♡ روايه كاد قلبى يقف
المحتويات
شبح نادر
كنت مروحة متاخره من شغلي،الجو شتا أوي،فقررت أركب أتوبيس للبيت عشان ركوب أوبر أو تاكسي دلوقتي مش أمان..
فضلت واقفة على المحطة حوالي 10 دقايق لحد ما لقيت أتوبيس، ركبت ودفعت تذكرة للسواق ودخلت قعدت في تاني كرسي.
كان قاعد فالكرسي الأول ولد وبنت، هي حاطة راسها على كتفه وتقريبًا نايمة،وهو بيتكلم مع السواق وباقي الأتوبيس فاضي.
بعد محطتين،ركب شاب، لابس نضارة ومسرح شعره لورا، ولابس تيشرت رمادي مش لايق خالص على برودة الجو، وقعد في الكرسي اللي ورا البنت على طول.
أنا سرحت في الطريق وفي الأغاني اللي شغالة، لحد ما حسيت إن في حد بيقعد جنبي.
أنا إتخضيت للحظة، وأفتكرته متحrش ولا مجنون.
بصيت لشاشة الموبايل لقيت مكتوب فيها
"إحنا لازم ننزل دلوقتي!"
أنا متسمرة في مكاني مش عارفة أعمل إيه..لقيته مسك الموبايل تاني وكتب:
بصلي بصة تانية،كان فعلًا شكله مرعوب! وقام ناحية الباب.
حاجة جوايا خلتني أقوم وراه وأقف جنبه عند الباب.
" على جنب ياسطا لو سمحت" قال للسواق وصوته بيتهز.. لكن السواق ماوقفش، ولا كأنه سامعه اصلًا..الولد اللي قاعد في الكرسي الأول هو اللي بصلنا لكن ماتكلمش.
فزعقت أنا بصوت عالي وقولت "أقف هنا!! عايزين ننزل! "
فجأة السواق فرمل جامد ووقف. لدرجة أن البنت اللي قاعدة جنب الولد خبطت فالأزاز اللي قدامها!
نزلت بسرعة ورا الولد اللي لابس تيشرت رمادي،ولقيته مسك إيدي وجرى بيا للناحية التانية من الشارع ووقف عند المحطة بتاعة الأتوبيس التانية.
وقال بصوت بينهج:
"أنا آسف إني نزلتك،بس أنا دكتور، والبنت إللى كانت راكبة قدام دي ميتة، الولد كل ما تتزحلق من على كتفه يرجعها تاني،وشوفت في رقبتها وهو بيعدلها جرح عميق..حتى شوفي؟ الأتوبيس واقف من ساعة ما نزلتي مامشيش! وأهم باصين عليكي".
متابعة القراءة