رواية "في الخامسه وربع صباحآً"

موقع أيام نيوز

فا روحت على البيت وقفت عملت غدا ل يوسف والغريبه ان ماما مكانتش في البيت مهتمتش اوي لأنها اكيد راحت عند خالتو خلصت الاكل وكنت طلبت اوبر نزلت واتجهنا للمستشفى ووانا في العربيه جتلي مسدج من دكتور علاج طبيعي كنت بعتلو على ألنت وقال انه مستعد يشوف حالة يوسف وانها مش حاله صعبه ومع العلاج والدعم هيخف

فرحت اوي وشويه وكنت وصلت دخلت المستشفى وكنت لسه هطلع بس الدكتور بتاع يوسف نادى عليا

_خير يا دكتور في حاجه؟

_اه هو كدا المفروض ان عدا ٣٠ يوم وحالته اتحسنت ممكن يخرج قبل ال اليوم ال٣٧

_طب يا دكتور هو لو ب العلاج الطبيعي ممكن يرجع يتحرك تاني؟

_بصي هو حالته كانت صعبه وده مش تشخيصي لوحدي ده تشخيص كذا دكتور وكلنا متفجأين من حالته اللي اتحسنت والاجابه هنا ان سر شفاه مش في العلاج

بصيت ليه بأستغراب وقولت:

_امال في اي؟

_فيكي انتي هو بيتحسن ونتي معاه خليكي معاه وهو هيكون كويس انا واثق من ده كويس

قالها وسابني ومشي طلعت انا ل يوسف واتفجأت لما لقيت ماما وسلمى وياسين عنده في الاوضه وهو مش موجود بصيت ليهم وقولت:

_في اي يا جماعه؟ فين يوسف؟

محدش اتكلم بس سمعت صوت يوسف وهو بيقول:

_روز تقبلي تتجوزيني؟

بصيت ورايا وكان قاعد على كرسي بعجل وفي إيده علبه فيها خاتم عيني دمعت لأني عمري ما تخيلت اني اشوفه ب المنظر ده وتلقائيآ إديته إيدي مش عارفه إذا كنت وافقت عشان رجعت احبو ولا وافقت عشان خايفه عليه من الزعل ولازم ابقا معاه زاي الدكتور ما قال ما هتمش لكل ده المهم انه

 يخف

لبسني الخاتم وكلهم سقفو لينا حتى ماما

باس إيدي وقال:

_وعد اول ما اخف هعملك خطوبه كل الدنيا هتحكي عنها

ابتسمت وقولت:

_انت من الدنيا تكفى!

ابتسم ليا واستأذن ماما اننا نخرج وماما وافقت خرجنا من المستشفى انا وهو بس حتت انه مش ماشي على رجليه دي كسرتني انا مش هو!

كانت إيدي في إيده والتانيه على المسند بتاع الكرسي قعدنا في حديقه قدامها النيل وفضلنا ساكتين انا وهو بعدين قطع الصمت ده هو وقال:

_روز لو وافقتي عليا عشان متكسريش ب خاطري قولي انتي مش مجبوره تكملي مع واحد اذاكي زمان وحاليآ مكسح!

بصيت ليه وقولت:

تم نسخ الرابط