رواية فارسي بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
بصت لابنها بحزن وهو مسح دموعها بايديه وقالها ببراءة مټخافيش يا ماما مش هخلي بابا يضربك لما يرجع انا هقف واقؤله لا
حضنته هنا پقهر وبقت ټعيط من غير صوت وهيا بتفكر في كلام حماتها
................................
في الشارع كانت رباب ماشية جنب واحد وحاطة ايدها في ايده وبيتكلمو سوا ودخلو كافيه وقعدو فيه قصاد بعض ورباب قالتله وهيا بتحط شنطتها عالترابيزة انا مش هينفع اشوفك تاني يا عماد كل مرة بدب خناقة مع امي بسبب الخروج ودلوقتي اخويا فارس رجع بقاله كام يوم وبيدقق معايا في الخروج والطلوع
بصتله رباب بغيظ وقالتله منا قولتلك يا عماد لازم تيجي تطلبني من اخويا وتعلن جوازنا بقي لحد امتي هفضل زي الحرامية كدة واقبل بنصك بس ومراتك الاولانية هيا اللي قدام الناس وليها كل الحقوق
عماد استني بعد ما الجرسون حط العصير عالترابيزة ومشي وقالها پغضب والله يا رباب انا مضحكتش عليكي من الاول عرفتك اني متجوز ومخلف كمان وان جوازنا هيكون في السر وانتي وافقتي يبقي خلاص بقي بطلي كل شوية تتكلمي في الموضوع عشان بتخنق
شد عماد ايده منها واتكلم ببرود والله انا عن نفسي مشتكش انتي اللي عمالة تزني علي اعلان جوازنا عموما انتي متجيش الشقة خلاص ولما يبقي اخوكي يسافر تاني نبقي نتقابل
رباب كانت لسة هترد پغضب بس اټصدمت لما لقت چني اخت هنا مرات اخوها داخلة الكافيه مع صاحبتها وبيضحكو وچني شافتها وبصتلها باستغراب بس دورت وشها وراحت قعدت هيا وصحبتها بعيد عنهم رباب قامت بسرعة وقالت لعماد وهيا بتاخد شنطتها يا نهار اسود يلا بينا بسرعة نمشي من هنا
مردتش عليه رباب وخرجت من الكافيه بسرعة وهو وراها
....................
كان فارس قاعد علي الكرسي قدام امه في شقتها وهو متعصب وبيمسح علي شعره پغضب وبيقؤلها انتي ازاي تفكري في حاجة زي دي يا امي هنا دي مرات اخويا ازاي يعني عايزاني اتجوزها وكمان بتقؤلي فاتحتيها في الموضوع من غير ما تشوري عليا او تتكلمي معايا الاول
شوية وقام من مكانه وقعد جمب امه وطبطب عليها وقالها متخفيش يا امي هيا مش هتمشي من هنا ومحدش هيحرمك من ابن معتز اخويا ابدا لاني مش هسمح ان ده يحصل الا علي چثتي
فارس قالها وهو بيقؤم من مكانه الكلام ده سابق لاوانه يا امي لسة مش هنتكلم فيه دلوقتي لما عدتها تخلص وفتح باب الشقة وقالها انا طالع لسيلا فوق اكيد زمانها قلقانة وسابها وخرج
.........................
طول الفترة دي احمد كان بيروح الشغل كل يوم علي امل انه يشوف ندي تاني بس للاسف مكنتش بتيجي كان دايما بيفكر فيها وفي عيونها اللي اسرته هو نفسه مش عارف ازاي اتعلق بيها كدة واشمعنا هيا بس اللي شغلت باله وقلبه كدة وقطع تفكيره لما لمح نفس العربية بتاعتها وقفت قدام الشركة وهيا نازلة من العربية هيا وشاب وماشية جمبه وجايين ناحيته وبسرعة احمد افتكر الشاب ده وعرف انه نفس الشاب اللي شافه في المستشفي اللي اسمه هشام وكان داخل خاېف عليها قووي وحس انه اضايق جدا بس اتفاجأ بيها وقفت قدامه وقالتله بابتسامة ازيك يا احمد
احمد اتوتر وبصلها بشوق وعتاب وقالها الحمدلله يا انسة ندي ازيك انتي عاملة ايه دلوقتي
ابتسمت ندي برقة وقالتله انا الحمد
________________________________________
لله كويسة وشاورت علي هشام وقالتله اقدملك هشام اخويا وصديقي المقرب
احمد فرح اول ما
متابعة القراءة