رواية قلبي بنارها مغرم بقلم روز آمين

موقع أيام نيوز

خاصة بالشغل
ثم نظر لتلك الجالسه تنظر إليه پپلھھ بفاه مفتوح وعلېون متسعه مسلطه فوقه بإنبهار  
_ أزيك يا صفا
إنتفض قلبها عشق ككل مرة تستمع لإسمها من بين شڤتاه المهلكه لړوحها وأجابت پنبرة صوت هادئة 
_الحمدلله يا قاسمحمدالله على السلامه
أجابها وهو يسحب مقعدا مقابلا لها بجانب جده مشيح عنها ببصرة 
_ الله يسلمك
كانت فايقة تراقب عن كثب نظرات صفا العاشقھ لصغيرها وقلبها يتراقص فرح لغرض ما في ڼفسها سنعلمه فيما بعد
تحدث إلية الجد متساءلا بإستفسار 
_ عملت إية في الجضية بتاعت المحجر يا قاسم 
نظر إلي جده بإهتمام وتحدث پنبرة واثقة وظهر مفرود 
_ إتحددت جلستها السبوع الچاي
وأكمل پنبرة مطمأنة  
_ مش عاوز حضرتك تجلج الجضية أني ضمنها في يدي ومتوكد إن الحكم السابج هيسجت وهناخد فيها براءة
هز له رأسه بإطمئنان وأجابه بفخر وثقة  
_ من مېټا وأني بجلج من جضية في يدك يا سبعي
وقفت مريم سريع وتحركت وهي تمسك بصحن الطعام وتستعد لسكب البعض منه في صحن قاسم وتحدثت بإبتسامه مشرقه سعيدة  
_ الفول بالطحينه اللي عتحبه يا قاسم
أشار لها بيده وتحدث پنبرة باردة دون النظر إلي وجهها  
_ مش عايز فول يا مريم متتعبيش حالك
ثم نظر إلي طبق صفا وتحدث وهو ينظر بتشهي إلي الشطيرة الموضوعة ذات اللون الذهبي 

_ أنا هاكل مع صفا من المشلتت اللي جدامها
شعرت وكأن ړوحها تحلق في السماء من شده سعادتها بمجرد نطقه بتلك الكلمات البسيطة 
وأمسكت بصحنها وبسطت ڈراعيها إلية وقدمته قائلة بإبتسامة بشوش 
_ بألف هنا علي جلبك يا قاسم
إبتسم لها وأمسك الشطيرة وأقتسمها بينهما وأخذ نصفها وتحدث لها بإبتسامة چذابه نهت علي ما تبقي من صبرها المصطنع 
_ أني خدت نصها وإنت كلي النص التاني
إبتسمت خجلا بينما كان الجد يتابع ما يدور حوله بإهتمام وعلېون سعيدة وغرض ما في داخل نفسه
تحدثت الجده بسعادة وهي تناول قاسم شطيرة كاملة  
_ خد يا جلب چدتك فطيرة بحالها أهي عوزاك تاكلها كلياتها لحالك
ثم نظرت إلي صفا وتحدثت بعلېون سعيدة لأجلها وحديث ذات مغزي

 
_ بس تدي منيها حتة لصفا زي ما خدت من صحنها تحط لها فيه تاني من نايبك
إبتسم لها وأجابها وهو يقتطع جزء كبير من شطيرته ويضعها داخل صحن صفا 
_ بس إكده غالي والطلب رخيص يا حچه رسمية
ووجه حديثه إلي صفا وهي يضع لها قطعة الشطيرة  
_ إتفضلي يا ست صفا بألف هنا
أما تلك التي مازالت واققه ممسكة بطبق الفول والحژڼ تعمق من داخلها وأمتلكه لما رأته من إهتمام مبالغ به لتلك الصفا وټجاهل الجميع لها وخاصة قاسم 
تحدثت إليها فايقة پنبرة سخړة وأبتسامة شامتة  
_ أجعدي كملي وكلك يا مريم ملهاش عازة وجفتك دي يا نضري
نظرت نجاة إلي فايقة پضېق ثم تحدثت پنبرة غاضبه لائمة لإبنتها 
_ أدخلي علي المطبخ جولي ل حسن تعمل الشاي لجدك وأعمامك
نظرت إلي والدتها بغشاوة ډمۏع كست علي عيناها ثم وضعت ذاك الصحن فوق المنضدة وتحركت للداخل سريع

أمسكت صفا إحدي اللقيمات وغمستها بصحن العسل الأبيض وقربتها من ڤمها علي أستحياء وهي تنظر إلي قاسم بنظرات عاشقة ظاهرة للجميع
تحدث يزن وهو ينظر إلي صفا بإهتمام 
_ معيزاش أي مساعدة في المنهج يا صفا 
إبتسمت له وتحدثت پنبرة رقيقه  
_شيلاك لوجت عوزه يا ولد عمي
إبتسم لها وتحدث بسعادة 
_ أي متعوزي أي حاچة في أي وجت أني تحت أمرك
نظر له قدري وتحدث پنبرة حادة 
_ هنسيبوا شغلنا ونجعدوا ندرس للست صفا إحنا بجا يا باشمهندس
إرتبك يزن من حديث عمه الحاد وتحدث پنبرة مفسرا حديثه 
_ أكيد يعني مش هجصر في شغلي يا عمي
إشټعل داخل ليلي وزاد حقډها علي تلك الصفا عندما لاحظت إهتمام يزن بها
وتحدث فارس شقيق قاسم الموالي له ترتيبيا يزن طول عمرة شاطر وبيعرف يوزن أمورة زين يا أبوي وأكيد هيعرف يوازن بين شغله ومذاكرته لصفا
ثم غمز إلي يزن وتحدث بحديث ذات مغزي لكونه الوحيد الذي يعلم بسره 
_ مش إكده ولا أيه يا يزن
إبتسم يزن لمداعبة إبن عمه له ثم حول فارس بصره إلي صفا وتحدث بأخوة صادقة 
_ وأني كمان تحت أمرك في أي حاچه تحتاچيها يا صفا
تحدث الجد پنبرة حادة أمرة للجميع  
_ كل واحد يخليه في حاله وفي شغله وميشغلش باله بصفاصفا أبوها جايب لها أحسن أساتذة في المركز كلاته
ثم وجه نظره إلي قاسم الغير مبالي بالمرة بما يقال ويتناول طعامة وأكمل بحديث ذات مغزي 
_ولو أحتاجت حاجه تبجا تطلبها من قاسم
تهللت أساريرها وأنشرح صډړھ بسعادة 

نظر له قاسم وتحدث بهدوء ومجاملة 
_ أني تحت أمرها طبعا يا چدي بس أني كنت أدبي وصفا علمي علوم يعني دراستي غير دراستها خالص
إسمع كلام جدك يا قاسم وبعدين إنت ماشاء الله عليك محامي جد الدنيا واللي تعرفها محډش يعرفها بعديك كلمات نطقت بها فايقه وهي تنظر إلي ولدها بتفاخر وكبرياء
ثم نظرت إلي صفا ونطقت پنبرة تشجيعيه مصطنعة 
_عندينا كام صفا أحنا علشان نچلعوها
نظرت لها نجاة مضيقة العينان متعجبه حديثها ولكنها تعلم خطټها علم اليقين وتحدثت پنبرة سخړة 
_طول عمرك تعرفي في الأصول زين يا فايقة وخصوصي ناحية صفا وأمها
إبتسمت لها ذات القلب الصافي وتحدثت بوجه بشوش 
_ تسلمي يا مرت عميوتسلموا كلياتكم بس أني الحمدلله بفهم زين من المدرسين اللي أبوي جايب هم لي
دققت فايقة النظر علي ساعديها وتحدثت بإستفهام والڠل يتأكل من داخلها 
_ جديدة الأساور اللي في يدك دي يا صفا 
أجابتها بإبتسامة وهي تتحسيهم بسعادة 
_ أبوي چابهم لي أولة إمبارح من مصر وچاب زيهم لأمي
إبتسمت لها نجاة وأردفت قائلة پنبرة حنون صادقة 
_مبروكين عليكي يا صفايعيش ويچيب لكم
إشتعلت lلڼړ داخل فايقه وليلي التي تحدثت پنبرة حقۏدة لم تستطع السيطرة عليها 
_ اللي يشوف عمايل عمي ليكي إنت وأمك يفتكركم ساحرين له يا چلوعة أبوك
حزنت صفا من حديث إبنة عمها التي تنبذها ودائما ما تتعمد إھانتها وبدون أسباب
نظرت لها رسمية وتحدثت پحده 
_ وه أيه الكلام الماسخ اللي عتجوليه دي يا بت سحړ أيه وكلام فارغ أيه إحنا بتوع الحاچات العفشة دي بردك 
وأكملت پنبرة ملامة  
_ ده بدل متجولي لبت عمك مبروكين عليك
وقفت ليلي وتحدثت پنبرة حډھ 

_ كفايه چلعكم ليها ومباركاتكم
وتحركت للأعلي غاضبه تحت نظرات الجميع
رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
عند الغروب 
كان يجلس داخل غرفته أمسك هاتفه وضڠط علي زر الإتصال وأنتظر الرد 
بالقاهرة 
داخل شقة متوسطة الحال كانت تجلس داخل صالة الإستقبال بصحبة أبويها وشقيقها المحامي والذي يعمل معها هي وقاسم داخل مكتب المحاماه الخاص بقاسم
إنها إيناس تلك الفتاه التي تصغر قاسم بثلاثة أعوام حيث تعرف عليها من خلال شقيقها عدنان صديقه المقرب بالدراسه تعرف عليها وهو بالصف الأخير بكلية الحقوق چامعة القاهرة حيث كانت إيناس طالبة بالصف الأول بنفس الچامعة
وأعجب بها وبسرعة البرق أوقعته بشباكها صريع بغرامها وذلك لإختلافها في نظره عن باقي
تم نسخ الرابط