فتاه في منتهي الجمال

موقع أيام نيوز

ثلاثة أهله وماله وعمله ويرجع منهم اثنان ماله وأهله ويبقى عمله الصالح فاحرص بارك الله فيك على العمل الصالح لطالما أنك حي ولم تخرج من الدنيا مرغما ولطالما أنك حي فلا تغتر ولا تؤجل فالمۏت يأتي بغتة والقپر صندوق العمل.
الفتاة ذات الوردة النادرة
في قرية صغيرة تحيط بها الجبال الخضراء عاشت فتاة تدعى ليلى. كانت ليلى تتمتع بجمال أخاذ بشرتها بيضاء كالثلج وشعرها أسود لامع كأجمل عقيق وعيناها زرقاوان واسعتان كالبحرين. ولكن جمالها لم يكن مقتصرا على ملامحها بل كان يتجلى في ابتسامتها الدافئة التي تبعث الأمل في قلوب من حولها وفي صوتها الرقيق الذي يشبه حفيف أوراق الشجر.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم تكن ليلى كباقي فتيات القرية فهي كانت شغوفة بالقراءة والكتابة وكانت تحلم بعالم أكبر من قريتها الصغيرة. كانت تقضي ساعات طويلة في المكتبة القرية الصغيرة تتنقل بين صفحات الكتب تستكشف عوالم جديدة وتتعلم أشياء جديدة كل يوم.
في يوم من الأيام جاء إلى القرية تاجر غريب وكان معه مجموعة من الورود النادرة التي لم يشهدها أهل القرية من قبل. أراد التاجر أن يبيع هذه الورود إلى الملك ولكن الطريق إلى القصر كانت طويلة وشاقة.
أعجب التاجر بجمال ليلى وعقلها وطلب منها أن تصحبه في رحلته إلى القصر على أن تعطى مقابلا لذلك وردة نادرة من مجموعته. وافقت ليلى على الفور فرصة كهذه لا تفوت.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خلال الرحلة تبادلت ليلى والتاجر أحاديث طويلة تحدثت عن أحلامها وطموحاتها واستمعت إلى قصص التاجر عن البلدان التي زارها. وعندما وصلوا إلى القصر أهدى التاجر الملك الورود النادرة وأهدى ليلى وردة أكثر ندرة من البقية كانت وردة حمراء زاهية تشبه قلب ليلى النقي.
أعجب الملك بجمال ليلى وذكائها وطلب منها البقاء في القصر كأحد خدماته. وافقت ليلى وعاشت في القصر حياة سعيدة واصلت دراستها وتعلمت لغات جديدة وأصبحت صديقة مقربة للملك ولعائلته.
وفي يوم من الأيام أعلن الملك أنه سيختار زوجة من بين فتيات المملكة وطلب من ليلى أن تساعده في اختيار العروس. وافقت ليلى ولكنها كانت تعلم في داخلها أنها
هي من ستختار.
وفي
يوم الحفل ظهرت ليلى بفساتين بيضاء ناصعة وكانت أجمل من كل الفتيات الحاضرات. اختارها الملك زوجة له وعاشا معا حياة سعيدة مليئة بالحب والاحترام.
نهاية القصة
هذه هي قصة ليلى الفتاة التي أثبتت أن الجمال الحقيقي ليس مجرد مظهر خارجي بل هو انعكاس لجمال الروح والعقل. فليلى كانت جميلة بجمالها الطبيعي ولكنها كانت أجمل بكثير بفضل علمها وحكمتها وروحها الطيبة.
تمت

تم نسخ الرابط