رواية مرام وعمار ( جميع الفصول ) بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

 


سيارة اجري بينما صعد عماد بجوار السائق بعدما اعطي له عنوان السكن
ظلت طوال الطريق تناجي الله داعية ان يرده اليها وان لا يصيبه ضر لم تجف دموعها دقيقة واحدة 
اخيرا وصلت إلى المنزل الذي ارشادها اليه عماد لم تنتظره بل هرولت إلى المنزل وهي تقرع الجرس بقوة وتطرق بيدها على الباب 
إلي ان فتح لها الباب شاب في اواخر العشرين لم تنظر إليه حتي بل تقدمت إلى الداخل وهي تبحث عنه بعينيها 

في ارجاء المنزل 
الحلقة 1819
وهتف بصوت طغي عليه الحزن والألم....... مرام اهدي حاجه تعباكي اهدي طيب مټخافيش
نظرت إليه وكأنها وجدت ملجأها الوحيد بقوة وهي تتمسك به وتبكي پقهر و حديثها الذي جعل جنونه والحقد يتوغل بداخله...... حبيبتي اهدي بس وبطلي عياط علشان خاطري
خرج صوتها پألم.......كنت ھموت من خۏفي كان هيعتدي عليا وكنت خاېفة عليك علشان كده جيت هنا
انا خاېفه قوي مش قادره
انا خاېفه قوي متسبنيش يا عمار
هتفت بتلك الكلمات بوهن شديد 
وصوت مرهق
شعر بصوتها يغيب ويدها ترتخي عن اكتافه ابعدها بحظر فقد كانت فاقدة الوعي تملكه شعور الخۏف القلق والرهبة خوفا من خسارتها اخرج هاتفه وهو يبحث عن رقم صديقه المقرب فكان الهاتف يعطي الانتظار ربما لديه مكالمة اخري 
تركها بحظر بينما ظل يتجول بعينيه بحثا عن شيء ما يكبل به ذاك الحقېر فلم يجد شيء بل نظر حوله إلى أن وقع بصره على بعض الاسلاك الكهربائية نزعها بقوة واقترب منه وكبله بقوة 
لم ينتظر كثيرا بل حملها بين يديه وسار بها بخطي سريعة إلى الخارج وهو يبحث عن سيارة صديقه فقد استعارها منه من اجل ان يقضي باقي اليوم معاها
وضعها في السيارة ولكن تذكر شيء ما عاد مجددا واغلق الباب باحكام ثم عاود الاتصال من جديد منتظر الرد على احر
 

 

تم نسخ الرابط