رواية حكاية صفاء بقلم احمد محمود
لقيت ياسر بيقول لي انتي مال بطنك عامله كده ليه؟.. قولت له معرفش.. شدني من شعري وقال لي عارفه لو طلعتي حامل ومخبيه عليا؟ مش هخلي فيكي حته سليمه.. البسي يلا علشان اوديكي للدكتور يشوف ايه حكايتك.. قولت له لا بلاش دكتور انا هقول لك الحقيقه.. انا حامل في الشهر الرابع. وخوفت اقول لك احسن تسقطني ابوس ايدك م خليني احتفظ بيه ده ابنك.. نزل فيا ضر ب بكل قوته وهو بيقول علي اخر الزمن واحده زيك عايزه تضحك عليا.. فضل يضر بني لحد معملت نفسي اغمي عليا وهو من كتر الضر ب افتكرني م وت.. قعد يحاول يفوقني مفوقتش. لقيته شالني ونزل العربيه واخدني في مكان بعيد وفاضي ورماني في الشارع ومشي.. اول ما مشي وقفت افكر هروح فين دلوقتي يارب انا مليش حد..
فضلت امشي شويه لحد متعب اقعد ارتاح لحد ما لقيت واحد وقف بعربيته وقال لي مالك انتي تعبانه؟ محسيتش بنفسي وفوقت لقيته وداني المستشفي وواقف جنبي يطمن عليا.. اول مفتحت عينيا قال لي حمد لله علي سلامتك مالك ايه حكايتك؟.. سالته احنا فين وانت مين؟
قال احنا في اسكندريه. وانا اسمي (عادل) وبشتغل محامي.. انتي ايه حكايتك وايه الجروح والكدمات الي في جسمك دي؟
حكيت له كل حاجه بالتفصيل.. ولما خلصت قال لي ياااه.. كل الظلم ده شوفتيه ؟
متخافيش انا هقف جنبك واجيب لك حقك وحق ابنك.. وهتيجي تعيشي معايا انا واختي (هاله)عايشين لوحدنا وفعلا اخدني البيت وهاله قابلتني احسن استقبال وقالت لي اعتبريني اختك
وفعلا عشت معاهم لاول مره مطمئنه.. وعادل رفع لي قضيه اثبات نسب الطفل وطبعا في المحكمه ياسر انكر بس اضطر يعترف بالطفل لما عادل قال له هنطلب تحليل منك ومن الطفل وقتها مش هتقدر تنكر
مرت الايام وانا عايشه مع عادل وهاله واول مره احس احساس العيله من يوم وفاه امي
ولما بقيت في الشهر التامن وفي يوم هاله نزلت مشوار وعادل كان في شغله لقيت جرس الباب.. فتحت لقيت قدامي اخر حد كنت اتوقع اشوفه..
يتبع