رواية أنت الترياق والس.م كاملة بقلم الكاتبة اميرة حسين
وقبل ماأسمع رده عليها لقيت حجة سعاد قفلت باب الاوضة ومسمعتش صوتهم تانى فاقالتلى: هما على طول كدة مشاكلهم مش بتخلص.
رديت بهدوء وانا قاعدة على السرير: ربنا يهديهم لبعض.
قعدت جمبى على السرير وقالتلى بحنيه: حقك عليا انا،،متزعليش منها هى طبعها كدة بس نعمل ايه أسامة بيحبها وكمان بنت عمه وميقدرش يتخلى عنه.
رديت: بكرة ربنا يرزقها ببيبى وطبعها يتغير خالص وحبه ليها هيذيد.
بصتلى بزعل وقالتلى: والله كام نفسنا بس للاسف هبه مبتخلفش وأسامة مقدر وساكت.
رديت بزعل : ياحول الله ياربى بس الطب اتطور وبقا فى علاج للحالات دى.
ردت: والله هى اتجوزت بعد جواز بنتى ب3 سنين وحملت بعدها على طول بس سقطت ومن بعدها محملتش تانى بقالها 10 سنين ماشية على علاج واهو ربنا يكرم بقا.
ركزت فى كلامها ولقتنى بسألها بتوتر : امال أسر وبنتك قعدو قد ايه متجوزين.
ردت بهدوء: قعدو 5 سنين بس شهد بنتى ربنا مرزقهاش الا بعد 3 سنين واتقت-ل فى الحضانه وقعدت فترة كبيرة تعانى من مoت ابنها لدرجة انها فقدت النطق ،،حبيبه قلبى اتعذبت فى حياتها
اوى وبعد سنتين جبتلنا زينه القمورة وبعدها بكام شهر اتق-تلت وملحقتش تفرح ببنتها.
قلبى وجعنى من كلامها وعلى طول افتكرت بابا الله يسامحه انه كان السبب فى العذـ،ـاب دة لحد مالقتها كملت بدموع : بنتى كانت جميلة وطيبة اوى كانت هى البنت الوحيده وسط عيالى الصبيان كانت جدعة و100 راجل ومايتخفش عليها بس انا متأكدة انو ربنا بيحبها لان ..الله اذا احب عبدا ابتلاه..وحبيبه قلب امها استحملت كتير لحد ما ربنا خد أمانته ورحمها وسبلنا منها حته من الجنه وهى حفيدتى زينه.
ابتسمت وسط دموعى ولقتنى بقولها اللى فى قلبى: انا اسفة،،انا حاسة بحرقة قلبك بس والله انا مليش ذنب.
طبطبت عليا بحنيه وقالتلى: عارفة ياحبيبتى ومحدش فينا بيختار اهله وكل واحد واخد اللى يستحقه ومتقلقيش أسر قالنا على كل حاجة وربنا يعينك على اللى انتى فيه يابنتى.
مسحت دموعى وسمعتها بتكمل كلامها: والله اللى مصيرنى على فراقها هو ابنى أسر وحنيته علينا انتى معاكى الغالى جوز الغالية وصدقينى يابنتى هو عوضك فى الدنيا يمكن جالك فى الوقت