رواية الوصية بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
السلم
هايدي بردك هتسيبني يا بيبي وتنام عندها
يوسف اه هنام عندها وانتي عارفه ان موضوع مريم ده بالنسبالي مهم اوي اوي واذا انتي هتبقي ام العيال فاهي هتفضل الحب كله ومتنسيش ان انتي كنتي مجبوره عليا وهفضل متجوزك بس علشان الطفل اللي هيجي ده ميبقاش مامته وابوه منفصلين
وبعد كده دخل الشقه ولقي مريم نايمه علي الكنبه ودموعها علي خدها
يوسف انتي بتقولي ايه
مريم بقولك طلقني ما انا ماعدش ليا لزمه في حياتك وهي هتبقي عندك الكل في الكل وهتجبلك العيال وهيفضلوا يذلوا فيا علشان حاجه مش بايدي
يوسف من الاخر مش هطلق ولو عايزه انقلك شقه تانيه هنقلك علشان متشوفيهم
مريم وليه مش راضي تطلقني مانا بقيت مليش لازمه
يوسف علشان بحبك ومين قال اني مليش لازمه
يوسف والله انا مخلفتش وعدي ليكي ولا كنت عايز ان جوزنا انا وهايدي يبقي حقيقي امي هي اللي ضغطت عليا وقالتلي لا هتبقا ابني ولا عايزه اعرفك
مريم حتي ولو طلقني انا زهقت من العيشه دي دول بيعاملوني زي الخدامه
يوسف بحزن ورجاء ارجوكي متسبينيش انتي حب عمري واللي عايزاه هيحصل لو عايزاني انقلك شقه تانيه هنقلك بس متسيبنيش
عمرو ما هو حقه يبقي عنده عيال
جومانه كسر حقه اللي يتعب اختي
عمرو احترمي نفسك
جومانه ما انا محترمه نفسي وبعدين انت مش عمرو اللي انا اتجوزته عمرو اللي انا اتجوزته كان بيحب مريم اخته وبيحترمها انا عايزه اسالك سوال لو انا مكنتش بخلف زي اختي كنت هتعمل ايه
جومانه طب طلقني
عمرو اوي اوي معنديش مانع انتي طالق
جومانه اول ماسمعت كلمت انتي طالق راحت جريت علي الاوضه وقعدت ټعيط علشان هي حامل ولسه مكتشفه ده النهارده وبعد كده قامت وقالت لنفسها لازم تعذبيه علشان هو مش حاسس بقيمتك وميستاهلكيش لمت هدومها وخرجت بره الاوضه ملقتهوش فنزلت عند اختها وقالت لها
مريم پصدمه من كلامها مستحيل اسيبك تعملي كده
للكاتبه إسراء إبراهيم
وبس كده نوقف البارت اتمني يكون البارت عجبكم و
وياتري ايه اللي جومانه عايزه تعمله ومريم مش هتسمح لها بيه
يتبع
جومانه انا هسافر انا واللي في بطني هسافر بلد بعيده مش عايزه افضل هنا وانتي كملي مكاني في الشاركات
مريم انا مستحيل اخليكي تعملي كده
مريم عادي ممكن يرجعك لو قولنه له انك حامل
جومانه ومين قال اني عايزه ارجعله انا هستني في بيت ابونا لحد مايبعتلي ورقه طلقنا بعد كده هسافر انا بجد مش طيقاه
مريم انا مش هسمحلك تعملي كده ابدا
جومانه انتي مبتفهميش قولتلك طلقني ولو قولتله اني حامل هيرجعني ليه بس علشان الطفل اوف انتي ليه عايزاني ابقي شبهك قوليلي ليه عايزاني ابقي شبهك انا مش هبقي جبانه انا هسافر وهبني نفسي هناك وهربي ابني او بنتي ومشيت وسابت مريم لوحدها اللي وقعت علي الارض علي ركبها
مريم بصړاخ يارب ليه يارب اشمعني انا اللي مش بخلف اشمعنا انا اللي مش هيتقالي كلمت ماما وهتركن جنب الحيك ليه يارب خلقني جبانه ليه انا مش شجاعه زيها هي عملت علشاني كتير وانا كل مره كنت بهزقها علشان انا مهزقه ايوه انا
مهزقه بسبب اللي انا عملاه لنفسي ده اوف انا غبيه اوي اه يارب انا تعبت ونامت مكانها
مرت الايام ووصلت لجومانه ورقه طلقها وسافرت الي كندا و مريم نقلت هي ويوسف مريم مصره علي الطلاق وعمرو حالته ادمرت علي حب عمره اللي طلقها بغباء ومر تمن شهور علي نفس الوضع وكانت هايدي ولدت ولد فافي اليوم ده مراحش يوسف لمريم فامريم كان الامر فاض بها الامرفتركت له رساله انها ستسافر لانها زهقت منهم جميعا
وهي تفكيرها كله كان مع جومانه اللي بتكلمها كل فتره تططمنها عليها والتي اقترب موعد ولادتها ووسافرت اليها وبعد كده تاني يوم الصبح ذهب يوسف الي البيت ولقي رسالة مريم وهو في وقتها انهار
متابعة القراءة