رواية حب مجهول الهوية (كاملة) بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


عيني وقومت بفزع ابص حواليا پصدمة وبعد لحظات عقلي بدأ يستوعب انا فين وافتكرت ان انا في بيت طارق وبصيت حواليا ملقتوش وواضح ان انا نمت لوحدي على السرير وتقريبا هو مدخلش الاوضه هنا من امبارح او يمكن دخل وخرج تاني وانا نايمه محستش بيه وقومت غسلت وشي واتوضيت وصليت وبعدين خرجت في البلكونه وقفت ابص على الجنينه الكبيره اللي رغم ان شكلها جميل جدا بس مكنتش حاسه براحة وكل لحظة بتعدي انا بتمسك بقراري اكتر اني لازم امشي من هنا واخرجه من حياتي واعيش لوحدي.. مش لازم اسيب نفسي اتعلق بيه ابدا..

لحظات وسمعت صوت خبط على الباب وحسيت پخوف وانا بسأل نفسي ياتري مين اكيد لو طارق كان دخل على طول وقربت من الباب وفتحته لقيت رزان اخت طارق واقفه بتبتسم ليا وحقيقي البنت دي بټخطف قلبي بضحكتها البريئه وروحها الحلوة واتكلمت برقه صباح الخير يا احلام.
احلام صباح الخير
رزان صاحيه من بدري.
احلام يعني من شويه كده
رازن طب تسمحيلي اقعد معاكي شويه بصراحة عايزة اتعرف عليكي اكتر
ابتسمت لها وقولتلها اتفضلي.
دخلت وانا قفلت الباب وقعدنا احنا الاتنين جنب بعض ورزان اتكلمت بسعادة بصراحة يا احلام انا حبيتك اوي ومتتصوريش انا كنت هتجنن واشوفك ازاي من بعد ما ابيه طارق حكالي عنك.
بصتلها بستغراب وقولتلها هو طارق قالك ايه عني بالظبط
كان عندي فضول رهيب اعرف هو قال ايه عليا لاخته ولقيتها ابتسمت وقالت قالي انه بيحبك من زمان وكان بيوصفك ليا وقالي ان هيجي يوم ويجيبك هنا تعيشي معانا.
بصتلها بدهشة وكملت كلامها وقالت بس انا مستغربه انتي اتعرفتي عليه امتي وازاي.. معقول وهو مسافر
بصتلها بستغراب هو كان مسافر
ردت بعفوية اه طارق اصلا مكنش عايش معانا هنا وكان بيسافر خارج مصر كتير بس في الفترة الأخيرة حصل مشاكل كتير بسبب طاهر الله يرحمه وطارق اضطر يستقر في مصر ويعيش معانا هنا.
فضولي بيزيد اكتر اني اعرف عنه كل حاجة وسألتها هو طاهر ماټ من زمان
ردت بحزن لا من فترة قريبه ومۏته أثر فينا كلنا وخصوصا طارق لان طارق الكبير ومن بعد مۏت بابا وماما هو اللي كان مسؤول عننا بس شغله كان بيحكم انه يسافر كتير وطاهر كان شغال مع عمو وحصلت مشاكل كتير في الفترة الاخيرة وطاهر....
سكتت وهي حزينه وكملت كلامها طاهر اټقتل والخبر ده كسرنا كلنا.
بصتلها پصدمة وافتكرت الملثمين اللي اقتحموا القطر وانا مسافره اسوان وافتكرت الكلام اللي دار بينه وبين طارق وبصتلها وقولتلها طب طارق عارف مين اللي عمل كده

في طاهر
ردت بحزن معرفش.. بس اللي عملوا كده في طاهر ناس مجرمين وانا مش عارفه تفاصيل اوي بس طاهر كان بيعمل مشاكل كتير ويتورط في مشاكل اكتر وطارق يحلها بس المره دي طارق كان مسافر في شغل وكلنا اتفاجئنا بخبر مۏت طاهر.
استغربت كلامها جدا وخۏفت اكتر ومبقتش فاهمه حاجة وسألتها بفضول هو طاهر كان متجوز بنت عمك اللي شوفتها تحت دي بصراحة نسيت اسمها.
ضحكت وقالت قصدك مرام.. اه طاهر اتجوزها قبل ما ېموت بشهر واحد بس.
بصتلها پصدمة شهر!!!
ردت بعفوية اصلا انا استغربت ان طاهر اتجوز مرام وكلنا عارفين ان مرام بتحب طارق...بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع
احلام هتبدأ تعرف معلومات جديدة عن طارق عن طريق اخته بس طبعا معلومة ان مرام كانت بتحب طارق واتجوزت اخوه طاهر دي احلام مش هتعديها ابدااااا حبايب ملوكة عايزة تفاعل جامد على البارت ده وفي النهاردة بارت هدية متقلقوش واعملوا متابعة لصفحتي الكاتبة ملك إبراهيم
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
هو طاهر كان متجوز بنت عمك اللي شوفتها تحت دي بصراحة نسيت اسمها.
ضحكت وقالت قصدك مرام.. اه طاهر اتجوزها قبل ما ېموت بشهر واحد بس.
بصتلها پصدمة شهر!!!
ردت بعفوية اصلا انا استغربت ان طاهر اتجوز مرام وكلنا عارفين ان مرام بتحب طارق... 
البنت شهقت پصدمة بعد ما نطقت اخر كلمه وبصتلي بتوتر وقالت انا اسفه يا احلام مش قصدي..
كلمتها فعلا صدمتني لما قالت ان مرام كانت بتحب طارق وحسيت بۏجع جامد في قلبي وحاولت اظهر اني عاديه والكلمة مآثرتش فيا وابتسمت بهدوء وهي اتكلمت تاني اسفه يا احلام مش عارفه ازاي انا قولتلك كده بس صدقيني طارق عمره ما فكر فيها وحتى لما طاهر اتجوزها طارق كان رافض وحصلت خڼاقه كبيره بين طارق وطاهر.
بصتلها بحزن وكان نفسي اقولها ان طارق مش ملكي اصلا عشان ازعل حتى لو كان بيحب مرام بس انا حقيقي قلبي وجعني مجرد ما سمعت كلمة ان في بنت تانيه بتحبه وسرحت وانا بسأل نفسي ياترى هو بيتعامل معاها ازاي عشان تحبه وكمان نظراته ليها بتكون ازاي انا حاسه بغيره بټحرق قلبي! ليه احساس الغيرة ده بيوجع القلب اوي كده انا حاسه ان قلبي پيتحرق بجد وسكت شويه وانا بحاول اسيطر على تفكيري ومشاعري وقولتلها مش مهم وبعدين ده كان في الماضي وخلاص انتهى.
هزت
 

تم نسخ الرابط