رواية فرحة قلب صعيدي كاملة بقلم إسراء ابراهيم
يصعد وكانت تنظر له بحزن بادلها الاخري بابتسامة ومرح كيفك يا فروحة زينة
استغرب حينما وجدها تنظر اليه ولم تجيبه فسألها بقلق وهو يقترب منها
مالك يا فرحة انتي فيكي حاچة عاد
هزت راسها نفيآ وتحدثت بغصة في حلقها
مفيش حاچة يا واد عمي انا زينة وشئ بداخلها جعلها تخبره عن خبر زواجها من فهد لعله يبدي رد فعل يخبرها به انه يحبها ويخيب ظنها به
انت خابرت ان فهد اخوك اتجدملي قالت ما قالته سريعا ونظرت له بترقب لتري ردة فعله ولكن خاب املها حينما رأته يبتسم بسعادة وهو يقول بچد والله فرحتيني ده فهد اخوي ابن حلال ويستاهلك فعلا وبعدين عشان اكده يعني زعلانة مټخافيش فهد يبان جاسي بس غلبان وطيب وحنين جوي خلاص بجي من اهنه ورايح هجولك يا مرت اخوي يلا هدخل انا بجي حاكم چاي تعبان جوي مبروك يا فروحة وتركها وغادر من امامها وهنا اطلقت لدموعها العنان وتيقنت ان حمزة لم يراها سوا ابنة عمه فقط فرجعت غرفتها بيأس وحزن سكن قلبها
جاء موعد كتب الكتاب وكل من في البيت يعمل علي قدم وساق وتتعالي اصوات الزغاريط واطلاق الڼار بالخارج فاليوم هو كتب كتاب فهد علي ابنه عمه فرحة او فرحة قلبه كما يطلق عليها في سره وكان الجميع مجتمع في محيط المنزل حيث تجلس فرحة وبجانبها اختها يسرا وامامهم فهد يجلس ويضع يده في يد عرفان عمه وبجانبه اخوه حمزة وكانت فرحة تشعر انها في عالم اخر ولا تعلم ماذا تفعل وهل حبها لحمزة سينتهي عند هذا الحد ام حبه سيكون كاللعڼة التي احلت عليها ولن تفارقها ابدا فاقت علي صوت الزغاريط وجملة المأذون الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير نظرت فرحة للجميع وتلاقت اعينها في اعين فهد التي شعرت انها تحاوطها فتحاشت النظر له وانشغلت في مباركة الجميع لها ولكن لم ينتهي الامر عند هذا الحد فكأن القدر اراد ان يعاقبها اكثر علي حبها لحمزة فلم تصدق ما سمعته و نظرت پصدمة لعمها وهو يوجه حديثه بجدية لاخيه عرفان ايه رأيك يا اخوي نعجد لحمزة ولدي علي يسرا بتك شعرت بدقات قلبها تتزايد ونظرت لاختها يسرا پصدمة التي بادلتها پصدمة اكبر ....... يتبع
البارت الثاني
نظر حمزة لابيه پصدمة وتحدث بتوتر انت بتجول ايه يا بوي ولم يكمل حديثه حين قاطعه عمه عرفان وهو يقول بفرحة
وانا موافج يا عبد الجادر هو انا هلاجي احسن من الدكتور حمزة ليسرا بتي ونخلي فرحهم مع مع فهد و فرحة ثم نظر للمأذون وهو يقول بامر اعجد يا مولانا
كانت فرحة تنظر ليسرا بحزن وصدمة فهي لم تكن تتخيل في يوم ان اختها سوف تكون لحمزة حب عمرها
اما يسرا فكانت تنظر هي الاخري لاختها وتري في عينيها نظرة العتاب واللوم ولكن ليس بيدها شئ فقد قرر والدها وانتهي الامر فنظرت لها بقلة حيلة وكأنها تخبرها بعينيها انها ليس بيدها شئ تفعله
نظر حمزة پغضب لابوه فهو لا يريد الزواج من ابنة عمه ولكن ما باليد حيلة فهو لن يحرج اباه امام الناس فجلس پغضب مكتوم وتم كتب الكتاب واصبحت يسرا زوجته وتعالت الزغاريط مرة اخري في بيت الحج عرفان وتم زواج ابنتيه علي ابناء اخيه..
لا اله الا