رواية انا وحمايا للكاتب عادل الصعيدي

موقع أيام نيوز

=انا مش فاهمه حاجه وضحي طيب قربت تاني مني وقالت . = طيب ركزي بقي في اللي هقوله الباب زي ما انتي شايفه قصير واي حد يوقف بعرف مين هو من الشبشب او الجزمه اللي لابسها . وماشاء الله شبشبك معروف ومحفوظ مش انا اللي اشتريته ليكي لما نزلت السوق والا ايه . انا قلت بنفسي: يلهوووي يا مصيبتي ازاي مانتبهتش للباب ولا ركزت كدا . ربنا يستر بقي بصتلي وانا ساكته ومش عارفه اتكلم = بصي بقي متخفيش من حاجه بس لو حد عرف حاجه هيكون اخر يوم ليكي في البيت دي مفهوم. وثاني حاجه حماتك مفهاش حاجه حمايا هو اللي ادها منوم عشان نسهر سوا عقبالك انتي بقي هههههههه سمعتها قالت الكلمه دي وضحكتك روحت مسكت فيها علي طول انا == اخرسي انا مستحيل يحصل مني كدا ومتفكريش كل الناس زيك قربت مني نوره .. متخفيش هيحصل ووقتها هعرفك .

يلا روحي شقتك انا هنام .وفكري بكلامي كويس يا حلوه بصتلها بغيظ .. انا علي فكره هقول لخالد جوزي وهو يتصرف معاكي بصتلي وضحكت . يتصرف مع مين وجوزك ايه بس . بصي يا حبيبتي باشاره مني اخليكي انتي وجوزك دي تقعدوا بشارع فاهمه . اللي بيصرف عليكي انتي وجوزك وكل اللي هنا حمايا مفهوم ومحدش ليه حاجه هنا وابقي قابليني لو جوزك فتح بوقه بكلمه .يلا امشي من قدامي . طلعت شقتي وانا تايهه وبفكر في كلامها وتهديداتها ومش عارف اي هيحصل وازي نوره بقيت بالجبروت دي اكيد اللي بيحصل بينهها وبين حمايا بيحصل من زمان اووي . وكمان مش قادره استوعب ازاي حمايا حط المنوم لحماتي عشان تنام ومتعرفش ايه بيحصل هنا. بصراحه انا تايهه ومش مستوعبه اللي بيحصل دي .. طلعت اوضتي وقعدت علي السرير ومش قادره انام ولا قادره عيني تنام شويه وتليفوني رن وكان جوزي خالد. بيقولي انه وصل المستشفي وهيابت عشان الورديه الليلي بتاعته النهارده .. قفل معايا الخط خالد وانا حاولت انام شويه وفعلا نمت .. وعلي الساعه ثمانيه المسا صحيت

تم نسخ الرابط