جميلة حد الفتنة بقلم رحمه نبيل
المحتويات
وجدها تلك الفتاه التي دائما تعترض طريق حمزه ومن غيرها هند
هند وهي تنظر پخوف لحمزه بشمهندس حمزه مالك حصل ايه
حمزه وهو ينظر أرضا ويتحدث بخفوت وبرود وكأنه ليس الشخص الذي كان يمزح منذ قليل احم الحمدلله يا انسه هند
هند بنبره بها دلال ودلع إن شالله اللي يكرهوك يارب
استغفر حمزه ربه متشكر جدا لحضرتك عن اذنك عشان مش قادر اقف
ابتعد عنها حمزه وهو يتجه للعماره التي يسكن بها رامي ولكن في طريقه وجد جارته ام سعاد تلك
ام سعاد
وهي تشهق يا سنه سوخه مالك يا حمزه ايه اللي عمل فيك كده
حمزه وهو يستند علي احمد ويتحدث مثل النساء الحسد يا ام سعاد الحسد يا وليه يا رتني كنت وافقت علي سعاد يا ختييي يي واكلت صينيه البطاطس ولا رشقتيني عين وعماله تقوليلي طول وعرض وارتفاع لحد مابقيت احادي البعد يا ختي
كاد حمزه يسقط فامسكه رامي بسرعه فصړخ حمزه اجري ياض هتسخط قرد اجري
خرجت ام فاروق علي صوت حمزه واد يا حمزه ينيلك ايه اللي حصل
حمزه وهو ينظر لها كده يا ام فاروق هو عشان فشكلنا سوا تدعي عليا
ثم استند علي رامي وهو يتحدث بصوت يشبه صوت النساء العجوزه النهايات اخلاق يا ام فاروق النهايات اخلاق يا ما اتحايلت عليكي نرجع لبعض بس انتي رفضتي مشيني يا رامي مش قادر أقف هنا قلبي بيوجعني كل ما اعدي علي بيت الاحباب
صعد رامي واحمد بحمزه وخلفهم عامر بينما حمزه يولول مثل النساء عيني عليك يا حمزه يا زينه شباب الحاره عيني عليك يا ضنايا ام سعاد رشقتك عين ما خابتش وقسمت الحجر نصين يا خويا اااااه يا ني ياما تعالي شوفي يا نورا خيره شباب الحاره وابنك حصله ايه آه ياني عيني عليك يا مسمسم يا قمر يا حمزه اه يا ام فاروق ياللي اتبهدلت من بعدك يا ختييييي اه يا سندس يام العيال تركتيني وحدي... وحدي تركتيني والله نفس الشي آيش هذا
بينما احمد كاد يسقط اكثر من مره بسبب الضحك علي حديث أخاه
رامي وهو يساعد حمزه ليجلس اترزع وريحنا
حمزه وهو يجلس ببطئ براحه عليا ده انا ماما تعبت فيا
دفعه رامي پغضب يا عم اقعد بقي يا عم
عامر وهو يضحك بشده علي ابن عمه إيه يابني فقره الولوله اللي عملتها دي
رامي وهو يضرب كف علي كف يابني دي أكبر من جدتك
حمزه وهو يغمض عينه ويرجع للخلف القلب ميعرفش سن يا رامي يا خويا وقلبي حب ام فاروق بس هي مصره تجرحه ببعدها عني آآآآآآه يا ام فاروق وحشتيني وحشتيني سنين بعدك علي عيني
فجأه خرجت ياسمين من المطبخ وهي كالعاده ترتدي عباءه وجاكت فوقها نظرت لحمزه إيه ده يا حمزه مالك كده
حمزه بسخريه لا أبدا اصلي لقيت رجلي ساده فقولت اما احط جبس كده يحليها
ياسمين وهي تأكل جزره وتتحدث بغباء فكره برضو واهو منها تلم رجلك اللي في الرايحه والجايه تضربني بيها شوف ربك منتقم وجبار
حمزه حد يقلعني الجذمه ويرميها في وش البقره الحالوب دي
ياسمين وهي تنظر له بتحذير اشششش اهدي كده انت مش عايز سعديه تصحي وتطلب بوليس الآداب اخر مره كنت معايا فيها في الشقه قالت عليك عشيقي شوف بقي لما تلاقيكم انتم الاربعه هتقول ايه
ضحك احمد بشده علي السيده سعديه فهي تعاني زهايمر مزمن والله يابنتي بتصعبي عليا كل يوم تنساكي وتهزقك مره خدامه ومره مرات حفيدها اللي هو اخوكي أساسا ومره واحده خطڤاها
ياسمين هانت اهي وتروح تقابل رب كريم
حمزه وهو ينظر لها بقرف إيه يابت اللي انتي عملاه في نفسك ده
ياسمين وهي تمسك الجاكت بفخر عجبك
كاد حمزه يجيب لولا سعديه التي فتحت باب الغرفه بسرعه كبيره وصړخت بهم ها... افشتكم يا بتوع الدعاره والهشك بشك يا بتوع وحده ونص والليل وآخره وطلبت بوليس الآداب وزمانه في الطريق وابقوا ورووني بقي هتعملوا ايه
حمزه وهو ينظر لهم هيهيهيهيهيهيهي دي شكلها ليله فله يا معلمي
فجأه سمع الجميع طرف عڼيف علي الباب
احمد وهر يولول سعديه عملتها وبلغت يا ختييييييييي
سعديه وهي تتجه للباب بسرعه ولهفه اهو جالكم اللي يلمكم يا كلاب والله والحارة هتنضف من أمثالكم
حمزه بمزاح مينفعش كده يا سعديه هاتي حجرين وارجمينا بيهم عشان ترتاحي خالص
فجأه فتحت سعديه الباب وصاحت بصوت عالي اهم يا حضره الظابط أتفضل حبستهم جوا عشان ميهربوش
نظر الجميع وجد بعض الشرطي تدخل للمنزل
احمد عيني عليك يا احمد ياللي سمعتك بقت في الأرض بسببك يا سعديه
ياسمين وهي تنظر لسعدية بشره طب جنايه بجنايه بقي سجل عندك يا حضرة الظابط قضيه قتل
ثم انطلقت الي سعديه ولكن امسكها رامي وهو يجذبها تحدث الشرطي المسئول فيه إيه هنا ومين اللي قدم البلاغ
انتبه حمزه علي صوت الشرطي ونظر له بتعجب أندرو
انتبه الشرطي لع وتحدث پصدمه من وجوده هنا والمفترض انها شقه لأعمال مخله حمزه يخربيتك
بتعمل ايه هنا
سعديه وهي تشير له ده القۏاد بتاعهم هو اللي بيجيب الرجاله اه والله في الاول كان لوحده وشويه شويه بدأت الرجاله تزيد جه بعده الواد المسمسم ابو عيون ملونه واخر واحد جه هو الواد ابو عضلات ده وحفيدي الأهبل سايبلهم مراته والبيت كده سداح مداح
نظر أندرو لحمزه واڼفجر ضاحكا يخربيتك يا حمزه ايه يابني اللي بيحصل هنا
حمزه وهو يتحدث بمزاح هقولك يا اندر
أندرو بعصبيه اسمي أندرو يا خويا بلاش فضايح هيبتي تروح كده
ضحك حمزه ونظر له وهو يقص عليه حاله سعديه
بعد مرور ساعه انتهي فيها حمزه من كل شئ وعاد مع احمد وعامر للمنزل
كان يجلس بكل هيبه في مقعده الذي يتوسط المجلس وينظر للجميع بهدوء كبير وهيبه تطغي كان الجميع ينظر لبعضه البعض لعلهم يعرفون سبب التجمع ولكن خاب ظنهم فلا احد يعرف
كسر راشد الصمت حينما قال خير يا حاج جمعتنا كلنا ليه
نظر له الحاج سعيد بهدوء وهز رأسه ثم تحدث الكل موجود هنا
تحدثت فاطمه كالعاده ناقص العجله والبقرة الكبيره يا حاج
نظر لها بتعجب وصدحت ضحكه احمد واميره وندي الذين لم يتحملوا السكوت تحدثت ندي يضحك
قصدها عبير وعمتو يا جدو هههههههههههههه
هز رأسه بيأس علي زوجتة التي حتي الآن لم تتخلص من تصرفاتها الطفوليه حد يطلع ينادي ليهم لان سامية بالذات لازم تسمع كلامي
وقفت سندس ونظرت باحترام لجدها انا يا جدي هروح اناديهم عن اذن حضرتك
اذن لها الجد وصعدت للاعلي لكي تحضرهم غابت عشر دقائق ثم عادت مع والدتها التي تتحرك بعدم مبالاه وعبير التي تتأفف من هذة التجمعات
نظر سعيد للجميع بغموض وخاصه ابنته ساميه جهزوا حالكم لان ابني علي وصول هو وعيلته
نظر الجميع پصدمه بهذه السرعه أقنعه حينما قال بانة سيحضره لن يصدق احد وتجاهلوا الموضوع ولكن بهذه السرعه نظرت ساميه بشړ لهم جميعا يعني صفيه هترجع تاني يا مراحب بالحبايب..............
اغلقت الهاتف ونظرت بجانبها لهذا الشاب الوسيم أسر
نظر لها هذا الشاب نعم يا قلبي
هي بشرود اجهز عشان هنرجع مصر.......
نظر الحاج سعيد لابنته بنظره تعرفها جيدا محمد وعيلته يتعاملوا احسن معامله هما زيهم زيكم هنا كلامي واضح
هز الجميع رأسه بموافقة
نظر الجد لحمزة يحاول الوصول لما يفكر فيه ولكن لم يستطع مرت حولي خمس دقائق سمعوا فيها صوت توقف السياره في الخارج شعر حمزه بضربات قلبه تزداد لهذا اللقاء هل يمكن أن يكون كلام سندس صحيح وتكون زوجته المرتقبه كما تمني نهض الجد والجميع واتجهوا للباب ثواني وسمع بكاء جدته وهي تعانق عمه ورأي عمه يبكي وهو يعانقها والجميع متأثر حاول أن يري أين هي زوجته المرتقبه ولكن لم تتبين له انب نفسه داخليا لمحاولته تلك فهي لا تحل له كي يستبيح النظر لها
محمد پبكاء وهو يعانق والدته سامحيني يا أمي سامحيني علي بعدي ده كنت فاكر اني هبني نفسي بس كنت غلطان يا أمي سامحيني
عانقته فاطمه بدموع ام لم تري ابنها منذ اكثر من خمسه عشر عام يكاد يصل لعشرين عام ولا يهمك يا ضانيا كفايه انك معايا وفي حضڼي دلوقتي
ابتعد عنها محمد وتوجه لوالده وعانقه بشده وبكي سامحني يا حاج لاني خذلتك
ربت الحاج سعيد علي ظهره بقوه متقلقش يا ولدي كل حاجه هتكون زي ما انت عايز واكتر
ابتعد محمد عن والده بتعجب ازاي يا ابوي
نظر له نظره غامضه بعدين يا ولدي بعدين هقولك
ثم نظر خلفة لهذه المرأه التي لم يرتاح لها منذ زواجها من ولده اهلا يا ام ملك اخبارك
نظرت له بتكبر بخير يا حاج
فاطمه وهي تجذبها وتعانقها ازيك يا مرات ابني اخبارك يا حبيبتي
ابتعدت عنها صوفي بتذمر بخير شكرا
نظر لهم محمد باسف علي تعامل زوجته البارد
بعد ترحيب كبير بهم
الحاج سعيد اتفضلوا يا جماعه ادخلوا جوه
دخل الجميع الي حيث يجلس الشباب قام الحاج سعيد بتعرفيهم علي عمهم وزوجته وجلس الجميع يرحبون بهم وحمزه يبحث بعينه عنها بدون اراده منه ولكن لم يجدها لاحظه جدة امال فين الباقي يا محمد
محمد وهو يولي انتباهه لوالده ملك بره يا حاج وجايه هي بس وقفت تاخد نفسها بره بسبب الطريق الطويل ده
نظر للباب خلف والدة ثم فتح عينه پصدمه نظر الجميع لما ينظر له وجد فتاه تضع ميكب صارخ وترتدي ثياب اووبس عفوا هل قلت ثياب بل ترتدي قطعه قماش حيث كانت ترتدي شورت جينز قصير جدا جدا وتيشرت لا يصل لمنتصف بطنها التي ترسم عليها تاتوه علي شكل فراشه وكانت تحمل البالطو الذي خرجت به من بيتها نظرت لهم بملل ثم تقدمت وهي تتمختر في مشيتها نظر لها الجميع پصدمه العمر ما هذا الذي يرونه هل خرجت من مجله ڤاضحة ام ماذا اخفض الرجال رؤسهم بسرعه وخصوصا حمزه الذي ټحطم قلبه واحمر وجهه خجلا وڠضبا مما رأي الان ونهض سريعا وذهب دون أن يستمع لاحد او يستأذن جده كعادته غادر بسرعه
ولم ينظر خلفه ولم يري هذه التي فتنت بملامحه الوسيمه حد اللعنه نظرت له باعجاب
متابعة القراءة