رواية بنات السعد (كامله) بقلم نورهان ثروت

من ايد الداده اكلها طعمه وحش جدا
تنهد يحيي وقال تمام هطبخ انا بس بشرط هتساعديني اقاعدي على التربيزه دي وكل ما اقولك هاتي حاجه تجيبيها على طول
ابتسمت اليس بسعاده وقالت حاضر ثم عانقه وقالت انا بحبك اووي ياعمو
ابتسم يحيي وقال وانا بحبك ياقلب عمو ويلا روحي اقاعدي مكانك بسرعه
..............
واقف محمد فى مكتبه ويتحدث على هاتفه بهمس ويقول انا خاېف يعرف الحقيقه فارس لو عرف مش هيرحمني
المجهول انت لازم تقوله الحقيقه فى اقرب وقت
محمد بضيقهو انا لو عارف اقولوا الحقيقه ما كنت قولت من بدري انت مش بتشوف هو نظراته ازاي فارس مبقاش يثق فى حد ومبقاش عنده عزيز لو عرف الحقيقه مش بعيد ېقتلني
المجهول پغضب ليه بتفكر كده انت عارف انك عملت الصح وان دا اللي كان المفروض يحصل
محمد عارف ان دا الصح ثم قال بتصميم بس فارس مينفعش يعرف حاجه عن الموضوع دا غير
قطع كلماته صوت فتح الباب ودخول فارس وهو يقول انا مينفعش اعرف اي
............
جلست سمر على الاريكه وهي تنظر لهاتفها وتقول اخيرا باب التقديم التفتح
نظرت لها سليا بعدم فهم باب اي اللي اتفتح
ابتسمت سمر واقتربت منها وهي تقول بحماس بصي تقديم لاكاديمية شرطه اتفتح من ضمن الكليات اللي مطلوبه كليه حقوق وتجاره ما تيجي نقدم مع بعض
ابتعدت سليا عنها وقالتاكشن مليش فيه انا ليا كوميدي رومانسي لكن اكشن متلقينيش ياعيوني ويلا ياختي ساعديني نحط الاكل ابوكي لو خرج من الاوضه ولقي الاكل مش على التربيزه هيتخانق معانا
نظرت لها سمر بغيظ وقالتعندك ساندي ياختي انا هقاعد اقدم علي النت دلوقتي انا مش عايزه اضيع اي وقت
نظرت لها سليا بسخريه وقالتابقي قابليني لو قبلتي دا انتي بتتحركي من المطبخ لصاله وبتقاعدي نص ساعه ترتاحي بعدها
نظرت لها سمر بخبث وقالتهتشوفي اني هنجح بس ساعتها اعرفي انك اول واحده هتتحبسي ثم قالت بغرور مزيف على ايد الظابطه سمر السعد
.............
دخل هشام المحل وهو ينظر لولده الذي ينظر له پغضب ويقول هو دا اللي مش هتتحرك من جنبي ياهشام دا انت مقاعدتش جنبي لحظه واحده انا مش فاهم انت ليه مهمل كده
ابتسم هشام وقال ياحج انت عارف اني مقدرش على القاعده دي غير اني كنت بتمشي شويه ومبعدتش عن المحل المهم كنت عايز اسالك على حاجه
نظر له الحج محمود بستغراب وقالخير يابني عايز اي
جلس هشام بجانبه وقال بتساؤل هو انت ليه مقولتش ليا قبل كده ان الحج السعد عنده بنت اللي كانت موجوده فى المستشفي والخڼاقه
نظر له والده بستغرب وقالاقولك ليه غير ان الحج السعد معندوش بنت دا عنده تالت توام شبه بعض جدا انا اصلا مستغرب انك عرفت ان البت اللي فى الخڼاقه هي اللي فى المستشفي انا نفسي فى اوقات بتلخبط بيهم
نظر له هشام بعدم فهم وقالهم لدرجه دي شبه بعض انا عرفت البنت دي صدفه لان معرفش اصلا ان ليها توام ثم قال بفضول هو اي الاختلاف بينهم
نظر له والده بتركيز قال تقريب الوحيده اللي معندهش حاجه تميزها هي ساندي وهي دي بتاعت الخڼاقه والمستشفي لان سمر وسليا واحده عندها غمازه واحده عندها حسنه فى وشها ثم قال بتساؤل بس انت مالك اصلا بيهم وبتسال ليه
نهض هشام وهو يقول بتوترانا انا عادي يعني فضول ثم قال بتهرب انا هروح انام عايز مني حاجه
نهض والده وقالاه عايزك لما تطلع ترتاح اول ما تصاح اتصل بيا عرفني وقولي عايز تاكل اي عشان اجيبه وانا طالع
.............
جلس فارس امام محمد وقال بضيق و شكخليك عارف ان انا مستحيل اصدق ان الحاجه اللي مخبيها عليا هي مهمه سريه دا من امتي كان في مهمه سريه بينا
ابتسم محمد بتوتر وقاليابني براحتك متصدقش هو انا هخبي عليك اي يعني انت عارف اني مقدرش اخبي عليك حاجه مهمه
ابتسم فارس بسخريه وقالزمان كنت عارف كده بس دلوقتي مبقتش عارف حاجه مسيرك فى يوم هتيجي وتقولي او انا هعرف لوحدي ثم قال بتحذير بس ساعتها لو طلعت مصېبه مش هخليك تعرف تقف على رجلك
تاني
ابتسم محمد وقال پخوف خلاص بقي يافارس انا بقولك مفيش حاجه مهمه المهم انت اي اللي جايبك هنا انت لو عايزني هتطلبني فى مكتبك
نظر له فارس پغضب وقالانت عبيط ياض قولي لو عبيط مانت عارف ان زفت مكتبي مراقب ازاي هجيبك واتكلم معاك ثم قال بجديه المهم انا عملت اللي قولت ليك عليه عايزك تراقب كل المناطق اللي هبعتها ليك على الواتس اي منطقه تحس فيها حاجه غريبه قولي عليها
اؤما له محمد بتفاهم وقال تمام هعمل كده متقلقش بس المهم طمني عليك انا ليه حسك مش كويس
تنهد فارس بضيق وقالمش قادر انساها يامحمد كل يوم افتكر ذكريات لينا انا بحبها
نهض محمد وهو يقول پغضب انت اي ازاي لسه بتحب واحده زي دي انت متخيل ان لو هي