رواية لم تكن البداية سعيدة (كامله)
عيسي قام وقف ومسك دراعها وقال بعصبية: بقولك حضريلي الحمام
بعدت إيديها عنو وقالت: مالك متعصب كدة ليه عليا، تحضير الحمام مش مستاهل الزعيق والعصبية دي كلها
عيسي بهدوء: مين وائل!
زينة فهمت عصبيتو دي وقالت: إمممم زميل ليا في الكلية
كانت هتمشي من قدامو بس مسك إيديها وقال قدام وشها: كان فيه بينك وبينو حاجة ؟
زينة بصتلو بإستغراب وقالت: إيه اللي إنت بتقولو دا وائل دايما شايفاه أخ ليا
عيسي بعصبية: بس الأستاذ مش شايفك أخت ليه، الأستاذ لما عرف إنك إتجوزتي زعل دا بيحبك يا هانم
زينة بعصبية بعدت إيده وقالت: وأنا مالي هو إنت شايفني همـ”ـوت في دباديب عشقو ؟، أنا ميخصنيش بيحبني ولا لأ، ولا يخصني حاجة كان أخ ليا وخلاص وحتي لو بيحبني أهو شالني من دماغو علشان عرف إن إتجوزت
عيسي بجمود: أه وكنتي مش عايزه تعرفيهم ليه يعني متجوزه سوسن ولا إيه يعني ؟
زينة ربعت إيديها ببرود: علشان مكونتش عايزه حد يعرف إن متجوزة
عيسي برفعة حاجب: ليه ؟
زينة عينيها دمعت بس قالت بجمود: سبب شخصي اظن ميخصكش في حاجة وبعدين إنت جوزي علي الورق يعني تخليك فِحالك وأنا فِحالي
عيسي بتحذير: متخلنيش أرجع فِكلمتي وأخليه جواز شرعي إتقي شري
زينة برفعة حاجب: متقدرش لإنك لو عملتها غصب عني تبقا مش راجل
عيسي بعصبية: أنا راجل غصب عنك
حدفها علي السرير وقر”ب منها وهي بتصر”خ وبتقول: لأ يا عيسي بلاش علشان خاطري بلاش
عيسي كان لا يُبالي بصر”اخها وقر”ب أكتر و…..
عيسي كان لا يبالي بصر”اخها وقر”ب أكتر وكان مُتغيب تمامًا
زينة بضعف وإنكـ”ـسار بان في صوتها: عيسي أرجوك بلاش متخلنيش أكرهك بعد ما بدأت أحبك
فاق من اللي هو فيه علي جملتها اللي قالتها بهمس جمب ودنه
بعد عنها ونام جمبها علي السرير وهو بياخد نفسو بالعافية
كانت زينة بتعيط وصوت شهقاتها عالي ولسه هتقوم شدها من إيديها وأخدها في حضـ”ـنه، كانت زينة عمالة تحاول تبعدو عنها وتقول بعياط: إبعد عني، إبعد عني كنت عاوز تاخدني بالغصب زي ما كان جوازي منك بالغصب
عيسي شدها لِحضـ”ـنه أكتر وقال: حقك عليا أنا أسف
زينة بعصبية: أسفك مش مقبول وإبعد عني
عيسي بعصبية وهو مازال واخدها في حضـ”ـنه: ما إنتي اللي قولتي مش راجل وأنا كنت بوريكي الراجل دا ممكن يعمل إيه
زينة مسكت في حضـ”ـنه وقالت بدموع: بكر”هك يا عيسي بكر”هك
عيسي بإبتسامة: مسيرك تحبيني
” في بيت سُهير ”
فون رامي رن، رد وقال بإبتسامة: تعرفي بقيت أستني ترني عليا ؟
البنت بضحك: بجد
رامي بإبتسامة: أه والله بجد إتعودت عليكي وحصل اللي كنت خا”يفة ميحصلش يا ستي
البنت بدموع: حبتني ؟
رامي بحب: أوي والله فعلًا الحب مش شكل، إهتمامك بيا وحبك ليا حببني فيكي ولو تخلي عندك د”م يعني وتخليني أعرفك أو أشوفك
البنت عيطت وقالت: خا”يفة، لو شوفتني تكر”هني أو تشيلني من دماغك يا رامي
رامي بِثقة: عمري ما أعملها، أنا مدام حبيت يبقا اللي حبيتها مش هكر”هها لأي سبب عمومًا، من الصعب أكره حد أنا حبيتو بجد
البنت بإبتسامة: يبقي إن شاء الله هتشوفني قريب
رامي بإبتسامة: وأنا مستني القريب دا
” في أوضة ريهام ”
ريهام بحُزن: يعني إيه يا مازن هتسافر ؟
مازن بهدوء: يا حبيبي والله شغل غصب عني فعلًا فيه صفقة لازم تتم وأنا اللي هروح
ريهام بضيق: مينفعش عيسي اللي يروح يعني ؟
مازن بإبتسامة: مينفعش يا حبيبي لإن عيسي ماسك شغل هنا وكدة كدة أنا كنت مسافر لِهدف بس كنت كل شوية بأجل فَـ بالمرة يعني
ريهام بحزن: هترجع إمتي
مازن بهدوء: يعني إسبوع كدة
ريهام: هتكلمني ؟
مازن بحب: فيديو كول كمان لإنك هتوحشيني فَـ لازم أشوفك لِحد أما أرجع
” في بيت عيسي ”
عيسي كان شارد تمامًا وهو بيلعب في شعر زينة اللي نامت في حضـ”ـنه، فونه رن، مد إيده وجابه من علي الكومود ورد: هاا
الشخص: إبعت يا باشا الصورة
عيسي بهدوء: تمام ومش عايز غلطة
قفل وفتح الواتساب وبعت للشخص دا صورة وساب الفون وشد أكتر علي حضـ”ـن زينة وقال بهمس: هانت خلاص هانت
” عدا يومين ومازن سافر وزينة مرة تتعامل حلو مع عيسي ومرة لأ وريهام اللي زعلانة بسبب سفر مازن ورامي اللي بدأ يتعلق بالبنت أكتر وأكتر ومستني يشوفها بفارغ الصبر “
” في بيت سُهير ”
ريهام كانت بتتكلم فيديو كول مع مازن
مازن بإرهاق: عاملة إيه يا حبيبتي ؟
ريهام بإبتسامة: بخير وإنت عامل إيه
مازن بحزن: مش بخير خالص إتعودت كل يوم أشوفك وأخدك ونخرج دلوقتي مفيش
ريهام بإبتسامة: خلاص هانت قربت تيجي وهنخرج كتير كتير أوي كمان
مازن بإبتسامة: إمتي تحبيني بقا علشان أتجوزك وأرجع من سفر زي كدة تستقبليني بِحـ”ـضن وأرجع من يوم مرهق أكل من إيديكي الحلوين دول وتاخديني في حضـ”ـنك وأحكي معاكي لحد ما أنام
ريهام بإبتسامة وهي بترجع شعرها ورا ودنها: بإذن الله هيحصل بس الصبر
مازن رجع ضهره بإريحية وقال: ما أنا مستني أهو أنا وراكي لحد ما تحِني
” في فيلا عيسي ”
زينة طلعت من الأوضة ونزلت لِنيهال في أوضة الصالون اللي دايمًا بتلقاها فيها، دخلت وقالت: صباح الخير
نيهال سابت كوباية القهوة وقالت بإبتسامة: صباح النور ناموسيتك كُحلي يا سِت زينة إحنا بقينا بعد الضهر
زينة قعدت بإرهاق وقالت: بقيت بنات كتير أوي مشعارفة ليه
كملت بهمس: من جمال حضـ”ـنو مبحبش أقوم من النوم
نيهال سمعتها بس قالت بإبتسامة: بتقولي إيه يا زينة
زبنة بإنتباه: ها بقول إن التكييف من جمال الهوا بتاعو بيخلي الواحد ينام كتير يعني وكدة، هو فين عيسي صحيح