رواية خادمة بموافقة ابي بقلم اماني سيد
المحتويات
بينهم هى لم تريد أن يختلط ابنائها بها تخشى عليهم أن تكون تلك الفتاه كأمها وټأذى احدا من ابناءها
نزلت سماح مسرعه لاسفل حتى تلحق شيماء من يد ابنها ولكن كان ابنها الأسرع فقد اخذ شيماء وسحبها للسيارة وذهب لمنزل ليس ببعيد عن الفيلا
ادخلها بعد ذلك عنوه فى ذلك المنزل
نظرت له شيماء پخوف
اتصلت سماح بابنها عدى حتى يأتى ويحاول السيطرة على يعقوب وانقاذ تلك الفتاه من يده
أنت مچنون انت اكيد مچنون انت جايبنى هنا ليه ها
أوعى تكونى فاكره انى مش عارفك ولا عارف انتى مين انا تاريخك عندى من قبل ماتتولدى
تحدثت شيماء بسخرية فهى لا تعلم معرفته بهويتها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شيماء ناجى عطا الله بنت شوق الدجاله
تحبى احكيلك قصه حياتك
أنت بتقول ايه
ايه مش معقول اكون عارف عن حياتك اللى انتى ماتعرفيهوش محدش حكالك ماضى أمك كان ايه
أنت كداب كداب
مالك مصدومه ليه كده ايه امك قبل ماتموت محكتش ليكى أى حاجة
انت تعرف حاجه
أنا أعرف كل حاجه مافيش حاجه ممكن تعدى من تحت ايدى ماعرفهاش
طيب إيه اللى حصل زمان
ايه عمى ناجى قبل مايجيبك عندنا محكاش ليكى حاجه آمال وافقتى على وضعك ده ليه
صدقنى معرفش حاجه ارجوك احكيلى عايزه افهم ليه بابا مكنش بيسأل عليا ودايما يبعتلنا فلوس مع السواق كأننا جرب خاېف يصيبه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تمالك شيماء اعصابها ولم تريد أن تجادله هى تريد أن تعلم ذلك الماضى الذى جعلهم بتلك الحالة
طيب قولى حصل ايه زمان
هحكيلك عشان مايبقاش ليكى عين ترفعيها على اسيادك
زمان من ٢ سنه تقريبا والدى اتوفى واعمامى كانوا طمعانين فى الفلوس اللى بابا سابها وخصوصا
عمى الكبير وكان بيسرق فلوس كتير من الشركه عمى ناجى وقتها كان ماسك الحسابات فى الشركة
جه وحكى لماما كل حاجه قررت ماما وقتها تنزل الشركة كان عمرى ٣ سنين كانت بتسبنى مع الداده قدرت بمساعدة عمو ناحى ترجع كل حاجه تانى خاصه انها مخلفه ولد والقانون فى صفها بعدها والدك وماما قربوا من بعض جدا وحبوا بعض واتجوزوا
لكن كل الطرق كانت مسدوده باباكى بعدها اتولى إدارة الشركة وماما عملتله توكيل بالإدارة فقط
ظروفنا الماديه رجعت تانى كويسه وقدروا يتخطوا الازمه لكن شغل البيت كتر على ماما لانها حملت في عدى قرر عمى ناجى يجبلها شغاله وجابوها فعلا الشغاله دى اسمها شوق
كانت حلوه حلوه وحلاوتها ملفته الاول كانت مداريه جمالها ورا لفه الطرحه واللبس الواسع
أول ما اشتغلت كانت نشيطه نشاط غير طبيعى ومريحه ماما وتفضل تكلمها عن نفسها وازاى انها مظلومه وانا ماما صدقتها وعملتها كويس واعتبرتها اخت وادتها فلوس وبقت تجيبلها لبس وخلتها مش محتاجه حاجه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بقى يعامل ماما بشكل وحش ضړب وإهانه
وبعدها يبقى كويس ولما ماما تقوله انت ضربتنى وشتمتنى بيحلف أنه معملش حاجه كأنه واحد تانى هو اللى بيعمل كده لدرجة أنه شك فى نفسه ولف على الدكاتره النفسيين ومحدش عارف السبب
بعدها فى يوم اتفاجئنا بيه داخل وماسك شوق
نظرت سماح پصدمه ليد ناجى وتخدثت برعشه
إيه ده يا ناجى
مراتى يا سماح شوق مراتى وحبيبتى
وأنا ايه
انتى ولا حاجه
يعنى ايه
يعنى من انهارده شوق دى تبقى ست البيت وكلكم شغالين عندها
انت اټجننت أنت بتقول ايه
أقترب منها ناجى وصفعها
اوعاكى تقولى كلمه زيادة إنتى
فاهمه شوق دى ضفرها برقبه عشره زيك من انهارده هتروحى تنامى انتى وابنك فى اوضه لوحدكم والاوضه التانيه ليه انا وشوق
ومن هنا ورايح تقوللها يا شوق هانم
ظلت سماح تنظر امامها بقله حيله والدموع لا تفارق وجنتيها فجسدها اصبح ضعيف وانهكه الحمل لا تعلم ماذا تفعل
اصبحت شوق امراءة اخرى تعامل الجميع بتكبر كانت تسيطر على ناجى بشكل آثار شكوك الجميع وعندما يلين ناجى تجاه سماح نجده فى اليوم التالى أصبح أكثر قسوه
استولت شوق على جميع ما تملكه امى حاولت امى الهرب لكنها لم تستطيع فكانت شوق تمنعها من التواصل بأى شخص
رغم الالام امى لكن شوق كانت نضغط عليها لتنظيف المنزل بمفردها وطردت جميع الخدم واخذت جميع ملابسها ومجوهراتها
كانت سماح عندما تطلب الطلاق من ناجى ينهال عليها ناجى ضړبا مما جعلها ټنزف فى الشهر الثامن وتلد مبكرا
كانت شوق كالملكه تأمر والجميع يلبى طلباتها
كان ناجى يأتى من العمل يوميا يقبل يد شوق ويجلس بجانبها يسألها فقد ماذا تريد لم يرى او يشمع أى عيوب
فى يوم ذهبت شوق لصالون التجميل ونست أن تخبئ الهاتف الارضى فأخذت سماح الهاتف واتصلت على نوال عمتى التى وقفت بجانبها عندما أكل اعمامى ورث ابى وساعدتها
وقصت لها كل شئ
وقتها عمتى علمت اتت للمنزل ورأت شوق وعلمت أن من ارسلها عمى الكبير وأنها صنعت سحر أسود لها ولعمى ناجى وقررت التدخل
كانت شيماء تجلس مصدومه والدموع تنهال على خديها هل امها بتلك البشاعه
جلس يعقوب امامها بجمود والدموع تأبى أن تسقط من عينيه امامها
تحبى اكملك تحبى احكيلك بتعيطى ليه عايزه تعرفى امك عملت ايه تانى
كل اللى حكيته ده جزء من اللى أمك عملته فى امى امك كانت مشعوذه كانت عامله أعمال للجميع لامى بالمړض ولعمى ناجى بالعمى خلته لا شايف ولا سامع غيرها مبقاش في وعيه كأنه شخص محپوس داخل شخص تانى
مكنتش بترحم حد
واذاى قدرتوا تتخلصوا من الأڈى ده
فارق معاكى أوى تعرفى الماضى مكفاكيش اللى سمعتيه ولا مكنتيش تعرفيه
صدقنى مكنتش اعرف حاجه ارجوك كملى حصل ايه
ياترى قدروا يتخصلوا من سحر شوق بسهوله
ياترى شيماء زيها ولا فعلا مختلفه عنها
ياترى شوق ماټت ازاى وهل تابت ولا فضلت كده لاخر عمرها
خادمه بموافقه ابى
بقلم امانى سيد
متابعة القراءة