رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله ) بقلم سمسمه سيد
مش قبل اسبوع لحد ما نطمن ان الجـ،ـرح بخير و مش هيحصله اي مضاعفات
اعتدل زين جالسا متحاملا علي آلمه ليردف ببرود :
اني هخرج النهارده
هز الطبيب رأسه بالنفي قائلا :
لا طبعا مينفعش ياباشا
نظر زين اليه بحده ليردف قائلا :
اني جولت مش هجعد هنا وهخرج النهارده لو تجدر تمنعني وريني
هز الطبيب رأسه بااسي فهو لا يستطيع منعه او الوقوف امامه ليردف بهدوء :
تمام يا زين بيه بس في ممرضه هترافق حضرتك لااعتناء بيك
اومي زين بلا اكتراث ليستأذن الطبيب ويتجه الي الخارج ، و ما ان قام باغلاق الباب حتي نظر زين الي چني ليردف بسؤال مباشر :
اردفت چني بتوتر :
معرفش
اردف پغضب :
يعني ايه متعرفيش ، هي فين
چني :
معرفش كانت اهنه وياك ومحدش شافها من وجتها
نظر زين اليها بتفحص يحاول كتم غضبه ليهز رأسه بهدوء :
هعرف يا چني اذا كنتي تعرفي عنها حاجه او لا
عاد الي القصر الخاص به ليكلف رجاله بالبحث عن رسال
في المساء ……
كان يجلس بالبهو الخاص بالقصر ينتظر اي معلومه عن معشوقته رافضا الطعام او الحديث في اي شئ الا ان كان يخصها
انتفض واقفا ماان استمعت ص،0ـراخ الحارس الخاص به والذي ركض نحوه مرددا :
الحج يازين بيه لجينا مدام رسال مجتوله ووووو
✍️
الفصل السابع
كان يجلس علي المقعد الفخم الخاص به خلف ذلك المكتب يضع رأسه بين راحتي يده يخفي ذلك الضعف الذي يشعر به عند تذكره لصغيرته ، لقد مر ثلاثة اعوام منذ وفاتها وخاض معركه شرسه مع اليأس و الاكتئاب والحزن الذي اصابه بعد فقدانها مازال يتذكر ذلك العام الذي مر عليه دون الر0غبه في العيش في تلك الحياه بدونها ويتذكر ايضا اعماله التي كانت علي وشك الانھيار لعدم تواجده
استمع الي طرقات الباب ليرفع رأسه وتكتسي ملامحه بالبرود وهو يأذن للطارق بالدخول.
دخل مساعده ليردف قائلا بااحترام :
اومي زين براسه بهدوء ليردف قائلا :
عملت ايه مع شركه R.Z
حمحم المساعد بتوتر مرددا :
وافقوا علي الاجتماع بخصوص الشراكه يا زين بيه بس ...
صمت المساعد محاولا انتقاء الكلمات ليرمقه زين ببرود مرددا :
بس ايه اتكلم
المساعد بتلعثم :