رواية غيث وغزل كاملة بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

تاني يوم أستيقظت غزل لقت على وجهها منشفة مبلولة شالتها ونظرت إلى غيث وأبتسمت بأستغراب ووضعت يدها على ملامحه برقة وأدخلت وجهها في حضنه أكتر 

فاق غيث على حركتها نظر إليها يتابعها رفعت وجهها أغلق أعينه بسرعة لكي يري ماذا ستفعل 

: نفسي تشوفني زي ما أنا شيفاك أنا أول مرة حد يفضل جنبي وقت تعبي 

مسحت أعينها من الدموع وبعدت عنه

: بس أنت عمرك ما هتحس باللي أنا بحس بيه لأنك أتربيت وسط ناس بتحبك وبتخاف عليك..

كانت هتقوم من على الفراش مسك يدها وما زال مغلق أعينه وهو مستغرب من حديثها 

: بقيتي أحسن 

لفت وجهها إليه اتعدل وأخذ وضع الجلوس وضع يده على وجهها

: الحمدلله حرارتك نزلت

غزل بصوت منخفض ونبرة أول مرة تتكلم بيها 

: شكرا 

غيث ضم حواجبه: أي 

غزل بتوتر وهي تبعد نظرها عنه 

: شكرًا أنك فضلت جنبي يعني لحد ما بقيت كويسة

: بلاش تروحي الجامعة أنهاردة خليكي في البيت 

فركت في يدها بتوتر: هو أنا جبت كام في الأمتحان 

رمقها بحده وقام: أنا رايح مشوار وراجع في رحلة كلنا طلعنها رحلة لسيوة وانتي هتطلعي معانا 

أبتسمت: هتطلع أمتي

قرب على الخزانة وطلع ملابسه وقف أمام المرايا غزل نظرت إليه نظر لأعينها في المرايا أبتسمت غزل برقة بعد نظره عنها 

: بكرا الباص هيمشي الساعة عشرة الصبح تكوني جاهزة هتمشي معاهم وأنا هحصلك بعربيتي 

: حاضر

ويأتي يوم الرحلة..

بتمشي السيارة اللي فيها غزل في اللي راح بالسيارة الخاصة وفي اللي ركب الباص بتفضل غزل قاعدة في الباص شارده تنظر إلى الطريق رن هاتفها أجابت

: ياريت تاخدي الأدوية وتاكلي لأن الرحلة طويلة

فتحت حقيبتها بزهق 

: حاضر وأنت كمان أنا حطتلك سندوتشات وعصير علشان عارفة أن الرحلة طويلة

: ماشي اقفلي ومتفتحيش التلفون كتير علشان ميفصلش وأنا شوية وهكلمك.

بعد فترة ليست بقصيرة ولا طويلة 

وصلوا الموقع المشرف وهو يشاور بيده 

: الرحلة هتكون تلت أيام زي ما كلنا عارفين بس اللي عايز أعرفوا ليكوا أن هي مش هتبقي رحلة بس لا دي هتبقي صاعبة شوية عليكم بمعني أن أحنا كلنا هنعمل كل حاجة بأدينا يلا الكل ينزل.. 

نزلت غزل ونظرت لغيث وهو يتجه إليهم 

تم نسخ الرابط