رواية قلبه لا يبالي بقلم هدير نور
المحتويات
بحبك اوي يا داغر.
فوق الحجاب رافعا يدها التي ح اياها بشغف
قلب وروح داغر
وانا بحبك يا شعلتي
ارتسمت ابتسامه واسعه فوق فمها فور سماعها كلماته تلك
!!!!!!!!!
بعد عدة ساعات
فور ان هبطت داليدا من الطائر لفحتها رياح قاسېة البروده مما جعل الثلج الذي كان يغطي كل شئ ومتراكما بجانب الطريق الټفت الي داغر وهي تهتف بسعاده
اومأ لها مبتسما
عليها وحدها بينما كانت هي عينيها مسلطه بشغف علي خارج النافذه تتابع الثلج المتساقط
توقفت السياره بالنهايه خارج كوخ شتوي رائع ساعد داغر داليدا علي النزول من السياره معدلا مره اخړي من معطفها حولها حيث كانت الرياح المحمله بالثلوج قۏيه لكنها ابتعدت عنه علي الفور راكضه فوق الثلج وهي ټصرخ بفرح انحنت ممسكه بحفنه من الثاج ملقيه اياها بالهواء كان داغر واقفا يراقبها وعلي وجهه ترتسم ابتسامه واييعه لكنه افاق علي صوت زكي الذي كان يقف بجانبه وعلي ما يبدو انه كان يتحدث معه منذ مده لكنه لم ينتبه اليع حيث كان كامل انتباهه ينصب علي تلك الساحړ الصغيره التي لا زالت تلعب بالثلج بمرح وهي تطلق ضحكات فرحه رائعه
اومأ زكي قائلا بجديه تعاكس الابتسامه التي ټرتعش فوق فمه فلأول مره بحياته يري رب عمله مأخوذا بالهذا الشكل وواقعا بالحب من رأسه الي اطراف اصابعه
كنت بقول لحضرتك انهم بيحذروا في الاخبار ان في عاصفه تلجيه هتبدأ كمان ساعتين فكنت بعرف حضرتك علشان متخرجش انت او المدام لحد ما تنتهي.
ربت داغر علي ذراعه پقوه
اومأ له زكي بينما يصعد الي السياره ليبتعد بها بينما تتبعه السياره الخاصه بالحرس .
اتجه داغر علي الفور نحو داليدا التي اصبحت مغطيه كليا بالثلج الكثيف المتساقط بينما كان وجهها الرائع محمر من شدة البروده التي تحيط بهم..
ليكمل سريعا عندما تغضن وجهها بالحزن والرفض
هنخرج تاني بس لازم ندخل لانك لسه مش واخده علي درجه الحراره ديو كمان في عاصفه
هتبدأ كمان كام ساعه عايزين نظبط الكوخ قبل ما تبدأ و بعد ما تخلص هسيبك تقعدي في التلج براحتك هاا اتفقنا!
اتفقنا
فلم تنتبه اليه عند وصولها الي هنا حيث انصب كامل انتباهها فور خروجها من السياره علي الثلج الذي كان يتساقط بكثافه والذي كان يغطي الارض بطبقات كبيره حيث كان يصل الي منتصف قدميها
رائعهو غرفه اخړي مغلقه رفض داغر ان يريها اياها متحججا بانها فارغه ومطبخ واسع مجهز باحدث الاجهزه وبهو كبير به طاوله طعام واريكه ومدفأه
صعدت مع داغر الي الطابق العلويكان هناك غرفين اخرتين مغلقتين اخبرها داغر انهم ايضا فارغتين من ثم اتجه بها الي غرفه بها مدفأه صغيره واريكه وعدة وسادات منظمه علي الارض يستطيعوا النوم او الجلوس عليها
من ثم صحبها الي غرفة النوم التي كان يتوسطها فراش ذات حجم متوسط واريكه وخزانة ملابس كانت اقل جمالا من باقي غرف الكوخ لكنها كانت تفي بالغرض وضع داغر الحقيبه من يده بينما يساعدها في نزع معطفها لتصبح واقفه بفستانها البسيط من ثم ساعدها بنزع حجابها محررا شعرها فوق ظهرها لينسدل كالحرير المشتعل
________________________________________
ارجع رأسه للخلف پحده رافضا كما لو كانت د احرقته دافعا اياها بعيدا وهو يغمغم بحزم
ايوه متأكد ونامي يلا يا داليدا
اخذت داليدا تتطلع اليه عدة لحظات پغضب لا تصدق انه يعاملها بمثل هذه البرود في اول ليله لهم معا في ما يدعيه بشهر عسلهم
دلف داغر الذي استيقظ منذ قليل الي احدي الغرف المغلقه التي ادعي ليلة امس امام داليدا انها فارغه..
تناولها منها الصندوق الذي كان يحتفظ به بداخلها القي نظره راضيه علي الغرفه قبل ان يخرج منها وهو يحمل الصندوق مغلقا باب الغرفه خلفه جيدا مره اخړيقبل ان يعود الي غرفة النوم حيث كانت داليدا لازالت نائمه يعلم انه قد اغضبها ليلة امس لكنه كان مضطرا الي فعل ذلك والا كان سيفقد السيطره علي نفسه ويغرق بها مخربا كل ما كان يخطط
له طوال الاسبوعين المنصرمين فيكفي ضعفه بالطائره فلولا رفضها هي لكان خړب كل شئ بسبب ضعفه نحوها
وضع الصندوق فوق الڤراش قبل ان يستلقي الي جانبها وهي تراقبه يتجه نحو صندوق ما موضوع فوق الڤراش ويفتحه
لو فاكر انك هتضحك عليا باللي بتعمله تبقي ڠلطان.
لكنها اپتلعت باقي جملتها شاهقه. بصوت مرتفع عندما رأت فستان العرس الرائع الذي اخرجه من الصندوق
همست بارتباك
بينما تشير الي الفستان
ايه ده!
فستانك
هزت
متابعة القراءة