رواية البريئة والقاسي بقلم اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

ماما انا قررت اتجوز سادين بحق وحقيقى، انا ابن عمها والمصنع الفيلا مرحوش لبعيد
حاول يحاورها بنفس تطلعاتها
بهدوء سألته شاهنده عايز تتجوز مين؟
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
رعد بثبات، سادين

ضحكت شاهنده، سادين الشريفه، العفيفه بنت عمك، مراتك انت عارف هى فين دلوقتى؟

رعد بقلق، فى الشركه واول ما ترجع هتكلم معاها

شاهنده بسخريه، عبيط، غبى، مراتك إلى عايز تتجوزها من جديد دايره على حل شعرها


النقاب إلى كانت بتخفى بيه سفالتها انقلع خلاص
وقبل ما رعد يفتح بقه، اردفت شاهنده
سادين فى حضن معاذ الشمرى دلوقتى، اختارت الفلوس والسلطه

دى حتى مستنتش لحد ما تطلع من السجن؟
يعنى لسه على ذمتك ورغم كده فتحاها على البحرى
تمتم رعد، كذب، كذب، سادين متعملش كده؟
القصه بقلم اسماعيل موسى 
خرجت شاهنده هاتفها، كان عليه صوره حديثه ملتقطه لسادين داخله فيلا معاذ الشمرى مع حراسه

صوره تانيه وهى خارجه بنقاب ممزق، متقطع ماسكها بايدها

حملق رعد بالصورتين وشاهنده بتكمل، تقدر تقولى النقاب اتقطع ليه؟
انت راجل بقا وفاهم الرجاله بتعمل ايه لما ترغب بست

رمى رعد التليفون على الأرض بغضب، صرخ ونخر، صوته هز جدران الفيلا
طلع السلم جرى لحد ما وصل غرفته

بقا كده يا سادين، استحملت عدم سؤالك عليه فى السجن، طول الوقت كنت بفكر فيكى

لكن الموضوع يوصل للخيانه؟
انا هسيبك لمعاذ الشمرى، لكن قبل ما تخرجى من هنا هحط بصمتى عليكى
خرج سيجاره محشيه بالمخدر وولعها، رفع كاس ورا كاس، اشتعل الخمر جواه، تفاعل مع الحشيش
عنيه حمرت، عقله سكنه شيطان، وقف فى الشرفه ينتظر عودة سادين
بعد ساعه شافها نازله من سيارة الأجره
ماسكه نقابها بايدها
ممزق زى ما شاهنده قالت، إلى مشفوش رعد ان الدموع كان ماليه عيون سادين
حارسها الغامض مردش على رسالتها، حاسه نفسها فى خطر وضايعه 
جدها مختفى
ايد معاذ الشمرى النجسه تجرأت عليها!!

مرت سادين على شاهنده إلى قاعده فى الرواق من غير ما تتكلم معاها

كانت عايزه توصل غرفتها وتترمى على السرير
تغرق وشها فى الوساده وتبكى، تبكى لحد ما دموعها تخلص

اسماعيل موسى 
قابلها رعد قدام غرفتها، مسحت سادين دموعها وبسرعه فتحت باب اوضتها عشان وعد ميشوفهاش متبهدله
رعد جرى عليها ومسك وقبض على ايدها بقوه

فيه ايه يا رعد؟ عايز ايه؟


رعد___ عايز اتكلم معاكى

سادين __ مش وقته يا رعد انا تعبانه
رعد __ انا بس إلى اقول ينفع ولا لا، انا راجلك وجوزك
كنتى فين يا هانم لحد دلوقتى! ؟

سادين __ارجوك يا رعد انا تعبانه!  سيبنى من فضلك

رعد، بحزم، لا مش هسيبك
لاحظت سادين ان رعد مش على طبيعته، عنيه محمره وريحة الخمرة طالعه من فمه

سادين  __انت مش على طبيعتك يا رعد، خدلك شاور وواعدك هنتكلم!!

دفعها رعد داخل غرفتها وقفل الباب، هنتكلم دلوقتى يا سادين

سادين بخوف، انت بتعمل ايه؟

رعد، بعمل إلى كان لازم يتعمل من زمان يا مراتى!

احنا،احنا بينا اتفاق قالت سادين برعب وهى بتحضن جسمها بايديها

رعد وعنيه مبرقه، كل الاتفاقات بتتغير، انتى نفسك تغيرتى

انا عمرى ما تغيرت يا رعد

رعد وهو بيقرب منها، كنتى فين؟

سادين بخوف كنت عند معاذ الشمرى وقبل ما تكمل كلامها وتشرح ان حراسه خدوها غصب
شدها رعد ناحيته، يبقى كلام ماما شاهنده حقيقى، انا فى السجن وانتى دايره على حل شعرك
مش جحا أولى بلحم توره؟؟

بكل قوتها لطمت سادين رعد على خده، اقفل بقك الحقير، انت ازاى بتقول كده
انا أشرف منك ومن والدتك

اشتعل الغضب والرغبه داخل رعد، بتضربينى يا وس

انا هوريكى من يكون رعد اكرم؟

قبض رعد على سادين وطرحها على السرير، انا مش بعمل حاجه حرام
دا حقى
ولا انتى تعودتى على الحرام!؟

بكل ما تملكه سادين من قوه ركلة رعد بين ساقيه المكتنزتين، اترمى رعد على الأرض يصرخ من الألم، حتى انت يا ابن عمى طلعت وسخ زيهم؟  ضربت سادين رعد على دماغه بقوه وهو مرمى على الأرض،
سحبت ملايه وركضت ناحيت الشرفه وتليفونها فى ايدها فتحت باب الشرفه إلى كانت فى الطابق التانى.....


ربطت سادين الملائه فى افريز الشرفه، وقبل ما رعد ينهض مره تانيه
احتضنت حبل القماش نحو الأرض، فقدت توازنها فى اللحظه الأخيره  وسقطت من على ارتفاع ثلاثة أمتار على عشب الحديقه

شعرت سادين بوجع لكن جسدها الرياضى ساعدها على تحمل الأرتطام
وقفت سادين بصعوبه وتناولت الهاتف الى سقط جنبها
كان هناك اشعار أخضر برساله وراده، ورغم الارتباك وصعوبة الموقف فتحت سادين الرساله، كانت الرساله من حارسها الغامض، شهقت سادين وبلعت ريقها وهى تبتسم

____  اركضى نحو باب الفيلا ___

فتحت سادين عينيها على اتساعهم، رعد كان طلع فى الشرفه، وشه كله دم، كان بيحاول يصرخ لكنه صمت لما شاف سادين بتركض

لمحت سادين حراس معاذ الشمرى على باب الفيلا، لكن ثقتها فى حارسها الغامض دفعتها للركض ناحية الحراس
شاف الحراس سادين بتركض نحوهم فى مشهد هزلى ساخر يدعو للضحك، هى متخيله نفسها ممكن تخرج من هنا؟

قبل ما توصل سادين الحراس بثخمسة أمتار، سقطو أمامها على الأرض كل واحد منهم تلقى ضربه فى مؤخرة رأسه افقدته الوعى فى نفس اللحظه

كانت سادين بتلهث لما فتح لها الشخص الملثم باب السياره، تلك المره ألقت سادين بنفسها على المقعد دون اسأله

انطلقت سيارتين مبتعدتين عن الفيلا، سادين تركت نفسها لتتنهد وتزيح ثقل الأفكار
كانت عارفه انها فى ايد امينه ومكنش مهم هتاخدها على فين
الغريب انها لم تفتح فمها
والشخص الملثم لم يتحدث معها أيضا

اختفت واحده من السيارتين إلى كانت ماشيه خلف سيارة الشخص الملثم
انحرفت فى طريق فرعى بينما واصلت سيارة سادين السير
ولم تتوقف الا بعد مسافه كبيره

نزل الشخص الملثم وفتح الباب لسادين، انزلى من فضلك! ؟

تم نسخ الرابط