رواية مازن وحور كاملة جميع الفصول بقلم ياسمين الكيلاني
المحتويات
والغير ة
اي يا ولدي هتخرج برضو
عندي مكالمة سريعة هعملها و اجي يا امي.
بعد عدت دقائق نهض الجميع للنوم فتحدثت حور بهدوء
انا هقوم عشان محتاج ارتاح شويه
تحدث زياد اند فاع
خليكي شويه انا محتاج اتكلم معاكي
طب خليها بكره انا مش قادره اتكلم انهارده و
تحدث زياد ببعض الاشمئز از
هو ف اي يا حور بقالنا فترة علي الحال دا انتي مكنتيش كده اي غيرك
لا لأنك من ساعة ما طلبتك للجواز وانتي مش مدياني اي اهتمام أو قبو ل و بحاول وانتي بتبع دي عني يوم بعد يوم
تحدثت ببعض التع ب والد موع ف عيناها
زياد انا بجد تعبا نة ومش ف ايقه للكلام دا
كادت ان ترحل لكنه تحدث بعن ف واند فاع
انتي لحد امتي هتفضلي بتحبيه ولحد امتي هتهر بي من دا
زياد هامسا لها بكلماته القا سية
هتفضلي طول الوقت فكراه يا حور عمرك ما هتن سيه! هتعيش عمرك بتحبي واحد با يعك ومش عا يزك وانا اللي بتمناكي را فضه دا عارفة كام مره هتحبيه وهو ولا علي باله! وعارفة كام مره هتنك سري وهو مش هامه ذي ما كس رك قبل كده
تحدثت بنفعا ل ور جاء
لا مش كفاية لحد امتي هتفضلي هب له ومش بتفهمي لحد ما هتلاقيه ف يوم بيك سر اخر حاجه فيكي بقياله افهمي مازن مش بيحبك ولا هيحبك مهما حصل هو حب والحب عنده انته ي
حور انا بجد بحبك و أوي كمان بتمني تد يني فرصه ل دا وصدقيني مش هتند مي انا هقدم الخطوبة هخليها بكره وبعدين نسافر عشان تبقي راسمي وهتفق مع والدتك ب دا تصبحي علي خير يا حبيبتي
انه ي المكالمة وكان علي وشك الصعود لكنه سمع صوت بكا ء من إحدي غرف الجلوس ففتح الباب سريعا وجدها تب كي بحر قة علي الاريكة فتقدم نحوها سريعا بخو ف وقل ق
حور مالك ليه كل الد موع دي
تطلعت به بعض ثواني حتي اند فعت اياه با كيه بش دة
افا قت سريعا وابتع دت عنه بحز ن وانكسا ر
حور مالك انا زعل تك ف حاجه
كانت علي وشك الرحيل إلا أنه امس كها سريعا بعدم فهم وبعض الغض ب
استني انا بكلمك نفسي اعرف اي غير ك من ناحيتي واي كر هك فيا لكل دا.
ار جوك ابع د انا عايزة اطلع
حور انا مازن ليه بتعمليني كده انا ز علتك في حاجه ضي قتك
تحدث بغ ضب وعن ف
انتي عايزة تهر بي مني من يوم ما زياد طلبك للجواز وأنتي كده متغير ه حتي معتر ضتيش علي دا متكلمتيش ليه كل دا واي السبب حور انتي بتحبي زياد
تطلعت به بد موعها وحاولت الهر وب منه لكنه اعاد سؤاله مره اخري وهو يتطلع بها بحيرة وحنان
حور ما تهر بيش مني انتي بتحبي زياد
لو قولت اه هتس بني!
تطلع لها هو ينظر بداخل عيناها بحب
لو قولتي الحقيقة هسي بك تطلعي
نظرت له صامته فهي لا تعلم كيف تخبره بحبها له وهي لم تحبه!
اما هو فنظر لها وكان الش ك يتس لل قلبه لكنه ابتسم بخ فة علي حير تها
معقول السؤال صع ب كده! انا قولت إنك هتقوليها بشجا عه
تحدثت بتو تر و هر وب
هقول اي
إنك مثلا بتحبيه أو تقدم نحوها وهمس بجانب اذنيها بحب و مرا وغة
أو اكيد لا يمكن بتحبي شخص تاني.
د ق قلبها بش دة وحب لكنها سرعان ما تحدثت بتو تر وهيا م
شخص تاني ذي مين!
ابتسم بحب وتحدث بغر ور وثقه
انا مثلا.
تحدثت بتو تر وتلعث م
انت انت بتقول اي
بقول الحقيقة يا حور فكره لما سالتك شعورك نفس شعوري قولتي اي
دقا ت قلبي وشعوري دا مش مجرد احساس انا متاكد من دا
تحدث بحب ولهفه عاليه
حور قوليها عشان ارتاح وصدقيني همن ع اي شخص يجبر ك علي حاجه انا متاكد إن فيه حاجه وراء الموضوع دا
اجابة السؤال دا متو قفه علي حاجه واحده جر حك القديم يبقي مين السبب فيه
انصد م مما تفو هت به فتر ك يدها وابتع د عنها تدريجيا اما هي فند هشت فقد اكد حديث زياد عنه
سكوتك دا بياكد اللي جوايا..
ليه محتاجه تعرفي لييييه.
لأن دا الحا جز الوحيد اللي بيني وبينك وانفعا لك دا بياكد حاجه واحده إنك لسه بتحبها
تحدثت ببعض الكبر ياء حتي تجر حه مثلما جر حها
نسيت اقولك إني اجلت سافري بكره بس قدمت خطوبتي انا وزياد هنتخطب بكره
حم قاء حم قاء فكيف يخبرها ان السبب الوحيد ف ذلك الصمت هو خو فه عليها من ان تعلم ان حبيبته خا نته ف يوم من الايام كيييييف!..
في يوم جديد كانت تجلس شار دة أمام المرآه وهي ترتدي فستانا من الحرير الزهري وتضع بعض مستحضرات التجميل الرقيقة فكانت حورية لا تعلم كيف او قعت نفسها ف ذلك الاختيار هل هي من او قعت نفسها ام ذلك الحب والكبر ياء ف نفس الوقت
دق الباب بهدوء
اي يا حور لسه مجهزتيش! دا زياد مستن ي من بدري
تحدثت بهدوء شا ردة
حاضر نزله
ارتدت حذائها ونزلت علي الدرج ظلت واقفه شار دة امامها ف كيف لتلك العيون ان تري حبيبا غيرها
تقدم زياد نحوها بحب واعجاب ش ديد
دا انا يا بختي فعلا
تعا لت اصوات الفرحة والحب و ات وقت تلبيس الدبل
كانت خا ئفة من تلك الخطوة وهي تنظر له بعد م شعور لكنها تطلعت سريعا لذلك الصوت من بعيد
ست امل ست امل الحجي
قب ض قلبها بش دة فتركت زياد سريعا لتعلم ما الأمر
في اي يا سعاد اي حوصل
واحد اتصل وقال إن س مازن بيه عمل حد ثه ب العربية وهو دلوقتي في المستشفي
ذ عرت عندما سمعت ان ابنها في المشفي اما حور فو قفت صا مته لا تعلم لما لا تشعر ب قدميها فهي مثل البا كي الذي لا تدمع عيناه
ذهبوا سريعا الي المشفي وركبت حور بجانب زياد بخو. ف وقل ق ش ديد
زياد ار جوك بسرعة بسرعة لازم نل حقه لازم نشوف اي حصل زياد ار جوك يلا
كان قا بضا علي يده بقو ة وهو يحاول السيط رة علي اعصابه
متابعة القراءة