اسكربت ورد
جلال: طب يلت بسرعه... تحبي اساعدك ليله: ياريت جلال سند ليله و ورد واقفه تعيط بس بعد وقت فوق ورد قاعده على السرير ضامه رجليه وباين عليها اثار العياط جلال دخل بعد ما ساعد ليله ورد بدموع بتحاول تمنعه : انا هروح انام عند جدى جلال وهو واقف جنب الدولاب بيجمع هدوم مريحه ينام بيها رد ببرود: روحى هنا دموع ورد نزلت وطلعت على برا جرى قلبتها ليله في الممر ليله بشماته: شكرا بحد لانك بتسعدينى اقرب من جلال ورد عيطت بحرقه وصوت شهقاته طلعت... لفت ورجعت على اوضت جلال تاني الى كان لسه واقف قدام الدولاب وترمت في حضنه ورد بصوت متقطع و مخنوق : ا... انا.. اسفه م.. مش عمل كدا تانى... ونبي ما تزعل منى جلال بعد وشها عن حضنه : اهدى... اهدى كدا وخدى نفسك... انا مش زعلان منك ورد: انا اسفه جلال: انتى عملتى كدا ليه طيب انتى قاصده تعملى كدا وانا متاكد ورد عدلت وشها النحيه التانيه جلال بهدوء: ورد بصيلي هنا وقليلي عملتى كدا ليه ورد بدموع: علشان غرانه عليك يا جلال.. عرفت جلال: ب.. بس انتى يعنى بتغرى ورد: ليه مش انت بتغيرى عليا وبتتخانق لما اطلع قدام جدى بشعرى لولا جدى اتخانق معاك وقلك انت مش هتقيد حركتها حتى في البيت جلال: بس انا كبير ورد: انا مش صغيره يا جلال وعند 17 سنه..
وانت جوزى وانا عارفه انت بتميل لليله دى وهى بتحاول تاخدك منى جلال بهدوء: ليله من صغيره متعوده تيجى هنا وانا وهى في بينا حاجات مشتركة كتير علشان كدا تلقينا قريبين من بعض ورد بضيق: بس هى نيتها مبقيتش كدا هى عايزك انت جلال: ورد انا مش هتجوز عليكي مهما يحصل خليكى فاهمه كدا ورد بدموع: يا جلال والله الراجل مش بيبقا حاسس بنفسه لما يميل لوحده ومش غير وهى وخداك منى جلال ابتسم: والله وكبرتى يا ورد وبقيتى تقولى تخدك منى ورد بخجل: جلال جلال: مفيش وحده تاخدنى منك يا ورد انتى بنتى الى ربيتها على ايدى فاهمه... وميل ب.اسها برقه عند مراد ناديه: وانا بقتا هتفزه في الكلام وتلفون يسجل كل حاجه هى تقولها رندا بخوف: انا خايف ميصدقناش يا خالتى هو سالنى امبارح انتى عملتى كدا ليه وانا قلتله ان هيعرف كل حاجه في وقتها. ناديه بتعب: وانا تعبت... تعبت يا بنتى من يوم الى حصل وعايزه يعرف الحقيقه بس معيش دليل دخل عليهم مراد : طاب ما يمكن اصدقك من غير دليل علشان انتى امى مثلا رندا وناديه بصلوله بتوتر ناديه اتنهد: اقعد يا مراد وانا هقولك كل حاجه مراد قعد وستنا يسمع منها