رواية هتتجوزى اخو العريس

موقع أيام نيوز

لتقترب أمنية من صفا بهدوء وثقة لتحتضنها قائلة بمكر: مبروك يا عروسة الهم.... أحب أبشرك إن أيامك هنا هتبقى كلها غم على رأسك

لتتركها وهى تشعر بتوتر صفا لتبتسم بغرور وتغادر وهى ترمق خالد بنظرة غيظ وتوعد وحزن

خالد: تعالى يا صفا ما أطلعك أوضتك

صفا بإستغراب: أوضتى هو أنا مش هقعد معاك فى أوضتك

خالد بحدة: صفا اسمعى مع إنى مش متذكر حاجه من اللى حصلت بس اتجوزتك ؤسمى لأن مهما كان أنتِ بنت خالتى.... 

أنتى مراتى آه بس الأوضة دى أوضتى أنا وأمنية بس مفهوم

صفا بتوتر: مفهوم

ليأخذها ويصعدوا للطابق العلوى ويوصلها لغرفتها ويذهب لغرفته وهو يشعر بإرهاق وهو متأكد أنها لن تكون بالغرفة ولكنها كلعادة تخالف توقعاته.... ليجدها

تتحدث بالهاتف وهى تضحك بسعادة

أمنية بضحك: يووه بقى يا ميرو بطل تضحكنى

ليقف خالد ينظر لها بغيظ لحديثها وفرحتها هذه

أمنية: ههه طول عمرك دمك خفيف يا أمير

لتسمتع لكلام أمير فى المكالمة

أمنية بحب: وأنت كمان وحشتنى جدا أنت وعمتو ناهد 

لتغلق المكالمة وهى تبتسم بسعادة لتنظر بطرف عينيها لتجده واقف بالقرب من باب الغرفة 

خالد بتمتمه وغضب: ميرو وحبيبى ووحشتنى

خالد بغضب: أنت ازاى تتكلمى معاه كده أنت اتجننتى

أمنية: وأنت مالك يا خالد خليك فى حالك وفى مراتك ويلا بره

خالد: هو ايه اللى بره

أمنية: يعنى اطلع بره الأوضة علشان أنام

خالد: دى أوضتى أنا ولا ناسية 

أمنية: كانت دلوقتى هى أوضتى أنا ويلا بره

لتقوم بزقه لخارج الغرفة خاضة وأنه كان بالقرب من الباب لتفتح الباب وهى تزقه لخارج الغرفة وتغلق الباب بالمفتاح بسرعة

خالد بغضب: ايه لعب العيال افتحى يا أمنية 

أمنية: لا ويلا على أوضة تانية نام فيها

خالد: طيب عاوز أغير هدومى

أمنية ببرود: باللى الهدوم اللى عليك ونام

لتذهب للفراش وتمدد عليه بهدوء

فى خارج الغرفة ضرب خالد الأرض بغضب وهو يغادر لإحدى الغرفة المجاورة ليدخل وينام بعمق

------لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم------

فى ألمانيا

همس بصد@مة: يعنى ايه نتجوز

نادر: ايه الصعب فى كدا بقولك نتجوز 

همس بغضب: أنت أهبل يا عم أنت ايه نتجوز دى 

نادر بغضب: ما تلمى لسانك الدبش دا بقى

همس: ما أنت اللى واحد عبيط يا عم ودا اللى واضح

نادر بغيظ: تصدقى وتؤمنى بالله أنتِ اللى يتجوزك يكره الجواز طول عمره ويندم عليه

همس: ليه بس يا كابتن ما أنا زى العسل أهو 

نادر بسخرية: عسل أسود يا أختى 

همس: شُفت إنك اللى بتغلط فيا ازاى

نادر: المهم يا أخت دبش كنت بهزر معاكى وياريت تلمى لسانك دا كويس مفهوم

همس بمرح: بصراحة موعدكش يا مدير بس هحاول المهم ايه الشغل اللى كنت عاوزنى فيه

ليهز نادر رأسه بمعنى لا فائدة منها ليجلسوا يتحدثوا بالعمل ليكتشف بها جزء جديد غير الجزء المرح بها ولسانها السليط

------صلى على حبيبنا وشفيعنا وقائدنا وقدوتنا------

فى صباح اليوم التالى 

استيقظ خالد من النوم  ليذهب لغرفته ليجد الباب مفتوح ليتأكد بأن أمنية ليست بداخل الغرفة ليدخل ليأخذ شاورى ويغير ملابسه وينزل لأسفل

ليجد جده وأمنية وابنه مالك على مائدة الإفطار ليلقى عليهم تحية الصباح ويحمل ابنه وهو يقبله بحب ويلعب معه

ليسمعوا فجأه صوت صراخ لينتفض الجميع من الصوت ليصعدوا لأعلى لمصدر الصوت ويجدوا أن الصوت قادم من غرفة صفا

ليدخل الجميع الغرفة ليجدوا صفا فى حالة يرثى لها تمسك شعرها المتساقط بين يديها ووجهها مصبوغ بلون برتقالى غريب وشعرها وقع منه جزء كبير ومتقصف بشدة

أمنية بضحك: ايه المنظر دا مش قادرة

خالد: ايه اللى عمل فيكى كدا يا صفا

صفا ببكاء: كنت داخله آخد شاور وبستخدم شامبو الشعر وخلصت وأخدت الشاور وطلعت وبحط كريمات على وشى فجأه لقيت وشى باللون دا ومش راضى يطلع وبشيل الفوطة من على رأسى لقيته بيقع بالشكل دا

خالد: طيب اهدى وأكيد مشكلة وهتتحل ممكن يكون المنتجات منتهية الصلاحية

لياخذ يد جده ويخرجوا من الغرفة

أمنية: ايه دا يا صفا مش تأخدى بالك عجبك شكلك كدا

صفا بغضب: أكيد أنتِ اللى عملتى كده

أمنية ببرود: عيب كدا يا صوفى تقولى عليا كدا

لتترك أمنية الغرفة ببرود وتغلق الباب خلفها لتقف تنظر للباب بتوعد وهى تفكر فى القادم وتتذكر ما فعلته حينما وضعت مادة كيمائية فى شامبو الشعر واستخدمت ألوان مالك التى يستخدمها للرسم واللعب وضعتها فى الكريمات 

موعد رجوع أمير ووالدته من السفر

كان كلًا من أمنية وخالد واقفان فى ساحة الإنتظار الخاصة بإستقبال المسافرين ينتظران وصولهما

كان خالد يشعر بالغيظ والغضب وهو يرى فرحة أمنية ولهفتها بهذا اللقاء

خالد بغيظ: ايه  فرحانه أوى كده برجوعهم

أمنية بسعادة: وأنت مالك يا خالد خليك فى حالك.... وبعدين أنت متعرفش أنا بحب عمتو وأمير قد ايه

ليسكت خالد وهو يشعر بالغضب من حديثها فهذه طريقتها منذ ما حدث ولكنه يقدر فهذا حقها

ليظهر أمير ووالدتع ناهد وهما يقتربان

لتصرخ أمنية بسعادة وهى تجرى تجاههم وتحتضن عمتها بسعادة 

أمنية بفرحة: عمتو وحشتينى أوى 

ناهد بحب وهى تضمها: وأنتِ كمان يا حبيبة عمتك

لتشعر فجأة بأحد يسحبها من حضن عمتها ويحتضنها 

أمير بحب وحنية: أمنية وحشتيى جدًا 

لتشعر بخالد يسحبها بعنف ويلــ"ــكم أمير بعنف 

خالد بغضب شديد: أنت ازاى تحضنها كده أنت اتجننت 

أمير وهو ينظر لأمنية بحب: وفيها ايه ما أنا بحبها

خالد بغضب: نعم......

تم نسخ الرابط