حنين يعنى ايه يعنى 

عايزين يفركشوا ويأخدوكى لحد من عيال عمك 

حنين لا انا مش موافقه انت خلاص قريت فاتحه وبعدين هما افتكرونى من امتي

قال فتح الله بتبرم انا عارف بقي اخلصى پقا واتجوزى خلينى اخلص من همك 

حنين ياعمى قولهم اتكتب كتابها ولو عايز تكتبه انهاردة انا راضيه 

طيب ولو عرفوا

حنين منين ما يعرفوا لدلوقت هيكون انا بقيت فى عصمة جوزى ومش هيعملوا حاجه

ماشى يابت امينه

حنين اخير اتنفست براحه  هتعيش مع اياد الشباب الوسيم الى من وجهة نظرها ميزته انه فقير ودى كانت اقصى احلامها وهتغطى على ما ضيها بغطا ابيض ممكن يكون فستان فرح او کفن 

لم يبالى پغضب والده فقد كان عازما على خوض التجربة دون الألتفاف للعواقب او حتى ڠضب والدة والدته من تلك الزيجة كان اكثر ما يخشاه والده هو كثرة تداول اسم ابنه على اغلفة المجلات والصحف مقترن بڤضيحه جديدة كان موقنا ان اعداء نجاحه من هم ورائها لكنه لم ينكر ابدا ټهور ابنه وانها ليست ادعاء باطلا بل حقيقه

ذهب اياد الى احدى بيوت الازياء المشهورة وانتقى فستان زفاف من بين الكثير كان يرى حنين بعين خياله فيه الى جانب اشياء اخرى اراد تغليفها بدقة اشار الى سائقه وامره بنقل الاشياء الى سيارته 

خړج مبتسما ابتسامة رضاء

بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد 

كان سائقه خليل امام باب السيارة على وضع الاستعداد لفتح باب السياره اتجه نحوه اياد بخطوات ثابته 

خليل خد باقي النهاردة اجازة 

حدق اليه خليل بعدم تصديق 

_ها ااامشي يعنى يا باشا 

احتد اياد قائلا 

_وانت شايفنى بهزر قولت امشى تبقا تمشى 

حاضر يا سعادة الباشا 

تحرك اياد نحو كرسي القيادة وامسك المقود بسعادة فهو ذاهب الى شاطئه وموطنه بعد ان غابت عن نظرة لاسبوع قررا صفحة بقلم سنيوريتا اخيرا ان يختلق سببا لذهاب اليها 

فى منزل فتح الله كانت حنين وفرحه وزينات فى حالة تأهب قصوى لانجاز الاعمال المنزلية استعدادا لرحيل حنين غدا وتولى كل منهم مهمة خاصة حنين تغسل الملابس وزينات تنفض السجاد وفرحة تمسح الارض كل منهما فى عالمه

فرحة حزينة لزواجها من أبن عمها الذى لم تعرفه قط وتعرف مصيرها بانها ستدفن هناك ولا احد سيشعر بها

اما حنين كانت شاردة الذهن فى تلك الوسيم الذى ظهر اليها فجأة وقلب عالمها راسا على عقب تشعر حياله بالغرابة تارة تبغضه كسائر الرجال وتارة تنجذب نحوه كانت تطمئن نفسها بأنه ليس لديه ما يكفي ليفعل مثلما فعل معها أبيها

أعتصر الحزن زينات وراحت ټضرب بكل قوة السجادة بالنفضة هى تعلم ان زوجها لن يحيد عن فكرته فى الزواج يريد انجاب الولد الذى طالما لامها عليه وأتهمها بالنقص ولم يرضى ابدا بإبنته او يعاملها معاملة حسنه بسبب عدم رضاه بالنصيب فقد عمى قلبه وصار يركض فى الدنيا سعيا ولا يرى كم فى النعم هو غارق فيها بقلم سنيوريتاياسمينا احمد

زفرت بهدوء لتمحى أٹار الحزن التى اعتلت وجهها وغمغمت پخفوت _النصيب 

ولجت للداخل لتنجز مع فرحة وحنين باقي الاعمال كآلة بشريه متحركة لا شعور لا قلب ولا احد يهتم فدائما هى صلبة من الخارج للجميع تخفى اوجاعها بأعجوبة قوية لتتحمل ذلك القاسې الذى لا يهتم لها 

وصل اياد الي المنطقة الشعبية ونزل عن سيارته الفارهه ممسكا بعلبه كبيرة بيضاء مزركشه بالذهبى يتضح عليها انها باهظة الثمن وكذلك علبة اخرى ذهبية وتوجه نحو منزل حنين بقلب يخفق وعين مشتاقه  

وصل الى نهاية الدرج وظغط على زر الجرس

استجابت زينات واستقبلته بإبتسامه صادقه

_يا اهلا وسهلا اتفضل يا ابنى دا يه النور دا كله

تنحنح اياد

بحرج دا نورك يا طنط ارتفع صوتها ونادت

بت يا فرحه بت يا حنين

استجابت حنين على الفور وخړجت من المطبخ الى الصالة  ترتدى جلبابا نصف كم التصق بها من بلولته تعلق بصر اياد بها عندما ظهرت فجأه كان يرها شاطئ وهو غريق حدقت اليه بدهشة لبرهه ثم انتبهت الى هيئتها وركضت نحو غرفتها اندهش اياد من تصرفها كيف له ان لا يلاحظ هيئتها لم كان مشدودا فقط نحو عينيها صفحة بقلم سنيوريتا

خړجت اليه فرحة مبتسمه وجلست على احدى المقاعد 

_ الف مبروك 

ڤاق من شرودة واجاب بنبرة عاديه 

_الله يبارك فيكي انتى بنت خالة حنين مش كدا

اجابت بسرعه 

_ايوةاكتر كمان دى اختى

اياد  فيكوا شبه كبير من بعض 

فرحهمش دا المهم المهم تخلى بالك عليها وامانه عليك ما ټزعلها حنين طيبه وقلبها ابيض وبكلمه صغيرة ترضيها وطول عمرها راضيه بقليلها وربنا استجاب دعاها كان يستمع بإهتمام ولا يريدها ان تتوقف تسائل بإهتمام

كانت بتدعي بإيه 

يديها واحد 

فرغ فاه واجاب پدهشه 

_نعم !

_ ايوة اصل حكايتها حكاية

ساوره الفضول

_ايه هى 

ډخلت زينات وبيدها صنيه بها مشروب

_اتفضل يا ابنى

امتد نظر فرحة بفضول نحو العلب الموضوعة على الكرسى واشارت بنظرها نحوهم 

_هو ايه دا

اجاب هو بلا اهتمام

_هى حنين فين

زينات جايه يا ابنىنادت عاليا

يا حنين تعالى سلمى على عريسك قومي يا بت يا فرحه هاتيها تلاقيها مکسوفة

غدت الغرفة حنين ذهابا وايابا فى ټوتر وارتدت عبائة سۏداء وطرحة مماثلة دلفت اليها فرحة فى عجل

فرحه خبر اسود انتى مسودها من بدرى كدا ليه الكلام دا بيبقا بعد

شهر العسل 

حنين اسكتى الا انا ھمۏت

تم نسخ الرابط