رواية تغريدتي

موقع أيام نيوز

‹ماشي يا امجد مااشي

وقفل في وشه امجد وطلع يستني برا عشان عارف ان فارس متخلف وهيبف-ضحهم وصل فارس الي كان لسه هيكلم

_قبل ما تفتح بقك ب كلمه اسمع

‹سمعني يا امجد بس والله لو جرالها حاجه هخليك ما تنفع نفسك تاني انت فاهم كفايه اني مطاوعك ومش عايز اقلها عشان محدش يعرف اني اخوها ومستحملك

_يختي بيضه مستحملني اه

وحكاله الي قاله الدكتور وتعامل هدي المريب

‹طب بقلك ايه

_ينعم

‹بص خليني بس اخش اشوفها لاني مش هعرف اشوفها وهي صاحيه

_تدفع كام

=بطل رخامه يمجود

_دلوقتي مجود قدامي

دخل فارس يشوف تغريد الي اول ما شافها بصلها بحنان وقعد جمبها وباس راسها بس انتفضت تغريد بسرعه تحاول تفهم الي بتحصل فارس بيبوسها امجد قاعد في مكانه

=انت بتعمل ايه انت بتعمل ايه وانت ازاي سايبه كدا انتوا ايهه

فارس كان بيهدي تغريد ويحاول يخليها تقعد

‹اهدي يا تغريد هفهم والله هفهمك اهدي

_اهدي يا تغريد

=اهدي طلقني طلقنييي

‹اهدي يا تغريد

_انتي متعرفيش حاجه اهدي

=اهدي وانت سايب راجل غريب يبوسني

_اهدييييي فارس يبقي اخوكي

_انتي متعرفيش حاجه اهدي

=اهدي وانت سايب راجل غريب يبوسني

_اهدييييي فارس يبقي اخوكي

=انت بتقول ايه انت كداب وبتقول كدا عشان تبرر انك حد زباله انت ازاي كدا

كتم امجد بوقها بس كانت بتعيط بشكل هستيري

_طب والله العظيم اخوكي والله اخوكي

‹اهدي طيب وهنفهمك كل حاجه اهدي

فضلوا الاتنين يحاولوا يهدوها لحد ما اخيرا رضيت تسمعهم

‹انتي عمر ما اسمي لفت نظرك

=ويلفت نظري ليه

طلعلها بطاقتو

‹شوفي اسمي ايه كدا فارس رأفت عبدالحميد الحسيني ولو فاكره انها ممكن تبقي مزوره احنا ممكن نروح نعمل تحليل دلوقتي وكمان اروح اعملك فيش وتشبيه من السجل المدني

=طب ازاي ازاي وانت اكبر مني وانا ابويا مجوزش غير مره واحده ها ازاااي

‹انت مش بنت هدي

=اخرس انت كداب

كان امجد قاعد جمبها وبيطبطب عليها

_اهدي يا تغريد واسمعي للاخر

=اديني سامعه

‹هدي اصلا مبتخلفش كان ابونا الله يرحمه ويسامحه بقي كان بيعرف ستات كتير على امنا وكان من ضمنهم هدي الي لفت عليه وعملت عليه دور الشريفه وقدرت تعلقه بيها كانت وقتها امي حامل فيكي اول ما ولدتك ابويا كان زي ما تكون عفاريت الدنيا بتتنط في وشه طلقها وقال اني مش ابنه وتروح توديني للراجل الي جابتني منه وطلقها وخدك مسجلكيش ب اسمها سجلك ب اسم هدي وانا عيشت طول عمري بدور عليكو بس ابوكي كان حريص ومخلاش اي حد يعرف يوصله معرفش هو الي كان حريص ولا هي الي خلته يعمل كدا مش عارفه الصراحه انا معنديش دليل على ان هدي مش امك غير انها مخبيه عليكي الوصيه الحقيقه بتاعت ابوكي وغير كمان ان في املاك ليكي ومعرفتكيش عنها حاجه وبتخليكي تشتغلي زيك زي اقل موظفه دا غير تعاملها معاكي وطردها ليكي من عزا ابوكي وقالتلك انك ملكي حاجه كانت فاكره ابوكي.كتب كل حاجه ليها وبعد العده بيوم راحت اتجوزت حامد بس مقلتش لحد غير بعدها بتلت شهور

ابتدت تغريد تفكر في كلام فارس كله هو فعلا ابوها كان غني جدا فلوسه كلها راحت فين لما م١ت

=اثبتلي يا فارس طل كلامك

‹يعني انت مصدقاني

=تثبتلي كلامك وهصدقك

‹خليكي عارفه اني هثبتلك كل حاجه وانت فعلا اختي ومش هسيبك ولا هتخلي عنك تاني

وسابها فارس وطلع وسط ما هو بيفكر هيعمل ايه في هدي وحامد الي اكيد هيبقوا منتبهين لكل حاجه وكان عايز يخلي تغريد تحبه عشان متتعاملش معاه على انه حد غريب تاني

اما عند تغريد وامجد كان امجد واخدها في حضنه

_انا مش عارف ازاي محدش جه على صوتك المزعج دا وعماله تصوتي وخلاص

=وانت مفكر ان دي حاجه طبيعيه انت كنت عارف ومقولتليش يا امجد

_كانت رغبته متعرفيش عشان يعرف يحميكي من هدي وكل الي هي ممكن تعمله فيكي فارس مش وحش والله يا تغريد وهتعرفي دا وانا هخليه يثبتلك فعلا كلامه

=مستنيه

عدت ايام كتير فارس اختفي فيها تغريد مبقتش تشوفه ومحبتش تكلم مع امجد عنه هي بعدت عن امجد ذات نفسه مش قادره تتقبل الصدم#مه الي حصلت لها كل حاجه بتبوظ مش بتتحل هدي رجعت تبعد عنها تاني كلنت مستنيه امجد يرجع من شغله زي كل يوم بس اليوم دا اتاخر فيه اوي وهي مكنتش فاهمه ليه اتاخر لحد ما جالها رساله من حد مكتوب فيها"جوزك بي-خونك في***** لو مش مصدقه تعالي وشوفي بنفسك"

تغريد اتصدمت وقررت انها هتروح

في مكان تاني

]خلص بسرعه زمانها جايه انقله بسىعه على السرير وقلعه انجز يا حامد

)ما هو تقيل اصبري انت فاكره وزنه طبيعي

]اه ف تستني لما تيجي وتشوفك وتعرف انها لعبه

كان رمى حامد امجد عل السرير

)اوف اديني جبته اهو اتخرسي بقي وابدأي قل-عيه

]طيب طيب روح انت استخبي

ونامت هي جمب امجد

عند فارس كان مقرر انو مش هيرجع تاني بس كان بيكلم امجد يودعه ومش بيرد ف بعتله رساله وبعت رساله لتغريد وكمان لماجدة وقفل موبايله وقرر انو مش هيرجع تاني بس افتكر بسمه بسمه الي حس انو بيحبها والي حس انها حد كويس وطيبه اوي من جواها كان بيحس بكل انواع الفرحه لما يبقي معاها بس قرر انو مينفعش يفضل تاني وجوده بيدمره وبيدمر كل الي حواليه

عند بسمه كانت قاعده في المستشفي بتشتغل كالعاده لحد ما فارس جه في بالها بس هي قررت تكلم تغريد

~ايه يبنتي وينك

=تعالي ليا بسبعه يبسمه حالا

~حاضر في ايه اهدي انت بتعيطي ليه

=مفيش تعالي هتروحي معايا مشوار

~حاضر نص ساعه وابقي عندك

عند حامد وصفيه

] تفتكر اتاخرت كدا ليه

)زمانها جايه اصبري

]انا ابتديت اقلق امجد لو فارق مش بعيد يحرقنا

)متقريش فيها اصبري بقي

عدى وقت واخيرا سمعوا صوت قامت صفيه نامت جمب امجد بسرعه وحامد استخبي وحصل زي ما كانوا متوقعين تغريد اول ما شافته كدا انهارت وفضلت تعيط وتصرخ والي صدم#مه ان بسمه معاها وكانت بتحاول تهديها وصفيه مثلت انها متفاجأه من وجودها

]تغريد انت فاهمه غلط

=فاهمه غلط اي ي*****

وشدتها من شعرها وفضلت تضرب فيها بعد خمس دقايق بالظبط امجد فاق واستغرب من الوضع الي هو فيه مكنش فاهم اي حاجه هو فين وتغريد ليه بتضرب صفيه واي الي جابه هنا وازاي ق-لع هدومه

_انا جيت هنا ازاي

=انت هتستهبل انا بكرهك بكرهك ومش عايزه اشوف وشك تاني

_تغريد اصبري انا مش فاهم اي حاجه تغريد

وكان بيلم هدومه وبينزل وراها بس هي كانت ركبت العربيه وساقت رن موبايل بسمه وكان فارس الي بسمه قالتله

‹انتوا فين

~احنا عند جمب محل كدا

ووصفتله العنوان في اللحظه الي وصل فيها فارس كان في عربيه جايه بسرعه حاولت تغريد توقف العربيه بس الفرامل كانت سايبه فارس مكنش عارف اهي ليه داخله في العربيه بس وقف بعربيته بين عربيتها والعربيه النقل والاتنين خبطوا عربيته وووووو

حاولت تغريد توقف العربيه بس الفرامل كانت سايبه فارس مكنش عارف اهي ليه داخله في العربيه بس وقف بعربيته بين عربيتها والعربيه النقل والاتنين خبطوا عربيته عربيه فارس كانت مد*مره فارس جواها الدم متناثر على الازاز امجد كان ورا عربيه تغريد وشاف الي حصل حس روحه هتنسحب منه في اللحظه دي صاحبه فارس صاحب عمره الي طلعه من كل حاجه وحشه في حياته وتغريد حبيبته الاولي والاخيره طب ازاي ازاي جري بسرعه حاول يطلعهم من العربيات قبل ما يحصل حاجه في اي عربيه طلع تغريد وبسمه وكان هيفتح باب عربيه فارس بس لاحظ ان الدم في كل حته كان بيعيط وهو بي*جره وشايفه غر*قان في د*مه امجد كان بيقا*وم لحد ما الاسعاف تيجي وجت فعلا المره دي في اقل خمس دقايق بس عدو على امجد زي الجح*يم بالظبط اغمي عليه اول ما اطمن انهم اتنقلوا واتنقل هو كمان

في اوضه العمليات كان فارس موجود كانوا بيحاولوا ينقذوا لحد اخر لحظه كانت كميه الد*م الي نز*فها كتير غير الك*سور والرضوض والكد*م١ت كان متوقعين ان مهما يعملوا هيمـ*ـوت امجد كتن واقف مستنيه طب هو لو جراله حاجه هيقول ازاي لماجدة هيتصرف ازاي من غيره مكنش بيفكر في حياته الي على المحك وبيته الي يعتير انهد لان تغريد عمرها ما هتصدقه لو عمل ايه هي شافته بعينها كان قاعد في ارضيه المستشفي متوصله ايده بمحلول كان حاسس قلبه هيقف المحلول خلص وشاله من ايده بيحاول يفوق او يجمع هو دلوقتي ممكن يستحمل غيابهم ازاي امجد مش قادر يتخيل حياته من غيرهم كل الدنيا كانت بتض*يق اكثر ما كانش عارف يتصرف ازاي لحد ما اروح للجامع ابتدى يدعي ربنا وهو بيسجد وبيعيط مكنش قادر يتكلم حتى كل حاجه قدامه ضلمه ضلمه ضلمه لحد ما وصل للمرحله

ان الضلمه دي بلعته ومحسش ب اي حاجه تاني عند الدكاتره في اوضه العمليات كان كان الوضع حرج كان وضع حرج ومش عارفين ينقذ*وه كانوا كل ما بيحاولوا انقذ*وا من حاجه ما كانوش بيعرفوا كانوا يلاقوا مصيبه اكبر لما نز*يف داخلي او رضوض وكد*م١ت او بعض الجلطات كانوا الدكاتره مدركين ان فارس عايش على الاجهزه بس ومحدش كان متامل ان هو ممكن يعيش او يقوم من اللي هو فيه كان البعض متاثر بحاله امجد اللي يرسلها محدش كان واخد باله من تعبه ومن المسؤوليه اللي فوق كتفه وكل حاجه كان لوحده كان لوحده في الوقت اللي هو محتاجهم هم الاثنين يبقوا معاه كان محتاجهم يفضلوا جنبه واكثر وقت هو عايزهم فيه هو اكثر وقت غيابهم ما اثر فيه وحاسس ان هو هيضيعوا منه دول عيلته فارس الوحيد اللي طلعه من قس*وه اهله وحسسه يعني ايه عيله طلعه من كل حاجه وحشه من شغله اللي كان متد*مر وكان بيشتغل في كل حاجه وحشه كان ممكن يعمل كل المصا*يب اللي في الدنيا بس فارس ؛ فارس هو الوحيد اللي طلعه من كل الكلام ده بس هو مش قادر ينقذ صاحبه من المو*ت لان دي حاجه الوحيده اللي في ايد ربنا

عند تغريد كانت ابتدت تفوق هي متاثرتش اوي بالحاد*ثه دي زي بسمه وفارس ابتدت تفتكر كل حاجه وانها*رت في عياط خو*ف على فارس وانه*يار من الي عمله امجد اول مره تحس انها تايهة كدا ومر*عوبه من كل حاجه حواليها

عند امجد كان مستني الدكتور يطلع الي فضل فيها اكتر من خمس ساعات مع كل ثانيه منهم امجد كان حاسس ان قلبه هيقف لحد ما اخيرا الدكتور طلع من اوضه العمليات جري عليه امجد

تم نسخ الرابط