رواية سم القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

موقع أيام نيوز

غالب مد ايده ورفع رجل بدور وبقي يربطلها الجرح 

غالب: انا هحاول اوقف الدم اللي بينزل ده لحد ما نروح المستشفي 

غالب: اطلع علي المستشفي ياعبد الرحيم 

عبد الرحيم: تحت امرك ياغالب بيه 

عبد الرحيم طلع علي المستشفي واول ما وصلوا غالب نزل بسرعه ونزل بدور من العربيه 

غالب: هتقدرى تمشي 

بدور: ( هزت راسها فوق لتحت ) ايوه 

بقلمي ماهي احمد 

غالب حط ايد بدور علي كتفه عشان يسندها وايده تانيه علي وسطها ولسه هتمشي بدور كانت رجلها خلاص جابت اخرها مش عارفه تقف عليها حرفيا راحت وقعت في الارض وغالب لحقها 

غالب: خللي بالك 

غالب قوم بدور مره تانيه 

غالب: انتي كويسه 

بدور: ( بعياط ) لاء.. لاء ياغالب مش كويسه 

غالب وطي ورفع بدور وشالها ما بين ايديه 

غالب: ما تقلقيش هتبقي كويسه 

بدور: غالب نزلني 

غالب: ( راح علي الريسيبشن وبدور ما بين ايديه ) فين الدكتور.. 

الممرضه: ياريت تحطها علي الترولي واحنا هنقوم باللازم 

الممرضات جم بسرعه واخدوا بدور وغالب نزلها بالراحه اوي من علي دراعه والدكتور دخل علشان يكشف عليها 

-------------------------------( في نفس الوقت )---------------------

احسان روحت البيت في الارياف عند اهلها وهي متبهدله من دم فيروزه 

احسان اول ما خبطت امها فتحتلها 

ماما احسان: ( وهي مخضوضه ) احسان ايه اللي عمل فيكي كده 😳😳

احسان: ( اترمت في حضن مامتها وبقت تبكي.. تبكي من غير كلام ) 

ابو احسان: في ايه يابنتي ما تقلقناش عليكي ودم مين ده اللي علي هدومك 

احسان: ( وهي بتعيط ) ماتقلقش عليا يابابا ده مش دمي 

ابو احسان: اومال دم مين ده يابت انطقي 

احسان ده دم مريضه جت عندنا في المستشفي كانت عامله حادثه بس للاسف مالحقنهاش 

ماما احسان: ادخلي يابنتي.. ادخلي غيرى هدومك وخوديلك دش وان شاء الله خير والله يرحم اللي ماتت ويحسن إليها 

احسان دخلت البيت ومامتها بقت تسندها وهي في حضنها ودخلتها الحمام 

ام احسان: ادخلي.. ادخلي يابنتي وهجيبلك غيارك حالا 

احسان دخلت وقفلت الباب عليها وقعدت في الارض وبقت تفتكر انها كانت ممكن تموت في اي لحظه وبقت تشوف في خيالها نظرات فيروز لعاصي ووقت ما كانوا بيدفنوها احسان مهما كانت فهي بني ادمه عندها مشاعر والموقف اللي حصل قدامها صحي ضميرها اللي كان ميت من سنين قلعت هدومها ونزلت تحت الدش وبقي دم احسان نازل من ايديها في الارض وكل ماتشوف الدم وهو نازل كانت بتبكي اكتر واكتر 

---------------------( في نفس الوقت )------------------------------

عاصي كان سايق العربيه زي المجنون مش عارف يروح فين او ييجي منين كل حاجه وحشه عاملها كانت بتعدي قدام عنيه كل الشر اللي عمله في حياته كان بيفتكره وبقي يحاسب نفسه علي كل غلطاته ولو كانت هاله قتلته وبقي مكان فيروزه تحت التراب ياترى الناس هتفتكره بأيه كان زمانه ادفن ومشيوا وسابووه وكان هيقابل ربنا بكل الذنوب دي ازاي -

عاصي وقف مره واحده بعربيته في المقطم في مكانه اللي بيرتاح فيه وقرر انه يغير حياته بس المره دي لازم يحسبها صح 

مره واحده بيبص لقي اذان الفجر بيأذن وبيسمع كلمه الله اكبر.. حس ان ربنا بيديله فرصه تانيه انه يعيد حساباته في الدنيا ويصلح اللي عمله زمان 

------------------------( في نفس الوقت )-----------------------

غالب كان قلقان جدا علي بدور 

الدكتور طلع من عندها 

غالب: طمني يادكتور هي عامله اي 

اكتور: انا وقفتلها النزيف العضه اللي اتعضتها مكانتش سهله وباين انه كلب مسعور 

لازم تاخد حقنه يوميا عشان تكون كويسه 

غالب: تمام يادكتور 

الدكتور مشي من هنا وغالب لسه هيدخل لبدور بقي يخبط علي الباب 

غالب: بدور 

بدور فتح الباب بيبص 

غالب: بدور 😳😳

 

غالب كان قلقان جدا علي بدور

الدكتور طلع من عندها 

غالب: طمني يادكتور هي عامله اي 

اكتور: انا وقفتلها النزيف العضه اللي اتعضتها مكانتش سهله وباين انه كلب مسعور 

لازم تاخد حقنه يوميا عشان تكون كويسه 

غالب: تمام يادكتور 

الدكتور مشي من هنا وغالب لسه هيدخل لبدور بقي يخبط علي الباب 

غالب: بدور 

غالب فتح الباب بيبص 

غالب: بدور 😳😳

غالب بقي بيدور علي بدور في الاوضه مالقهاش 

طلع بسرعه سأل الممرضه 

غالب: بدور فين.. بدور راحت فين 

الممرضه: بدور مين يافندم 

غالب: بدور اللي كانت في اوضه ٣٠٧ 

الممرضه: هي مش في اوضتها 

غالب: لاء طبعا اومال انا بسألك عليها ازاي.

الممرضه: لحظه واحده هسأل الريسيبشن تحت 

الممرضه رفعت السماعه  وكلمت الريسيبشن 

الممرضه: الحاله اللس في اوضه ٣٠٧ مش موجوده في اوضتها 

الريسيبشن:_____________

الممرضه: تمام 

الممرضه قفلت السماعه وبصت لغالب 

الحاله سابت المستشفي من خمس دقايق 

غالب: ( بغضب ) انتي بتقولي ايه ؟ 

الممرضه: اللي سمعته.. لسه سايبه المستشفي حالا 

غالب بسرعه جدا راح علي الاسانسير عشان يلحق بدور راح لقاه مشغول بقي يدوس علي الزراير بتوتر جدا بس مكانش بيقف راح نزل علي السلالم بسرعه جدا وطلع بره المستشفي وبقي يبص شمال ويمين يدور علي بدور مالقهاش 

غالب راح علي العربيه بسرعه 

غالب: عبد الرحيم ماشوفتش بدور 

عبد الرحيم: لا ياغالب بيه ما شوفتهاش.

غالب بقي يضرب علي الكاوتشات بتاعت العربيه برجليه الاتنين من كتر الغضب ولف وراح فتح باب العربيه من ناحيه السواق وساق العربيه ومشي 

-------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )----------------------

(في نفس الوقت احسان وهي في الحمام  وبتستحمي) 

تم نسخ الرابط