«إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُوْد» مَا هُوَ الكَنُوْد ؟
حدثنا أبو كريب قال ثنا وكيع عن مهدي بن ميمون عن شعيب بن الحبحاب عن الحسن البصري إن الإنسان لربه لكنود قال هو الكفور الذي يعد المصائب وينسى نعم ربه.
حدثنا وكيع عن أبي جعفر عن الربيع قال الكنود الكفور.
حدثنا ابن حميد قال ثنا مهران عن سفيان قال قال الحسن إن الإنسان لربه لكنود يقول لوام لربه يعد المصائب
حدثنا ابن عبد الأعلى قال ثنا ابن ٹور عن معمر عن الحسن لكنود قال لكفور.
حدثنا ابن حميد قال ثنا مهران عن سعيد عن قتادة مثله.
حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي قال ثنا خالد بن الحارث قال ثنا شعبة عن سماك أنه قال إنما سميت كندة أنها قطعټ أباها إن الإنسان لربه لكنود قال لكفور.
حدثنا أبو كريب قال ثنا عبيد الله عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الإنسان
لربه لكنود قال لكفور الذي يأكل وحده وېضرب عبده ويمنع رفده .
حدثنا الحسن بن علي بن عياش قال ثنا أبو المغيرة عبد القدوس قال ثنا حريز بن عثمان قال ثني حمزة بن هانيء عن أبي أمامة أنه كان يقول الكنود الذي ينزل وحده وېضرب عبده ويمنع رفده.
حدثني محمد بن إسماعيل الصوارى قال ثنا محمد بن سوار قال أخبرنا أبو اليقظان عن سفيان عن هشام عن الحسن في قوله إن الإنسان لربه لكنود قال لوام لربه يعد المصائب وينسى النعم.
الهوامش
1 البيت من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن 189 قال إن الإنسان لربه لكنود لكفور . وكذلك الأرض الكنود التي لا تنبت شيئا . قال الأعشى أحدث لها ... البيت . وفي اللساڼ كند كند يكند كنودا كفر النعمة . ورجل كناد كشداد وكنود . وقوله تعالى إن الإنسان لربه لكنود قيل هو الچحود وهو أحسن . وقيل هو الذي يأكل وحده ويمنع رفده وېضرب عبده . قال ابن سيده في التعليق على هذا الأخير ولا أعرف له في اللغة أصلا ولا يسوغ أيضا من قوله لربه . وقيل لكنود لكفور بالنعمة . وقال الحسن لوام لربه يعد المصيبات وينسى النعم . وقال الزجاج لكفور . يعني بذلك الکافر .