رواية هي الأولي والأخيرة كاملة بقلم زهرة عصام

موقع أيام نيوز

حسن: للوضع اللي إحنا فيه دا انتي واحدة حقيرة ماشية ورا شهواتك ومش قادره تكبتيها

أيسل لفت نفسها بالملاية ووقفت قدام وزعقت:- انت بتقول ايه شكلك اتجننت على الأخر هو انت شاقطني من الشارع انا مراتك يا استاذ

حسن بزعيق:- بس انا مدتكيش الحق دا مدتكيش حق إنك تكوني مراتي قولتلك من الأول أنا متجوز سجي بس لكن انتي خططتي ورتبتي لحد ما تممتي أم الجوازة دي انا مش عاوز اشوف وشك تاني انتي فاهمة

حسن أخد ملاية ولف نفسة بيها ودخل الحمام ورزع الباب وراه

أيسل اتصدمت وقعدت على الكرسي وهي بتقول: انا يتهمني بتهمة زي دي اللي حصل بينا دا حب يقوم يقولي أكبر غلطة وكمان مش عاوز يشوف وشي ؟!  بس أنا معملتش حاجة يا حسن معملتش حاجة حطت ايديها على وشها وعيطت كتير.

حسن خرج من الحمام وساب ليها فلوس على الترابيزة وسابها ومشي وهو بيقول:- مش عاوزه المحك في طريقي صدقيني هتندمي يا أيسل هتندمي

أيسل لبست هدومها بجمود وأخدت الفلوس ومشيت في طريقها وهي مش عارفه تروح فين وتيجي منين مشيت كتير لحد ما لقت جامع مفتوح افتكرت إنها لازم تتطهر بصت كتير لية وقالت: حتى دا مش قادره ادخلة

--- 

حسن وصل الييت وشه ميبشرش بالخير وهند شافته وبقت تضحك جواها والفرحة خرجت على وشها

ابراهيم: عملتي اللي في دماغك برضوا

هند: أحسن خليها تسيب براح

ابراهيم بجمود:- انتي طالق يا هانم واتفضلي اطلعي بره بيتي 

هند بصدمة: انت اتجننت يا ابراهيم بتطلقني عشان واحدة زي دي وإلا بتستغل اجتياجي ليك وإني مليش حد اروحله بعدك وهبقي في الشارع

ابراهيم: وكان زنبها اية البنت تخربي عليها وتبقي في الشارع ها كان زنبها اية اتفضلي جربي ودوقي واشربي من اللي بتعملية

---- 

حسن طلع شقته وبقي يكسر في الشقة كلها  خلص تقريبًا على نص العفش بتاع الشقة ومسك صورة سجي وقال 

ابراهيم: وكان زنبها اية البنت تخربي عليها وتبقي في الشارع ها كان زنبها اية اتفضلي جربي ودوقي واشربي من اللي بتعملية

---- 

حسن طلع شقته وبقي يكسر في الشقة كلها  خلص تقريبًا على نص العفش بتاع الشقة ومسك صورة سجي وقال 

هي الأولى والأخيرة ١٥ والأخير الجزء الاول 

حسن طلع شقته وبقي يكسر في الشقة كلها  خلص تقريبًا على نص العفش بتاع الشقة ومسك صورة سجي وقال:-انا آسف يا سجي أنا عارف إنك زعلانة دلوقتي انا مقدرتش اوفي بوعدي ليكي كله بسببها يا سجي انتي عارفة إني مايش ذنب صح 

حسن كان سايب الباب مفتوح وإبراهيم دخل وهو شايل بنته حطها على الأرض تلعب جمبهم ووقف قدام حسن وقال بصرامة:- مراتك فين 

تم نسخ الرابط