رواية حافيه علي اشواك من ذهب كامله جميع الفصول بقلم زينب مصطفي
ثم ضمها الى جانبه بتملك ورفع يدها التي ترتدي فيها خاتم زواجهم وقبلها وهو يقول بصرامه وجديه شديده..
انا متجوز من شمس هانم رفعت من اكتر من سنه ونص على سنة الله ورسوله وعملنا حفله صغيره لينا ولاهلنا وبس وده كان بناء على طلبها هي لانها بتتوتر من الاضواء ومش متعوده على الحفلات الكبيره ..
ثم تابع وهو يقبل رأس طفله النائم بحنان..
ثم تابع بصرامه
أما بالنسبه للحادثه.. فمراتي ملهاش دخل مطلقآ بإلي حصل.. دا كان اهمال بشع مني انا..
ثم تابع وهو يبتسم بحنان ويمسح باصابعه دموع شمس التي سالت بڼدم رغمآ عنها.. وهو يقول بحنان..
ثم قبلها من جبينها برقه
فإرتفعت فلاشات المصورين تلتقط بانبهار لحظاتهم الرومانسيه..
في حين تابع بيجاد بهدوء..
خرجت مسدسي عشان ابعده بعيد لاني خفت اشيل ابني وهو في جيبي فطلعته ومخدتش بالي انه على وضع الاستعداد صبعي جه على الزناد بالغلط فطلعت رصاصه وصابتني في صدري بالغلط..
والحمد لله انها صابتني انا ومصابتش ابني او مراتي
إلي انھارت لما شافتني مصاب قدمها وغرقان في ډمي ..وتم اتهامها بالغلط انها هي الي صابتني..
ثم تابع وهو يقبل يدها بحنان..
بس الحمد لله خلاص الموضوع خلص على خير والنيابه افرجت عنها لما عرفت حقيقة الي حصل
ثم تابع بصوت صارم اخافهم..
في الكلام الق.ذر ده…
ثم تابع يصرامه وتھديد وهو ينزل الدرج برفقة شمس وابنه..
ليرتفع فجأه صوت نسائي يقول من بين الحشود..
بيجاد بيه مش شايف ان كده كله كلام مرسل يعني المفروض تظهر قسيمة جوازكم وصور فرحكم وشهادة ميلاد ابنك قبل ماتهددنا باللجوء للقضاء..
لترتفع الهمهمات مره ثانيه بين جموع الصحفيين
فأجاب بصوت متهكم متوعد..
انتي صحفيه في جريدة اجراس الحقيقه مش كده .. ياريت تبلغي سلامي لسامي فايد وقليله اني هاقبله قريب.. قريب اوي..
ثم تابع بصوت حاد..
بس ده ميمنعش انك عندك حق وبكره الصبح صور الاوراق الي قلتي عليها ھتكون موجوده في المكتب الاعلامي بتاعي للي عاوز يطلع عليها..
ثم لف يده حول خصر شمس بحمايه يدعمها بقوه والتي تكاد قدماها تنهار من اسفلها من شدة الخۏف والتوتر..
حتى وصل بها الى باب السياره ففتحها وادخلها بعنايه بداخلها ثم وضع طفلهم النائم على قدمها فأحتضنته بلهفه الى صدرها وهو يساعد عمته للركوب بجوارها ثم استدار وركب إلى جوارهم وسط سطوع فلاشات الكاميرات التي انهالت عليهم..
بعد مرور ساعه..
جلست شمس بتوتر في غرفة نوم بيجاد في قصره بالقاهره.. وهي تضم طفلها بحمايه الى صدرها بينما جلس بيجاد امامها وهو يجري مكالمه هاتفيه انتهى منها
فنظر اليها بهدوء وهو يقول..
خلينا نحط النقط على الحروف ونتفق على كل حاجه و…
قاطعته شمس بلهفه..
معلش.. انا اسفه اني بقاطع كلاكم.. بس ..انا قلقانه على فارس.. ده بقاله اكتر من ساعتين نايم
بيجاد بهدوء
مفيش حاجه تقلق الدكتور مديله اعشاب مهدئه عشان تخليه ينام ويتحمل كل الدوشه الي حصلت النهارده
ضمت شمس طفلها اليها بحمايه وهي تقول باستنكار..
اعشاب مهدئه ايه الي طفل لسه مولود ياخدها..
اغلق بيجاد عينيه وهو يقول بنفاذ صبر..
الي مديهاله اكبر دكتور اطفال في مصر واظن انا مش هعطي ابني حاجه تضره
شمس بتبرم..
بس أ..
بيجاد بنفاذ صبر..
مفيش بس واسمعيني كويس وخليني نتفق على كل الي حاجه عشان مصلحة ابننا..
صمتت شمس بتوتر وهي تستمع اليه يضيف بصرامه..
اولا انتي هنا علشان ابني وبس كمرضعه او داده او اي مسمى تاني مش هتفرق..
خارج الاوضه دي هتتعملي باحترام كزوجه وام لابني ..قدام الناس وقدام الي شغالين هنا هنمثل اننا كأي زوجين طبيعيين وده لحد ما الكلام الق.ذر الي قالوه عن ابني يموت وينتهي.. هو ملوش ذنب اني أسئت اختيار امه..
اغمضت شمس عينيها بألم وهو بتابع بقسوه..
انما داخل الاوضه دي طيفك او خيالك مش عاوز ألمحه لاني بقـړف منه ومنك.. مش عاوز اشوفك او حتى اسمع صوتك انتي بالنسبالي ماضي قذ.ر نفسي امحيه..
ثم نهض وهو يقول پغضب..
انا حاسس بخنقه لمجرد ان انا قاعد معاكي في مكان واحد.. بس انا هتحمل علشان ابني وسمعته لان اي انفصال هيحصل ما بينا دلوقتي هيتفهم غلط وهيزود الاشاعات.. وبمجرد ما الدنيا تهدى الانفصال بينا هيبقى رسمي..
سالت دموع شمس بصمت وهو يتابع بقسوه وغضپ ..
انتي بالنسبالي مoتي وانتهيتي من اول ما اكتشفت قذارتك وخيانتك ليا.. وهنا نيجي للممنوع عليكي طول ما انتي عايشه هنا..
ممنوع تتدخلي في اي حاجه تخص القصر او الشغالين فيه انتي هنا اقل من الخدامين الي شغالين عندي على الاقل هما بياخدو اجر قصاد شغل بيئدوه بشرف .. ممنوع تتدخلي في اي حاجه تخص فارس انتي هنا مجرد مرضعه او داده مش اكتر..وممنوع تخرجي بره اسوار القصر ..ولو خرجتي مش هترجعي تاني وانسي انك تشوفي ابنك او حتى تتصلي بيه..
ليتابع بقسوه شديده وهو يحاول الانتڤام لكرامته المهدوره وعجزه عن ازهاق روحها..
اما انا فحياتي بالنسبالك خط احمر ..احب اخطب اتجوز
اسهر دي حاجه متخصكيش..
وممنوع تخرجي بره اسوار القصر ..
ليشتد صوته ويصبح اشد قسوه وصرامه وسوداويه ..
ولو اكتشفت خيا.نتك او انك بتمار..سي قذارتك مره تانيه فأنا مش هكتفي المره دي بإني ابعدك المره دي هدفنك في اقرب مقلب زباله ومش هيبقى ليكي عندي ديه ..
شھقت شمس بالرغم عنها وانها.رت في موجه قويه من البکاء
فانتفض واقفآ پغضب..
انا خارج وياريت تبطلي دموع وتمثيل لان خلاص مبقتش اصدق فيهم.. ثم تركها وذهب..
بعد قليل ..
جلست شمس برفقة نبيله التي مررت يدها بحنان في شعرها..
انا مصدقاكي يا شمس وعارفه أد ايه انتي بتحبي بيجاد وانك مستحيل تخون..يه.. واكيد فيه سوء تفاهم في الموضوع..
ثم تابعت وهي تربت على يدها برقه ومحايله ..
بس صارحيني وقوليلي يا حبيبتي مين ده الي بيجاد شافك معاه.. ومتخافيش انا مستحيل اقوله الا لو انتي كنتي عاوزه كده.
نظرت لها شمس بانعدام حيله ثم احتضنتها وهي تبكي بانھيار
فضمتها نبيله اليها وهي تقول بحزن..