روايه مريم وادهم كامله بقلم نسمه مالك

موقع أيام نيوز

وهبعتلك جوزين حمام مسلوقين على التحمير بس وحله ورق عنب دول ليكى انتى وجوزك لما ترجعى من حماتك ابقى كلى ياحبيبتى..

انا عارفه انك مبتعرفيش تاكلى عندها..

مريم:بفرحه..ياحبيبتى يا امى ربنا مايحرمنى منك ابدا يارب..

بس مش عايزه أتعبك..

انا هقوم اعمل اى حاجه واخدها معايا..

جيهان:بأمر..بس يابت تتعبينى ايه..

دا انا عنيا ليكى..

وبعدين انتى عارفه مبعرفش اكل حاجه من غيرك يا قلب امك..

مريم:ربنا يديمك نعمه فى حياتى..

ويديمك فوق راسى وجوه قلبى ياست الكل انتى..

جيهان:تسلميلى يانور عينى..

يله نامى شويه وقبل ما اخوكى يجيلك هرن عليكى..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

مريم:حاضر ياحبيبتى..

سلميلى على بابا واخواتى على ما اكلمهم..

جيهان:الله يسلم عمرك يا ضنايا..

حاضر هسلملك عليهم..

يله مع السلامه..

مريم:مع السلامه ياحبيبتى..

..لتغلق الهاتف وتهم بالنوم مره اخرى..

ليرن هاتفها ثانيا برقم حماتها..

لتغمض عينها بعنف وتأخذ نفس عميق وهى تردد..

استر يارب مترنيش عليا غير لما يكون فى نصيبه او عايزه تعملى نصيبه..

لتضغط على زر الفتح ويأتيها صوتها العالى جدا جدا لدرجه ان مريم لم تضع الهاتف على أذنها..

شاديه:بتريقه..نموسيتك كحلى ياعروسه..

ايه يا سنيوره نايمه لدلوقتى

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وسيبانى انا احضرلكم الطفح فاكرانى الطباخه بتعتك انتى وجوزك ولا ايه..

مريم:بهدوء..صباح الخير يا ماما..

كل سنه وانتى طيبه..

رمضان كريم..

شاديه:بأحراج..احححم وانتى طيبه..

ها هتيجى امتى..

الحوض مليان مواعين من السحور..

وانا ضهرى واجعنى ومش قادره أغسلهم..

مريم:شويه كده وهاجى..

ومتعمليش اكل انا هعمل واجيبه معايا..

شاديه:بستفزاز..طيب متتأخريش علشان هتغسلى المواعين برضو..

ومتنسيش تعملى سلطه وتجيبى مخلل..

وشوفت عندك أكياس مانجه فى الفليزر اعملى أزازتين وهاتيهم معاكى..

انهت حديثها واغلقت الهاتف بوجهها مباشرا..

لتضع مريم الهاتف من يدها وتحرك رأسها بيأس واستعجاب من افعال تلك المرأه..

لتحدث نفسها برضى..

مريم:الحمد لله ان حنيه امى مهونه عليا اللى بتعمله حماتى..

لتضع صغيرها وتعود للنوم بأحضانه مره اخرى..

مر وقت كانت مريم استيقظت وصلت فرضها..

وامسكت هاتفها واتصلت بشقيقها..

محمد:مريومه حبيبه قلبى..

مريم:ايه ياحبيبى فينك..

محمد:انا جايلك فى الطريق اهو..

مريم:محمد هاتلى كالون جديد وهات حد يركبه معاك وانت جاى ولما تيجى هحسبك..

محمد:بستغراب..كالون جديد!! ليه يابنتى فى حاجه ولا ايه..

مريم:اسمع اللى بقولك عليه بس وانا هبقى احكيلك بعدين

تم نسخ الرابط