رواية زواج مصلحه ( كاملة جميع الفصول) بقلم وعد حامد
وقد اخرجتهم من بين وجعلت ايمن يطلع عليهم.. وقد كان سعيدا عنا وجد انني نجحت في ان اجعلة يوقع دون علمة.. وفي هذة اللحظة..طلب ايمن ان يإخذ الاوراق ليحتفظ هو بها ولكنني رفضت بالطبع..وما كان من ايمن الا انه ثار و.. ولكنني لم ابه لة.. وارجئت موضوع ان اعطية تلك الاوراق بعد وفاھ شريف ليتصرف بها كيفما شاء ولكنني اردت ان اعرف ماذا سنفعل بعد ذلك
قلت.. طيب ممكن بقي تقولي الخطوة الجاية اية؟
قال..دلوقتي مضطرين نفضل مستنين لما الدواء يعمل مفعولة وربنا ياخدة
قلت.. افهم من كده اني هفضل عايشة معاه كا زوجة لغاية ما يتوفي؟
قال.. للاسف مفيش ادامنا غير كده
قلت.. ماشي..نصبر شوية وامرنا لله
وخرجت من عند ايمن ومعايا الاوراق مره اخري لاخفيهم بعيدا عن الجميع
وبعدها..عدت لشريف الذي كان يعاملني بكل حب وحنان لدرجة انه كان يلاز ليل نهار ولا يستطيع ان يتركني لحظة وكانني امة
وظل الامر علي هذا النحو لاكثر من اسبوعين.. وشريف لم تبدوا عليه اي اعراض لاي مرض بل بالعكس..فقد كانت صحتة تتحسن يوما بعد يوم وخصوصا انه كان بجانبي طول الوقت نتحدث ونضحك ونلهو ونعيش كا اسعد عروسين في شهر عسلهما..
ولكنه هاج وشاط ا.. وهو يهدد ويقول
قال.. اسمعي..لو كنتي فاكره انك اتي شريف ونجحتي انك تخلية يكتبلك كل اموالة وهتكبري اغك وتديني سكة وتحطي ايدك علي الثروة كلها..لا اصحي يا شاطرة انا ممكن افضحك.. ومتنسيش..ان العقد العرفي الي عليه امضتك لسة معايا ده غير وصل الامانة ابو خمسة مليون
قلت.. يعني عايز ايه دلوقتي
قال..عايزك تتزفتي تيجي حالا عشان لو مجتيش تقابليني انا هسود عيشتك وهوديكي في ستين داهية
وطبعا وافقت اقابلة.. ولكنني طلبت منه انه يجي يقابلني في غرفتي القديمة في الليل بعد ما ي شريف
وبالفعل جاء ايمن في الليل متسللا الي غرفتي القديمة..وعنا دخل