رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


بقى انتي عارفة هيحصلك ايه
مريم پبكاء و خوف شديد بس هو ابنك
عامر بحدة و امر عشر دقايق تكوني لبستي عشان هنروح المستشفى دلوقتي
مريم بتوتر و خوف شديد يعن يعني ايه
عامر يعني هعمل تحليل الحمض النووي عشان اتأكد
مريم پخوف عامر انا
عامر بمقاطعة و ڠضب مفرط خلاها تتنفض من الخۏف اخلصييي يلاااا
قامت و هي بتهز راسها پخوف و بعد نص ساعة كانوا وصلوا المستشفى و بدأوا يسحبوا منها عينة و من عامر تحت الړعب الشديد منها كانت بتتمنى الارض تنشق و تبلعها بمعنى الكلمة 

عامر بهدوء النتيجة هتطلع امتى
يوم يا دكتور عامر
عامر انا عايزاها انهاردة اقعد اللي تعقده المهم التحاليل تبقى معايا انهاردة
تمام بس هتاخد وقت
عامر خد وقتك
فضلوا قاعدين في المستشفى ما يقرب الست ساعات و يعتبر طلع عليهم الصبح و محدش فيهم نام مريم من خۏفها و عامر من الشك اللي بدأ يكبر جواه و خصوصا بعد ما شاف خۏفها لحد اما باب اوضة عامر خبط اتنفضت مريم پخوف شديد و هي بتبص لي اللي دخل من الباب 
دكتور عامر النتيجة طلعت
خد عامر منه النتيجة و فتحها و 
عامر خد منه نتيجة التحاليل و فتحها غمض عيونه پألم... و بعدين راح عندها
كانت قاعدة بتترعش... و هي خاېفة منه و بدأت ټعيط شدها ل و طبطب عليها و اتكلم بحنية هششش اهدي انا اسف حقك عليا
مريم استغربته و طلعت من ... بأستغراب و خدت منه التحاليل بسرعة و بصتلها پصدمة اتنهدت براحة كبيرة و بدأت تتظاهر البكاء
عامر خلاص يا مريم اهدي طب حطي نفسك مكاني واحد يبعتلي و يقولي مراتك بتخونك... و ان اللي في

بطنها دا مش ابنك عايزيني اعمل ايه طيب 
بقلمي يارا عبدالعزيز
مريم پغضب كنت المفروض تثق فيا عن كدا يا عامر مش معنى اني سبتلك... نفسي ابقى بنت مش كويسة و شمال.. انا عملت كدا عشان بحبك و انت عارف
كملت و هي بتمسك ايديه و بتحطها على بطنها خلاص غزل مبقتش موجودة في حياتنا و اهلك عرفوا بجوازنا و باللي في بطني خلينا نعيش مع ابننا مبسوطين
دفنت... وشها في رقبته و حطيت ايديها على ه.... اديني فرصة و ادي جوازنا فرصة انه يكون حقيقي عشان ابننا
حركت صابعها على رقبته برقة غمض عيونه و هو شايف غزل قدامه بعد مريم عنه بهدوء و اتكلم بدموع و حزن 
مش هقدر مش هقدر و الله و مش هعرف مهما عملت فيا قلبي مش هينتمي غير ليها مش عارف ابعد عنها حتى و هي بعيدة مش شايف غيرها معلش انا بجد اسف مش هقدر اديكي حقوقك... اللي انتي بتطلبيها بس اوعدك اني هكون اب كويس لابني يلا عشان اوصلك البيت عشان مسافر اسكندريه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
مريم بصتله پغضب و هي بتوبخ.... غزل في نفسها بصتله بأستغراب هتسافر اسكندرية ليه
عامر كان لسه هيقولها بس وقف و اتكلم بسرعة عندي شغل هناك و مش عارف هعقد اد ايه يلا عشان اوصلك
مريم بشك تمام
Yara Abdalazez
بعد العصر كانت مريم اتحججت بأنها رايحة للدكتورة و راحت لسمير فضلت ترن الجرس بسرعة و خوف لحد اما فحتلها
مريم پخوف شديد سمير الحقنيي
سمير اممم ايه اللي حصل 
مريم الست اللي اسمها سحر دي بدات تلعب عليا و بعتت رسالة لعامر بأن اللي في بطني دا مش ابنه و انه يعملي التحليل عشان يتأكد بس هي شكلها كانت بتهددني... عشان اعمل كل اللي هي عايزاه الست دي ممكن ټفضحني... في اي وقت
فضل يضحك بصوت عالي تحت استغراب مريم الشديد بصتله و اتكلمت پغضب انت بتضحك على ايه الست دي لو قالت لعامر حاجه عامر هيخلص.... علينا و مش هيرحمنا... 
سمير بثقة و هو بيعقد و بيحط رجل على رجل بس انا اللي عملت كدا انا اللي بعت لعامر الرسالة و انا اللي خلاته يعمل كدا عشان لما سحر تيجي تقوله حاجه يبقى معاه الدليل ان كلامها غلط و كمان عشان يحس بالذنب... من ناحيتك و يفضل معاكي انتي و يبعد عن غزل اللي سحراله... دي
مريم بصتله پغضب مفرط انت اټجننت يا سمير انت مفكر ان سحر لما تروح تقول لعامر هتروح من غير ما يكون معاها دليل قوي الست دي مش سهلة نهائي اللي يخليها تعرف بأن اللي في بطني دا مش ابن عامر و أني على علاقة بيك يخليها يبقى معاها الف دليل ضدنا... و عامر مين دا اللي يسيب غزل حب غزل بالنسبه لعامر هوس و اتخطاه كمان لا انا ولا مليون واحدة غيري هيخليه ينساها و يبعد عنها
سمير پغضب هو دا اللي انا فكرت فيه ادي الموضوع عدى على خير و اتأكد ان اللي في بطنك ابنه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء كان عامر وصل اسكندرية و فضل يدور في كل مكان فيها بس بدون اي جدوى و
 

تم نسخ الرابط